بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أود أن أسأل عن قضية أبعدت النوم عني وأصبحت أشبه بالذي يعرف مصيره ولا يستطيع أن يحرك ساكنا
هناك شخص فاق الشر شرا وساعده في ذلك قانون الغاب الذي يحكمنا حتى وصل بنا الحال الى دفع اتوات مقابل عدم لمسك بسوء
هذا الشخص يعمل حارس ليلي لشوارع تجارية ويدفع له كل تاجر مقابل مادي مقابل هذه الحراسة الوهمية والكل يعلم أنه لا يحرس في الليل الا أنهم وبسبب خشيتهم منه وجبروته الا أنهم يدفعون له كل شهر مقابل حراسة وهمية ومن بينهم اخوتي وبعد مدة قام اخوتي بايقاف الدفع بسبب سرقة بعض الاشياء في الليل ، فهددهم ان لم يدفعوا له الشهرية يديرلهم حجرة في الصباط ، وأوفى بوعده فقد وضع كمية من المخدرات في شاحنة اخي وكمية أخرى في المحل ، وقام بالتبليغ بهما فقامت دويلتنا وحكومتنا الرشيدة بسجن أخوي ، وبعدها زاد في طغيانه وقام بسرقة المحل ليلا وصاحباه في السجن ، بعدها قمت أنا بامساك المحل وقمت باعماره وارجاع الروح فيه ، بعدما كاد أن يقضي عليهم الحارس اللص ، وقمت بمناداته واتفقت معه على أن أدفع له المقابل المادي كل شهر خشية أن يبطش بي أنا أيضا ، وبعد خروج أخوي من السجن أحدهما غادر البلاد والآخر فتح محلا آخر في مكان آخر وبقيت بين مطرقة دفع الاتاوة وسندان بطش الحارس اللص ، حتى بلغ السيل الزبى وكما كان يقول جدي (الذليل يموت هانة على هانة) وبعد احتراق ما قيمته 3 ملايين من سلعتي في الليل ، قمت بمواجهته وأخبرته ان لم يقم بدفع مقابل السلعة التي احترقت في الليل وبما أنه الحارس أي المسؤول فانني سوف أوقف دفع الشهرية ، فقام بارسال تهديد مضمونه (ضرك نديرلك حجرة في الصباط) وأعلم يقينا أنه سوف يفي بوعده الا أني لست ذليلا فالذليل يموت هانة على هانة.
السؤال الذي أطرحه عسى أن تجدوا لي حلا استباقيا فهو يقينا سوف يدس لي كمية من المخدرات ليدخلني السجن أو يقوم باحراق محلي .
وبما أن لي ثلاث محلات لا يمكنني أن أحرس كل من يدخل ويخرج من الزبائن خاصة في الذروة وحتى من يعمل عندي لا يمكنهم حراسة المحلات الثلاث بحيث يستطيع أحدهم أن يدخل الى المحل ويدس كمية المخدرات ، ولن أستطيع أن أكتشفه فهل يوجد قانون يحميني من الدخول الى السجن أو حتى اجراء بسيط فقد وقعت بين مطرقة الدفع وسندان دخول السجن ، ولا حول ولا قوة الا بالله .