بسم الله الرحمان الرحيم
شاهدنا كلنا المباريات الأخيرة للفريق الوطني و علمنا جميعا أن رحلتنا المونديالية و حلمنا الجميل قد انتهى
سيظهر و يتحدث الكثير من الناس و الكل سيعطي رأيه فهذا سينتقد و ذاك سيمدح و بعض المنافقين سيشمتون
أما نحن فعلينا أن نركز على منتخبنا على نقاط قوتنا و نقاط ضعفنا و ماذا يجب أن نفعل مستقبلا
بصفتي كجزائرية أريد أن أعطي رأيي أيضا دون الخوض في سب و شتم
بداية سأبدأ بالحراس أبدع شاوشي و تألق في بعض المباريات و لكن نرفزته و ثقته الزتائدة يجب علاجها و لهذا يجب وضعه كحارس ثان
رايس مبولحي أو البطل مبولحي أظهر في مبارتين بهدوءه و رزناته و تدخلاته أنه يستحق أن يكون الحارس الأول دون منازع
في محور الدفاع أظن أنه يجب التضحية بلاعب واحد و البحث عن ظهير أيمن كفؤ و من جهتي أفضل أن يخرج عنتر يحي لنفس سبب خروج شاوشي و هو الثقة الزائدة
أما بالنسبة لبوقرة و حليش فقد أديا دورهما بشكل جيد جدا
بالنسبة لمنصب الظهير الأيسر فأفضل جمال مصباح لأنه أظهر أن لديه امكانيات كبيرة مع وضع بلحاج كجناح أيسر
بالنسبة لوسط الميدان الدفاعي لحين و يبدا أظهرا أنهما ممتازان في هذا المنصب و لا يمكن تقييم قديورة لأنه لم يحظ بالفرصة
تعلمنا من هذه المبارايات أن الاعتماد على لاعبين تنقصهم المنافسة هو خطيئة كبرى و أقصد بكلامي كريم زياني و رفيق جبور
و أن الدلال الزائد يفسد اللاعب و كلامي أيضا يعود على كريم زياني الذي يريد أن يكون اللاعب رقم واحد مهما كان الثمن
قادير ، بودبوز، عبدون لاعبون كبار بالنسبة للأول فقد أثبت جدارته اما اآخران فهما راحا ضحية العاطفة...
مطمور الكل يعرفو و لا أريد أن أعلق عليه
أما بالنسبة لغزال فلا أدري إن كان السبب فيه أم في عدم توظيفه في مركزه المعتاد عليه
سعدان ندين له بالتأهل إلى المونديال و لكن لا يخفى على الجميع انه ارتكب بعض الأخطاء و لست هنا لأعاتبه بل لأشكره (شكرا سعدان)
في الأخير أذكر العرب جميعا بأننا لن نطلب أن نكون ممثل أحد فمن أراد أن يشجعنا مرحبا به و من أراد أن يشمت فينا فأقول له عندما لعبنا المونديال
أين كنت انت