ن الحياة الحقيقية هي حياة القلوب .. وحياة القلوب قُصرُ الأمل .. وقُصرُ الأمل هي الاستعداد للآخره .. والاستعداد للآخره هي فعل الطاعات وترك الفواحش والمنكرات
فكيف لك أن تتوج عيناك بأجمل نظرة
لترى ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر
كل ما عليك فعله هو الوصول الى مغفرة الله عز وجل
فربنا أعطاك عشرة فرص للوصول الى مغفرته عز وجل
ثلاث فرص في الدنيا
وثلاث فرص بعد الموت
وثلاث فرص يوم القيامة
وفرصه واحد في ...... ( اقرأوا للنهاية لتعرفوها )
أما في الدنيا
الفرصة الأولى : التوبة
الفرصة الثانية : المصائب المكفرة
الفرصة الثالثة : العبادات ( وهي الحسنات التي تمحو السيئات )
وأما بعد الموت
الفرصة الأولى : صلاة الجنازة
الفرصة الثانية : هي ما زرعة في الحياة الدنيا من علم نافع او صدقة جارية او ولد صالح يدعو له
الفرصة الثالثة : شدة القبر .. فيعذب به قدر ذنوبه وربما يمحو عنه ذنوبه كلها فهو فرصة أن لا يدخل النار يوم القيامة
أما يوم القيامة
الفرصة الأولى : أهوال يوم القيامة فإن الفزع والخوف يخفف من الذنوب
الفرصة الثانية : هي الوقوف في ارض المحشر تحت الشمس لمدة خمسين ألف سنة
الفرصة الثالثة : الشفاعة
فإن لم تكفي كل تلك الفرص لمسح ذنوب العبد والسماح له بدخول الجنة فلن يبقى غير فرصه واحده وهي
رحمة الله عز وجل
او ان يدخل النار بذنوبه وهو العدل وطبعا لم يظلمه ربه بعد كل هذه الفرص التي اعطاها اياه الله تعالى
فلماذا نفكر كيف نغفر ذنوبنا بعد مماتنا ولا نفكر في التوبة وهجر المعاصي والذنوب !!!!!!
لماذا لا نفكر كيف نكفر عن ذنوبنا في حياتنا ولا ننتظر بعد مماتنا !!!!!!
( التائب من ذنب كمن لا ذنب له )
أعلم رحمك الله أنه … على قدر المؤنة تأتى المعونة
فالمؤنـــــــــــــة منك أنت ، والمعونـــــــــــــــة من الله
اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم