![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لا .. أختي أمال .. هذه العبارة لاتستعمل للفشل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بطبيعة الحال ..........فأنا أعلم أن كل ما يحدث للإنسان قضاء و قدر و أن كل ما كتبه الله لنا سيصيبنا . لكن يقال أن القضاء قد يتغير بالدعاء و الله أعلم . فهل هذا صحيح . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
اليك رد شيخنا صالح المنجد على هذه المسألة الحمد لله يجب على العبد أن يؤمن بأمرين : الأول : أن الله تعالى خالق كل شيء ، وأنه لا يقع في الكون شيء إلا بإرادته ومشيئته ، وأنه علم ما سيكون ، وكتب ذلك كله في كتاب ، قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، كما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأنه سبحانه وتعالى عدل لا يظلم أحدا مثقال ذرة ، لأنه غني عن خلقه ، لا يحتاج إليهم ، وهو المتفضل عليهم في جميع الأحوال ، فكيف يظلمهم ! وقد دل على هذا الأصل أدلة كثيرة من الكتاب والسنة ، فمن ذلك قوله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) القمر/49، وقوله : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد/22 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ) رواه مسلم (2653). والأمر الثاني : أن العبد له مشيئة واختيار ، بها يفعل ويترك ، ويؤمن ويكفر ، ويطيع ويفجر ، وعليها يحاسب ويجازى ، مع أن الله سبحانه يعلم ما يكون عليه ، وما سيختاره ، وكيف سيكون مصيره ، لكن الله لم يجبره على فعل الشر ، ولا اختيار الكفر ، بل وضح له الطريق ، وأرسل له الرسل وأنزل له الكتب ، ودله على الصواب ، فمن ضل فإنما يضل على نفسه ، ومن هلك فإنما يهلك عليها . قال تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) الكهف/29 ، وقال : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الإنسان/3، وقال : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الزلزلة/7، 8 ، وقال : ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) الأعراف/43 ، وقال : ( وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) السجدة/14 . فبين سبحانه أن الإنسان يؤمن ويعمل والصالحات ، باختياره ومشيئته ، فيدخل الجنة ، أو يكفر ويعمل السيئات باختياره ومشيئته ، فيدخل النار . وكل إنسان يعلم من نفسه ومن النظر إلى من حوله ، أن أعمالنا - من خير وشر ، وطاعة ومعصية – نفعلها باختيارنا ، ولا نشعر بسلطة تجبرنا على فعلها ، فأنت تستطيع أن تسب وتشتم وتكذب وتغتاب ، كما تستطيع أن تحمد وتسبح وتستغفر وتصدق وتنصح ، وتستطيع أن تمشي إلى أماكن اللهو والباطل والمنكر ، كما تستطيع أن تمشي إلى المساجد وأماكن الخير والطاعة ، وهكذا يستطيع الإنسان أن يضرب بيده ، ويسرق ويزوّر ويخون ، ويستطيع أن يساعد المحتاج ، ويبذل الخير ، ويقدم المعروف بيده . وكل إنسان يؤدي شيئا من هذه الأعمال ، لا يشعر بالجبر ولا بالقهر ، بل يفعلها باختياره وإرادته ، ومن ثم فإنه سيحاسب عليها ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر . وما كتبه الله تعالى وقدره ، أمر لا يعلم به العبد ، ولا يصح له أن يعتمد عليه ، أو يحتج به ، كما لا يصح أن يعترض على ربه ، لم جعلت هذا في الأشقياء ، وذاك في السعداء ، فإن الله لم يظلم هذا الشقي ، بل أعطاه المهلة والقدرة والاختيار ، وأرسل له الرسل وأنزل معهم الكتب ، وذكّره وأنذره بأنواع من المذكّرات ، كالمصائب والابتلاءات ، ليتوب إليه ، ويقبل عليه ، فإذا اختار طريق الغواية ، وسلك سبيل المجرمين ، فلن يضر إلا نفسه ، وهو من أهلك نفسه ، كما قال تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) الشمس/9، 10 وقال : ( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) آل عمران/117 وقال : ( أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) التوبة/70 والحاصل أن الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق ، الذي قدر الأشياء وكتبها ، وميز السعداء من الأشقياء ، لا يعني أن الله جبر عباده على الطاعة أو المعصية ، بل أعطاهم القدرة والإرادة والاختيار ، فبها يفعلون ، وعليها يحاسبون ، وما ربك بظلام للعبيد . والله أعلم . والسلام عليكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() أختي الكريمة كل شي مقدر ومكتوب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك لأنك تطرقت لهذا الموضوع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() هذه عبارة الفاشلين وجدوها شماعة لتعليق فشلهم
و ما يضحكني أيضا قضية الزواج تجدين فتة تقبل بشاب فيه عيوب الدنيا كلها و بعد الزواج تبكي و تشكي و حين يقال لها : علاه قبلتي من الأول تقول المكتوب ![]() الله يكتب لنا ما نختاره نحن و أيضا الكثير من الشباب حين يريد ان ينكث عهده في الزواج يقول للفتاة الله غالب المكتوب ![]() شخص سارق تجد أمه تقول مسكين الله غالب عليه ربي كتبلوا يكون سراق ![]() و الطالب الكسول الي راقد طول العام و في آخر السنة كي فشل يقول الله غالب ربي ما كتبليش ننجح ![]() دنيا العجائب و الغرائب من يكرر هذه الكلمة في مواقف يكون هو السبب فيها يعتبر جبان و أحمق لأنه يضحك على نفسه مشكورة اختي أمال على الطرح ![]() آخر تعديل سلاف26 2009-09-26 في 13:13.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : اقتباس:
التصرّفات تعتبر سببًا في الوصول إلى هدف ما ، لكنّها غير كافية لتحقيقه . لأنّه ينقصها الإخلاص لله تعالى، و التوفيق منه عزّ و جلّ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() اذا كان كل شيئ بالمكتوب فالانسان هنا هو مسير, |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الله عز و جل وحده يعلم الغيب، لكن على الانسان الاجتهاد و التكلان على الله سبحانه و تعالى، أظن كلامي واضح، تقبلي تحياتي. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك اله فيكي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام
بالعكس هي تدل على رضاء بمكتب الله لنا ومثالك دليل على ذلك فالطالب فعل ما يجب ان يفعله واجتهد لكن الله لم يكتب له النجاج فقال الطالب هذا مكتوب ورضى بما قسم الله له ولم يسخط على قضاء الله وذلك اكبر نجاح |
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc