اذا لازلت تحب المنتخب الوطني و تناصره

[شهد الشموع]

انا شخصيا لا الق اللوم على الشيخ رابح سعدان فلطالما افادتنا خططه التكتيتية و جاءتنا بالفوز و النصر ولا غزال و لا حتى شاوشي الذي تصدى لكرات عديدة فمهما حدث سيظل ذلك البارع .اما بخصوص غزال فقبل ان يتهمه اي شخص و يحمله مسؤولية الخسارة يجب عاى ذلك الشخص ان يضع نفسه مكانه ويسمع الانتقادات و يقرا الجرائد اولا و يرى الجمهور الذي طالما اراد اسعاده بكل ما اوتي من فدرة يراه واقفا ضده فكيف تريدون لغزال ان يكون اكيد ان الغضب سيطر عليه و من شدة قلقه و رغبته في التسجيل كي يستعيد مكانته عندكم نسي نفسه ونسي فنون و قواعد كرة القدم فلاح بيده على الكرة عساه ان يسجل و يفرحكم لكنه و للاسف فقدكم بتصرفه المتهورهو ليس لاعب الكرة الطائرة كما يسخر منه البعض انه لاعب كرة قدم قام بالمستحيل الذي دفعه الى الاقصاء و حرمه من المونديال الذي تمنى و بدون شك ان يكون حاضرا في جميع مبارياته مثله مثل اي لاعب كرة قدم ... انا لا ادافع عنه و لاالومه ايضا انما اريدكم يا اخوتي ان تتفهموه و لا تكونوا قساة عليه ارجوكم فكروا في كلامي و حاولوا ان تضعوا انفسكم مكانه لترو حالته النفسية السيئة وفي النهاية و رجائي منكم هو ان لا تسبوا او تشتموا اي لاعب من المنتخب بل احترموهم جميعا على الاقل لانهم يحملون الوان راية علم وطنكم الحبيب و نحن لسنا بشعب الشتائم لا و لن نكون و لن نتحول بعد مباراة واحدة من شعب يناصر منتخبه بكل ما في ذلك من معنى الى شعب او مناصرين جحودين ناكرين للجميل و العرفان ... الطريق ما زال طويلا منتخبنا لا زال مولودا صغيرا و لم يمر الكثير عليه بعد و الصبر يجب ان يكون فينا لنقف الى جانبه ونكمل معه المشوار في السراء و الضراء ...