كل الناس يحب السرور ويحرص على ان تفتح له ابوابه وتمد له اسبابه ويقدر له منه مقسوم
كما ابدع الانسان سبلا كثيرة يسعى بها الى بلوغ السعادة والسرور
غير ان الحزن كان ولا يزال موجود ومازال الحزن يستاثر ببعض النفوس اكثر مما يستاثر
بها السرور فلماذا يا ترى .....
هل لان الحزن اقوى من ان يرد ولان السرور اصم ولا يسمع الدعاء
ام انه وجب علينا ان نعرف ما يسمى بفن الحزن حتى نكتشف فن السعادة
فاذا كان هذا فهناك طريقة واحدة هي ان ننظر في حياة العرب ثم نعود لانفسنا لنفكر فيما راينا وانا ضامنة لكم بانكم ستجدون في هذا النظر في هذا التفكير مصادر الحزن الذي لا ينقضي والم لا يزول
ام اننا لم نكتشف بعد فن السرور الذي وصفه الله لنا جل جلاله وعدد لنا خطاه لبلوغه