من امدرمان الى القصبة..الدماء تغلي...
نحن في الشدة..
بأس يتجلى..
وعلى الود..
نضم الشمل أهلا...
غني يا تاريخ..
كل السودانيين اليوم يا جزائر..صغيرهم وكبيرهم...بكل ألوان طيفهم الرياضي...خلفكم...و قد أراد الله..أن يكون السودان دون بلاد أفريقيا والعرب بوابة الولوج الى أعماق أفريقيا و أعالي المونديال...ليرى السودانيين بأعينهم و يشهدوا على أصالة و تفاني وبذل الجزائر ..لعباً و جمهوراً و قيادة...
نحن في السودان لم نشاهد فقط كبقية العرب على شاشات التلفاز...
..بل رأينا أهل الكتيبة الخضراء عياناً..بياناً...و لا نحتاج شهود على عظمة هذا الشعب ذو التاريخ المجيد...
اليوم..هي رسالة أكبر من الرياضة...
..رسالة تحضر وحب..ونهوض وصحوة و اقتدار...وحمل راية..و الجزائر جديرة جداً بحملها..
نحن في ملتقى النيلين اليوم تغلي الدماء في عروقنا..
عندما نسمع الأغاني في اليو تيوب..؛
هيلا لا هيلالا حنا ماشي با لوالة..
يا مون ألجيري يا مون أمور..
يا مون ألجيري احنا ديما فوق..
وهذه الرسالة الحقيقية للرياضة..
أن يلعب بو قرة في الجزائر العاصمة..
فيشجعه أطفال أم درمان بكل حب و فخر..ويعتبروه أحد أعمامهم..من مقاتلي الصحراء..
وأن يغني الجمهور في القصبة..فنفهم ذلك...فيصير شعر جلدنا شوكاً في امدرمان و تغلي الدماء في عروقنا حباً و حماسة...
فتوحد شعوبنا والقلوب..
ارفعوا الأكف بالدعاء..
موفقين بأذن الحي القيوم الواحد الأحد..
و ارفعوا الرايات..
فنحن نحبكم يا أهل الجزائر..بغض النظر عن نتيجة المباراة..