بعيدا عن الرومانسية الهادئة....
والحكايات الصاخبة....
أقف أتأمل ذلك المنظر...
للقلم وهو في لحظة تدبر...
سرعان ما تضيع الحروف منه ويتعثر...
ولا يجد لها بين السطور أي أثر...
لضعفه أمام الأهوال...فيعجب ويبهر
يستجمع قوته,وهو كل إصرار...
على البحث من جديد في المعاني والجوهر...
وكتابة حقيقة لابد أن تسطر...
ويظهر خفاياها لكل البشر....
هذا ما كتب...
أنا الشاهد هنا....وسوف أكتب...
لك أيها اللسان ...ما تيسر...
أنت السبب....
ولك كل لوم وعتب...
لاقترافك كل إثم وذنب...
وسبب تدهور كل الحقب...
غيرت لون البساط...
من إحسان وكل طيب...
إلى افتراء وكذب...
من براءة ووضوح كوضوح النهار...
لاغتياب وكثرة الأعذار...
أيها المذنب....
كفاك من الزلات...
فأنت الهلاك والنجاة...
والمذلة والمعزة...
والنار والجنة...
وأحد شهود يوم المشهود...
أصمت وفكر...
وأحصد الزرع تأجر...
وانطق بالوعظ والذكر...
وأرضى الله الحق...
ينتفع بك الخلق...
فلا تجبرني على القول أكثر...
فإن لم تكف عن الحرام....
سوف أُكثر أَكثر من الملام...
.........
................
الهيبة من الله