من الامور المهمة في حسن الإدارة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من الامور المهمة في حسن الإدارة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-25, 12:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lfarid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Flower2 من الامور المهمة في حسن الإدارة

أمور تهم كل مدير ومديرة.....
***من الأمور المهمة في حسن الإدارة***

(أن يكون حافلاً) فإن الإنسان قد يقتصر على مهمته الإدارية التي أوكلت إليه، وهذا إنسان جامد، وإن أتى بالغاية المرادة منه بخير وجه. وقد يتطرق إلى هنا وهناك ليس في الإبداع في مهمته فقط؛ بل في تشعيب الإدارة إلى أقسام، واستخراج إدارات جديدة، بروح مستعلية وثابة مبتكرة مثلاً: إذا أنيط إلى شخص إدارة مدرسة، فإنه قد يقتصر عليها، وهذا جمود وإن أحسن الإدارة في الإشراف على المعلمين والسير بالطلاب إلى الأمام، في جانبي العلم والأخلاق.
تجنب الاستفزاز
الإداري الناجح هو الذي يفعل ما يريد بدون استفزاز؛ فإن الغالب أن المديرين لهم شركاء ولو كانوا في مستوى أحط، وتكون الكلمة للمدير أخيرًا. فإن ظهر وجه الرأي للمدير، كان لا بد وأن يكون هناك مخالف أو أكثر فقد يأتي المدير بما يظهر له بعنف واستفزاز، وهذا خطأ موجب للعداوة وفشل الإدارة، وقد يأتي بما يظهر له بكل لطف ولين، وهذا من أسباب نجاح الإدارة وولاء الملتفين حولها. مثلا: للمرجع حاشية - مهما أوتوا من الصلاح والتقوى- لهم آراء حولت تعيين الوكلاء وإجراء المشاهرات وما أشبه، وكثيرًا ما يكون رأي المرجع مخالفًا في تعيين وكيل أو عزله أو ما أشبه ذلك، فاللازم أن ينفذ رأي نفسه، بدون استفزاز، وإلا انقضت الحاشية الصالحة – فرضًا-، عن حوله، وتلقى مضاعفات ذلك. يقول أحد الرؤساء بصدد هذا: كثيرًا ما كنت أنوي تنصيب شخص معين ولكن لأخذ رأي الأعضاء كنت أستشيرهم في الشخص الذي ينبغي أن ينصب؟ بدون أن أذكر اسم الذي قصدته، فإذا صوتوا لمن قصدته فنعم المطلوب، وإلا كنت أضع من يعينوه في بساط البحث- بحثهم أنفسهم، دون اشتراك مني في المناقشة- وطبيعي أن تقع حوله المناقشة حتى يرضوا به وأخيرًا كان من قصدته هو الذي يعينونه بالإجماع أو كان من أقصده أحد شخصين يرشح للأمر من قبلهم فكنت أنا في آخر الحلبة، أرتضي بمن قصدته، بعد أن كان التعيين منهم، فكنت في وقت واحد أفوز بما أردت، وأجلب رضاء الأصدقاء بل مدحهم إياي بأني أخذت بآرائهم ومن هذا الباب أيضًا عدم مجابهة الناس بما يجرح كرامتهم، سواء حول ما يريد أو حول ما يريدون.
قليل من المرح يحقق النتائج
من الأخطاء الشائعة لدى كثير من القادة أنهم يتخيلوا أنه لابد وأن يكونوا متجهمى الوجه لكي يكونوا قادة ناجحين , إلا أن هذا غير صحيح؛ فقليل من المرح يساعدك والمحيطين بك لإنجاز المهام في جوًّ من الارتياح ، فعلى القائد أن يكون مرحاً، فالمرح يخلق مناخاً نفسيًّا مشحوناً بالسرور والغبطة والارتياح، ومثل هذا النموذج الصحي يطلق القدرات العقلية للتعلم بسهولة ويسر، فالانشراح يهيئ الطاقات العقلية للامتلاء والتمدد ، بخلاف مناخ الكآبة والحزن أو التشاؤم الذي يعلم دروساً متشنجة عن الحياة. فالإنسان المرح ودود وذكي ، وهو الإنسان المنفتح على العالم والحياة، فهو يرغب بأداء دور أفضل، كما يرغب بأن يسعد الآخرين، ووسيلته في كل ذلك هي الإقلاع عن الكآبة في سلوكه النفسي، والتخلي عن فلسفة البعد الواحد في سلوكه العقلي. فالمرح لا يعني