[align=center]
أتعتقد بأنك ملك..
وأنا جاريتك..
سيدي عذرا..
فزمن العبودية انتهى..
نحن الآن في عصر التحرر..
نعم أحببتك حب الجنون..
لأجل عينيك كان عشقي فنون..
تمحورت في دائرك..
فظننت بأنني دونك لن أكون..
أوهمتني بحب الأساطير..
وعشق قيس بليلى...
فمشاعري كانت لك..
أتذكر عندما نبض قلبي..
نبضته الأولى بحروف اسمك..
أتعلم سيدي..
بأن درب العشاق لم تمشي به خطاي..
سوى منذ معرفتك..
عشقت النوم..
لأراك بالأحلام..
رسمت أجمل لوحاتي وكأنني للحب رسام..
ووضعت بها أروع عنوان..
أسطورتي..
أسطورة النقاء...
عالم الصفاء..
لا تشوبه دماء ولا شقاء..
وأنت استعمرتني..
كأنني مستوطنة...
تمثال تحوط به جنود...
ولكن عذرا..
معك وصلت لطريق مسدود..
أردت بأن تتملكني...
فلم أرفض وخضعت لأوامرك..
ولكن نسيت كبريائي...حطتمه أمام عيني..
غدرت بي..
وأي غدر سيدي..
غدر لا حدود له...
سببت لي جرح أضنى الفؤاد..
أحرق القلب الى أن تفتت...
شظايا تخترق جسدي...
وحتى وجهي الذي كنت دائم النظر اليه..
أود بان أحرقه...ولا يبقى مني شيء..
ليس بيدي الأمر..
حكم علي الاستمرار..
ولكن...
حقيقة أعيشها...
قلبي بدرب العشاق كفر...
وأخذت عهدا بأن لا أعاود هذه الدروب المؤلمة..
أفق سيدي...
تحررت منك ومن جبروتك علي...
فأفقت من عالم الأحلام...
فاكتشفت بأنك سراب..
وأنا روح دفنت تحت التراب..
[/align]
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2008-03-01, 11:30
كبرياء امرأة
العرض العادي
