كلمة وكُلَيمة!

[أمير البيان]

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
إخوتي الأفاضل، أخواتي الفضليات!
قرأت الآن كلمة، بل كُليمة من كتاب ( كلمة وكليمة) للأديب البارع مصطفى صادق الرافعي قال فيها:
(لو كنتُ قاضيا ورُفع إليّ شاب تجرّأ على امرأة فمسها أو احتك بها أو طاردها أو أسمعها، وتحقق عندي أن المرأة كانت سافرة مدهونة مصقولة متعطرة متبرجة ـ لعاقبتُ هذه المرأة عُقوبتين؛ إحداهما بأنها اعْتدت على عفة الشاب...، والثانية بأنها خرقاء كشفت اللحم للهِّر!)
ففكّرت مليّا وإستقرّ بي الحال أن أخلق منها موضوعا للنقاش نقيس فيه صواب النظرة التي نظر بها الرافعي للقضية.
فمن الجاني في مثل تلك العملية؟
المرأة في سفورها، أم الأنفس الذكرية العامرة بشرورها؟
وهل لو لم تتكشف المرأة لما بقي في المجتمعات جرائم خلقية؟
ومن أين تستلهم المرأة شرها وشرهها؟ أمن الذي سهل لها ذلك، وهو الرجل؟
تفضلوا إخوتي بتسليط الأضواء على الجاني في محاكمة عارمة بين الرجل والمرأة حول ما وقعا فيه من الرذيلة المذمومة في كل الأحوال!
بدون تحزب لرأي ولا تحيّز إلى فئة ولا ميلال صاحب الجنس مع جنسه
على بركة الله
... أمير البيان ..