أنت رفيقي.... فاعذرني لعدم إخلاصي

[وردة بجاية]

عندما تختلي بي الوحدة, لا أجدك سوى أنت رفيقي
وحيدة أنا بين أسوار ظلماتي,فمن عسى غيرك يؤنسني
سمعت همساتك,من بعيد تناديني
لم تنتظر لهفتي للقاك, فبهدوء مني اقتربت
فأصبحت بقربك,أقرب من قلبي

لمستك فاذا بك, بدفء تعانقني
سألتك باستغراب ,ألك أن تحس بوجودي
و أنا وحيدة في سجني,أنا سجينة وحدتي
فإذا بجوابه يدخل,الطمأنينة لفؤادي
قال لا أحد غيري ,يستطيع سماع صمتك

سمع صرخت صمتي,و يدفئه صارت نغمتي
لم أنتبه لك,فاعذرني لجفائي
صديقي أنت في وحدتي,تفهم حزن قلبي
تفهم همسات صمتي, تفهم معاناة ألمي
كانت بسمة ألمي عنواني,إلا أنك محوت ألمي
و نقشت مكانه أملي,انقلبت بسمة أملي عنواني

شكوت لك بكاء عيني, عبوس قلبي... فمن غير وحدتي تكون سببي
فنصحتني بالسلوان,ثم أرشدتني إلى مستقبلي
فوقفت من جديد بحياتي,فإذا بالابتسامة تغمرني
أنت رفيقي, و ماعساه يكون غير قلمي

رسم دروبي,لأخطوها بنور حبره
مخلص أنت يا أنيسي,فليتها تدوم معك رفقتي
آسفة, فما هي بدائمة,فمعك يكون فراقي
لا تسألني كيف؟ فبوضع,نقطة في نهاية السطر
تكون نهاية صداقة,و بداية معاناتي
أنت رفيقي,,,,,فاعذرني لعدم إخلاصي

أرجو أن تنال اعجابكم,,,, فهي أول خاطرة لي