( فلسطين )
في قلبي لكِ شوقٌ وحنين
أمضيتُ عُمرّى أتألمُ من صفعات السنين
أُعاني الجوع والتشرد وأنّا أرى قلبي الحزين
ينزف دماً ولا أرى شفقةً من الآخرين ..!
فلسطين هي الحنين
حنيني للوطن يزداد
لبيتٌ تخفقُ الأرواحُ فيهِ
أحبُ إليّ من قصرٍ منيف
خشونة عيشتي في البدو
أشهى الي نفسي من العيش الطريف
فما أبغي سوى وطني بديل
وما أبهاه مِن وطنٍ شريف
الوطن هو نقطة البداية البسيطة الآمنة،
وهو المكان الذي اول من تفتحت اعيوننا فيه،
وهو المكان الذى ترعرعنا بداخلة،
وهو بداية حياة صادقة جديدة لنا،
وهو المكان الذي نشعر بالأمان والبساطة فيه،
وهو المكان الذي ننتمي اليه،
وهو المكان الذي وجدنا فيهانفسنا،
وهو المكان الذي تربينا فيه،
وهو المكان الذي نتذكر أنه مازال مكاناً تحتوينا فيه البراءة،
وراحة النفس، ونتبادل فيه الحديث الطيب الخالي من النفاق ..

- دائما أتساءل ..
لماذا نحنُ مازلنا نُقدمُ أرواحنا للوطن بعد كل المُغامرات و التنقلات في أرض الله الواسعة،
لماذا بعد مرور تلك السنوات مايزال هو الحلم الأول هو ( الوطن )
الوطن هو نقطة البداية البسيطة الآمنة ..
هو بر الامان نسعد بالحرية فيه، ولا احد ينافسنا،
ومع ذلك فهناك الكثير مِمن يحملون اسم وطنهم وهم أكثر خذلاناً و نكراناَ له !
قد ينجح فى تحقيق رغد العيش فى الغربة،
ولكن بعد كل مغامراته و نجاحاته وصعوده للقمة،
إلا أنه يَحِن للعودة إلى بيته القديم،
وإلى حياته السابقة،
إلى ما كان عليه سابقاً،
وطني فلسطين
وهي الشوق والحنين