السلام عليكم :
عندما كنت أدرس سنة أولى،كانت زميلتي في الغرفة تدرس في جامعة الأمير عبد القادرللعلوم الإسلامية ،وقد أخبرتني أن أحد الأساتذة
قال لهم أن الحجاب اليوم قد أصبح حجاب lmd،وهو الأستاذ ......................الذي أصبح الآن مدٍرسا في الشارقة-حسب ما أخبروني عنه-
بما انني أحب التطفل على طريقة تفكير الآخرين،و بما أن الأستاذ صاحب المقولة هو من بوسعادة فقد بحثت عن الأسباب التي دفعته لهذا الإعتقاد،وكذا أوجه الشبه بين المتشابهين هنا:الحجاب و الـ lmd.
مما توصلت إليه أن النظام الجديد هو نظام مستورد،مختصر من حيث المدة و مضغوط*مكثّف*من حيث البرنامج و كمية الدروس
/مقارنة مع نفس التخصص حين يدرّس بالنظام الكلاسيكي/
و البعض يخجل حين تسأله إن كان يدرس بالنظام الجديد لأنه يعلم أنه نظام المعدلات المتوسطة .
لا داعي للحديث عن التزوير و التلبيس الذي تمارسه كل الجهات من إدارة و أساتذة و حتى الوزارة..لماذا؟
لكي ينجحوا مشاريع و أنظمة أمريكا التي فشلت حتى في أمريكا..لكن في النهاية المتخرج ينال شهادة ليسانس تحمل اسم تخصصه.
و الحجاب موضوع النقاش هنا:مختصر بالطبع،إما سروال قصير،إما أكمام عند المرفقين أو خمار يبدأ من منتصف الرأس..و أظن هناك طريقة لوضع الخمار تبقي الرقبة عارية و تظهر حلقات الأذن..
و جه الشبه الثاني:الضغط،هاته واضحة لا تحتاج شرحا..الضيق.
و أخيرا المصدر،هذا حجاب مستورد و تقليد غبي..الأدهى كلنا نشجع هذا الحجاب حين نجامل من تكتشف طريقة جديدة لتقليص
حجمه أو تصغير طوله..
فضلا عن أن كثيرات قد يرغبن في التحجب لكن الخجل أو ضعف الشخصية أمام صديقاتهن غير المتحجبات يجعلهن يلغين الفكرة..
هو بنفس الخجل من نظام الدراسة،و كأن المتحجبة متوسطة التفكير أو آتية من القرون الوسطى؟؟؟
ورغم كل شيئ فنحن نلقب من ترتدي هكذا لباسا أنها متحجبة،و نساوي بينها و بين كل المتحجبات و المتجلببات بل و حتى السادلات.
بعد مرور ثلاث سنوات تذكرت ذلك الأستاذ الرائع،وا تذكرت مقولته،فإذا بي أمام واقع كله lmd..
العمل،الدراسة/خصوصا الجامعة،كلنا نريد المعدل 10 لكي نتخلص من كوابيس الإقامة الجامعية/
و حتى الصلاة صارت لا تحوي إلا الأركان التي تمنح بها لنفسك شهادة :مصلّي..
و أظن أننا على و شك اكتشاف*اعذروني أقصد استيراد* أنظمة تقليص جديدة فنحن أُناس منشغلون.
توضيح:السادلات هن اللواتي يغطين وجوههن أي يضعن البرقع