السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا ابحث في النت وجدت الاتي
ثالثا: قال ابن عباس رضي الله عنه: إن الحج كله مقام إبراهيم… فالوقوف بعرفة مقام إبراهيم، ورمي الجمار مقام إبراهيم، والطواف والسعي وغير ذلك من المناسك كلها مقامات إبراهيم… وهو كلام طيب صادر عن ذهن مشرق، وفقه أصيل.
ومقامات إبراهيم عليه السلام هي مواقفه التي أدى بها لله في وادي مكة حقه كاملا، إذ هاجر إليها بابنه، وإذ بنى البيت لله بأمره، وإذ قدم ولده للذبح. إلى آخر ما هو معروف من سيرته عليه السلام… وهذا الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عليه السلام وهو يبني الكعبة أحد هذه المواقف، ويطلق عليه لذلك اسم "مقام إبراهيم". وروى مسلم عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى البيت استلم الركن، فرمل ثلاثا، ومشى أربعا، ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) فصلى ركعتين. قرأ فيهما: (قل هو الله أحد) و(قل يا أيها الكافرون).