رغم نجوميته و مسيرته الطويلة لم يشارك في المونديال؟

[Mina-RealMadriD]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم اردت ان اكتب لكم قصة طريفة عن الاب الروحي لريال مدريد فيمسابقة في الفايس بوك على صحفة مدريدية اسمها لاعب الاسبوع وانا بمااني بحثت كثيرا عنه اردت ان افيد متتبعي كرة القدم في منتديات الجلفة عن هذا الاسطورة وقصته مع المونديال الفريدو دي ستيفانو الاب الروحي للبلانكو هو ذلك الذي حقق ما لم يحقق احد لحد الان مع نادي القرن لقد كان لاعبا وفيا جدا لو انه لم يتخطى وفاء راؤول لكنه كرس كل مسيرته في الاخلاص للملكي انه قدوة لكل من عشق ريال مدريد هذا السهم الاشقر الساحر الذي عشق الساحرة المستديرة و انا متاكدة ان الملايين بل الملايير كانويعشقونه في اعوام الستينات و الخمسينات بعد ان حصد 5 كؤوس لدوري الابطال .شخصيا عندما كتبت قصته لم تكني لي عواطف شياجة اتجاهه فقط لانه صنع المجد لريال مدريد ، لم يكن متالقا كثيرا دوليا ولكنه حقق كاس امم امريكا الجنوبية مع منتخب بلاده و لعب بشكل غير رسمي مع كولومبيا و سجل مع منتخب الثيران 23 في 31 مباراة وحتى في اول مباراة امام منتخب الطواحين القوي سجل هاتريك بعد ان انتهت النتيجة ب5-1 . لانه مثل 3 منتخبات هي الارجنتين و كولومبيا و اسبانيا لكنه لم ينل شرف حضور نهائيات كاس العالم و انا على يقين ان كاس العالم هو من لم ينل شرف حضور لاعب اسطوري بحجم دي ستيفانو .نعم لم يشارك في اي بطولة و لعلى هناك قصص اضحكتني في مشواره مع التاهل الى المونديال لم يلعب المونديال ابدا ؟: النجم الارجنتيني الاسباني, هداف فريق ريال مدريد التاريخي سابقا و احد اعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة على الاطلاق بمهاراته الخارقة للعادة و اهدافه التي تهاطلت على شباك الاندية المنافسة للفرق التي لعب لها دي ستيفانو كان نجما لامعا في فريق الريفر بلايت حينما حل المونديال البرازيلي 1950, و كان النجم الارجنتيني وقتها يبلغ من العمر 24 عاما. لكـــن المنتخب الارجنتيني لم يشترك في هذه النسخة بسبب مشاكل حصلت بينه و بين الاتحاد الدولي للعبة الفيفـــا لينسحب المنتخب اللاتيني من المونديال وليحرم نجم الريفر المذهل من المشاركة في اولى بطولات كأس العالم.


حط اللاعب الارجنتيني الرحال موسم 1953 في فريق المرينغي الاسباني ريال مدريد حيث صنع لنفسه اسطورة كروية تتناقلها الاجيال على مر التاريخ. كان دي ستيفانو اكثر من مستعد لخوض غمار مونديال 1954, لكن الارجنتين لم تتأهل الى هذه النسخة مرة اخرى ليضيع حلمه في المشاركة في المحفل العالمي الكبير.اه للاسف ضاع الحلم .

دي ستيفانو كان قد ثبت نفسه في قلوب الاسبان سريعا بعد اداءه الاسطوري و اهدافه الغزيرة مع نادي القرن ريال مدريد, ف تلقى الدعوة من مدرب المنتخب الاسباني بعد حصوله على الجنسية الاسبانية ليلعب مع المنتخب الاسباني في التصفيات المؤهلة للمونديال السويدي 1958. لكن ما حدث هنا هو قمة التعاسة لهذا اللاعب المسكين ، فالمنتخب الاسباني لم يتأهل الى المونديال بطريقة دراماتكية لن تتكرر في تاريخ اللعبة ... و كالعادة كان هذا النجم الكبير احد الضحايا المساكين لهذا الامر الدراماتيكي



حيث ان اسبانيا كانت قد وضعت في مجموعة مع المنتخب التركي لوحدهما و الاول يتأهل عن هذه المجموعة. الاسبان فازوا في الذهاب برباعية لهدف في مدريد في يناير من العام 1958, ليعود الاتراك و يفوزوا في الـــ 13 من مارس في ذلك العام بهدف نظيف في استانبول. و حيث ان نظام الفيفا كان على النقاط و ليس فارق الاهداف فقد تقرر اقامة مباراة فاصلة على ارض محايدة حيث التقى المنتخبان في الـــ 17 من مارس في نفس الاسبوع ليتعادل الفريقان بهدفين لكل منهما.

حينها انهى الفيفا الجدل بين المنتخبين عبر اقامة قرعة في الملعب بدلا من لعب اشواط اضافية او تنفيذ الركلات الترجيحية (لم تكن موجودة بنظام الفيفا), حيث قام بالقرعة طفل ايطالي صغير اعمى و كانت النتيجة تأهل تركيا الى مونديال السويد و خروج اسبانيا, و ليخرج معها دي ستيفانو الذي لم يكن محظوظا كالعادة في مسألة كأس العالم هذه.



دي ستيفانو استمر باللعب في المنتخب الاسباني ليساعده على التأهل الى المونديال التشيلي المقبل في عام 1962 من خلال لعبه في التصفيات المؤهلة الى البطولة, و لكنه تعرض الى اصابة قبل انطلاق البطولة لتكون اخر مباراة يلعبها مع المنتخب الاسباني في اواخر عام 1961 حيث ان الاصابة غيبته عن كأس العالم ليعتزل اللعب الدولي و في رصيده 23 هدفا في 31 لقاء للمنتخب الاسباني. و هو لم يلعب في اي بطولة كأس عالم رغم انه يعد من عباقرة اللعبة بلا جدال ابدا.
ولكن ولاءه لللملكي يبقى اكبر من اي بطولة و كل الانجازات التي حققها اكبر دليل على انه من العظماء . اتمنى ان كاون وفقت في جمع للمعلومات عن هذا النجم ولو انه فقط تخص مشاركته في المونديال بل اقصد محاولاته للمشاركة .