الابتسامة أو الضحك ، فهذه آليات قد يلجأ إليها الجميع، مرحون أو غير فرحين، إنما المرح فلسفة ذاتية تنطلق من إيمان الفرد بأنه يمتلك صحة عقلية جيدة، ونظرة متفائلة للحياة ويرسم خطة مستقبلية بنفسه ولنفسه ولعمله. صفوة القول هي: إن المرح زاد العقل، وغذاء الروح وإكسير الحياة؛ فهو يضاعف من متانة صحة الفرد ويجعل عقله متفتحاً نحو آفاق أرحب. فلنستبشر بغد أفضل أو بوضع أحسن أو بحالة أكثر إشراقاً، وذلك ليس من قبيل التفاؤل الساذج أو الخيالي، وإنما استقراء أحداث التاريخ الإنساني يكشف بأنه بعد النكسات أو الركود يحدث التقدم والنهوض والنجاحات، وهذا بالطبع سيدفعنا لمباشرة العمل، والإبداع وتحدي المستحيل.
السكوت ينفع أحيانًا
الأمور المهمة لدى القيادي الناجح أن ينجرف نحو انفعالاته ويتحدث كثيرًا عن إنجاز المهام المنوط بها , حيث يرى كثير من الباحثين أن الصمت ينفع أحيانًا لتحقيق الأهداف فإن النتائج تترتب على الأعمال لا على الأقوال، والقول في غير موضعه كثيراً ما يسبب الفشل. والسكوت إنما المراد منة إن يكون عن الأمور التالية :
أولاً: السكوت عن الانتقاد؛
فلا يفتح الإنسان فاه بانتقاد إنسان آخر متعلق بالعمل أو غير متعلق به, فإن انتقاد الإنسان المتعلق بالعمل وإن كان على حق يثيره, مما يسبب التقليل من نشاطه, أو قيامه ضد المنتقد وخلق الكراهية, وانتقاد غير المتعلق بالعمل يسبب إثارته بما لا داعي له ، فيؤثر كلام ذلك المنتقد في أعصاب ونفسية هذا المنتَقد وينقص منه, وكلا الأمرين يرجع لضعف الشخصية مما يؤدي إلى اضطراب بالعمل, وخلق المشاكل.
ثانياً: السكوت عن الانتقاد الموجة إليه؛
فإنه مهما بلغ الانتقاد, في النهاية لا يؤثر في الإنسان, إذا سكت خلاف ما إذا أجابه المنتقد بالرد, فإنه يصرف النشاط وبلا فائدة مرجوة, والناس دائمًا مع الساكت, حتى وإن طال الزمان, فإذا تكلم كانوا له أو علية.
ثالثاً: السكوت عن الهدر في الكلام؛
وهذا مما يُبتلى به الكثير من الموظفين، وقد كان أحد أحزاب ( اليابان ) الكبار, شعارهم: قلة الكلام وكثرة العمل, وما أجمله من شعار؟ وفي المثل "العمل بكل صمت وهدوء علامة النجاح" أما من تكلم لإنجاز مهمة بقدر الضرورة؛ فإن الكلام في مثل هذا الموقع ضروري وليس المقصود من السكوت, الذي نجعله من شرائط الموظف الناجح, المنع عن مثل هذا الكلام المضطر إليه.









 


قديم 2010-06-26, 12:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العمري 2008
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورين على هذه النصائح القيمة و فقكم الله و دمتم في خدمة التربية










قديم 2010-06-28, 21:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو صهيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو صهيب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورين على هذه النصائح القيمة و فقكم الله و دمتم في خدمة التربية










قديم 2010-06-29, 14:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
توفيق09
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية توفيق09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موفق
قليل من المرح يحقق النتائج
قلة الكلام وكثرة العمل,
جربوا........................
وسترون بحول الله










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المهمة, الامور, الإدارة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc