شارك برأيك ........هل للمهر تأثير علي مكانة الفتاة ؟

[النيلية]

[align=center]نسمع في هذه الايام عن مشكلة تأخر الزواج .. تلك المشكلة التي تعاني منها المجتمعات العربية ........ واختلفت الآراء حول تفاقم هذه المشكلة فهناك من يري ان السبب قد يعود الي عدم رغبة الشباب في تحمل المسئولية والبعض يري ان قلة الامكانيات قد تكون سببا واخرون يرون ان السبب الرئيسي هو المغالاة من جانب ولاة امور الفتيات فهناك المهر والشبكة والاثاث والشقة و.......الخ

فهل المهر الكبير دليل علي قيمة الفتاة ؟ بمعني هل كلما ارتفعت قيمة المهر كان ذلك دليلا علي مكانة الفتاة ؟ وهل اذا تنازل الاب عن المهر او طلب مهرا بسيطا فهل يدل ذلك علي قلة مكانة او قيمة الفتاة ؟
اذا لم يكن للمهر اي قيمة فلماذا يحرص الاباء علي طلب مهور مرتفعة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشباب [/align]

[le fugitif]

غلاء المهور ليس دليلا على مكانة المرأة ابدا فكل طبقات المجتمع الآن تغالى فى المهور وسبب الغلاء الرئيسي هو التفاخر وحب الظهور
اسمعي هذا اخ اراد الزواج من واحدة اخذ امه لخطبتها فقال لها ابو البنت انا يهمني ستر ابنتي وابنك انسان طيب انا اريد مهرا لابنتي كتاب الله وخاتم من نحاس وعشرة الاف (هذا مبلغ زهيد ممكن تشتري به كغ برتقال)ماذا قالت الام امشي يا ولد وقالت للاب تريد ان تقول عني الناس زوجت ابنها ببلاش - وحدة تزوجت واحضرت علب كرتون كبيرة وملأتها بالجرائد والقش القديم واغلقتهم واخذتهم معها على اساس انها اشياء اساسية للعرس هكذا امام الناس حتي لا تضحك عليها زميلاتها
التفاخر هو السبب وخصوصا فى الحواضر وتقل نسبة المهور كلما نزلنا للارياف

[le fugitif]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجلفاوية

اتعلمين ان المغالاة في المهور في ايامنا قد يكون له فائدة فالزوج ادا كان دفع ماله وما عليه من اجل ان يتزوج فعمروا ولا يفكر في الطلاق بصح لوكان مايدفع والو يلقاها ساهلة مرة على مرة يبدل زوجة جديدة...وان كانت اعلم ان غلاء المهر يدهب البركة من البيت لان اقلهن مهرا اكثرهن بركة...

لكن يا الجلفاوية الطلاق هذا وين زاد بنسبة مخيفة واذهبي للمحاكم واسالي يوم كان المهر قليلا كان الطلاق نادرا

[/align]

[hadji_alger]

إليكم أمثلة على غلاء المهور :

''الدفوع'' أهم محطة في الأعراس ؟؟
مهر العروس في تندوف بـ60 مليونا !!!!

يعتبر ارتفاع المهور أو ما يسمى ''بالطابلة'' في اللهجة المحلية من بين أهم النقاط التي يختلف حولها أهالي تندوف، فمنهم من يرى بأن التنافس في رفع أثمانها مفخرة، ومنهم من يعارض بشدة هذا الارتفاع. ويرجع هذا التنافس في رفع أثمان المهور، حسب بعض العارفين بعادات المنطقة، إلى المكانة المرموقة التي تحتلها المرأة في الوسط التندوفي، حيث يتجاوز مهرها أحيانا 60 مليونا نقدا.
سكان تندوف لهم تقاليد خاصة للفرح، تبدو غريبة ومعقدة نوعا ما ومكلفة كذلك، والملفت للانتباه هو أن سكان هذه المنطقة لا زالوا محافظين على العادات والتقاليد الموروثة عن الأجداد، التي تطبع حفل الزفاف، وحجتهم في ذلك ''المحافظة على الأصل فضيلة، ولا يمكن الاستهانة بها، بل يجب عدم التفريط فيها. أما بالنسبة ليوم الخطوبة أو ''الواجب'' كما يعرف بالمنطقة فيستلزم توفير عشرات الأفرشة والألبسة والأحذية والعطور، إضافة إلى رأس من الغنم وصناديق الخضر. ويمثل ''الدفوع'' أهم محطة في الأعراس المحلية، حيث يصب العريس وأهله كل ما في الجيب لإرضاء أهل العروس، حيث تنصب الخيم المزينة بأحسن الأفرشة والورود لكلا العائلين ويتم خلال عشية الزفاف إشهار معمد العروس، من قبل إحدى قريبات العريس؛ حيث يتشكل من مئات الملاحف، وهو الزي التقليدي الشائع، إضافة إلى مئات الفساتين والأحذية والأغطية والعطور المتنوعة وتجهيزات المنزلية.
هذه العادات جعلت الكثير من شباب المنطقة يعزفون عن الزواج والبعض الآخر يلجأون إلى الولايات المجاورة لإتمام نصف دينهم بسبب نزعة التفاخر والتباهي التي تسود مجتمع البيضان، وكذا الإفراط والتبذير وكثـرة مصاريف هذه العادات أصبحت تمس إلى حد كبير استقرار البيت الزوجي، وتؤثـر على سعادته. والواقع القائم اليوم أن كل حفل زفاف بتندوف لا بد أن ينتهي بتحمل الديون في معظم الحالات، وبالتالي ينتهي بخلق وضعية صعبة للغاية يتعسر تحملها.
والجميل في الأعراس التندوفية هو ما مساهمة الكثير من أقرباء العروسين ومعارفهما وأصدقائهما في تأثيت عش الزوجية الذي سيجمعهما، وفي تجهيزهما للزفاف كذلك، وهذا عبر الهدايا التي يقدمونها لهما تتعلق بالأمور الأساسية لهما وأشياء تنقصهما، وهذا أمر جميل وخاصة فيما يتعلق بالهدايا المشتركة التي يساهم في شرائها عدد معين من الأقرباء للعروسين، وذلك بشراء جمل أو جمع مبلغ معين من المال.. هذا الجانب الإيجابي لهدايا الأعراس التي لا تخلو من السلبيات، ما دام هناك من يعتبرها قرضا يقدمونها للعروسين وترد لهم إذا أقاموا فرحا أو عرسا.
ولا تزال العديد من العائلات ميسورة الحال تواصل الاحتفال بالزواج بالطرق التقليدية، حيث تطالب بمصاريف ضخمة تأخذ طابع التحدي الذي ينبغي رفعه خوفا من القيل والقال، ولا زال الكثير من مجتمع البيضان يتعايشون مع العادات والتقاليد خوفا من كلام الناس، فالزواج الذي لا يخضع لشروط قاسية ليس له طعم ولا رائحة ويفتتح على صاحبه باب الانتقادات اللاذعة في كل أماكن اللقاءات سواء عند الرجال أو النساء.
كما تقام الحفلات الموسيقية وهو ما يسمى بأبراز، حيث تقوم الفتيات المقبلات على الزواج بالرقص على أنغام موسيقى الغيتار المحلية، ويقوم الشبان بتعليق مبالغ مالية تفوق عشرة آلاف دينار جزائري، كما تقوم المرأة التي شهرت بمهر العروس بتقديم ساعة العروس للعريس، حيث يقوم هذا الأخير بدفع مليونين مقابل الحصول على الساعة تعبيرا منه عن حبه لزوجته، كما تنحر في نفس اليوم الجمال، قد يتراوح عددها من 2 إلى 5، ويقدم الطعام للمدعوين والزائرين. وما يثير الدهشة هو العدد الكبير للضيوف الذي يتعدى 400 شخص يوميا طيلة ثلاثة أيام.
أما ليلة الزفاف فما زالت تتميز بارتداء العريس ''الدرعة'' وهو اللباس التقليدي للعريس، ومن تقاليد الأعراس في ولاية تندوف أن العروس تزف إلى عريسها محمولة من طرف أحد أقربائه، وهو ما يسمى بأوزير، حيث يدخل العريس قبل العروس إلى الغرفة عكس ما هو معروف في أغلب مناطق الوطن.
وتجدر الإشارة إلى أن العروس تتزين بأنواع عديدة من المساحيق والطيب منذ انطلاق العرس، وتلبس ملحفة النيلة، وهو اللباس التقليدي للعروس التي تضفي جمالا على العروس باستثناء الحنة التي لا توضع إلا بعد اليوم الثاني من الزفاف من طرف امرأة مختصة في وضعها، وهذه الحنة تكلف أزيد من 5000 دينار، وفي نفس اليوم يقوم المشرفون على تنظيم حفل الزفاف بإجراء لعبة متعارف عليها، حيث تختفي العروس عند إحدى صديقاتها ويبقى العريس مطالبا بالبحث عنها وإذا لم يجدها فيدفع مبلغا ماليا يقدر بمليون سنتيم فما فوق للحصول عليها.
ومن أهم العادات المتفق عليها في المنطقة مكوث العروس لمدة سنة في بيت أهلها بعد الزواج، حيث لا يسمح للعريس بأخذها بعيدا عن أهلها بعد الزواج، وبإمكانه الإقامة معها طول هذه المدة، والسبب في ذلك حسب بعض أعيان المدينة يرجع إلى إعطاء الفرصة للعروس لتتعلم أمور البيت وتجهز مستلزماتها ومعداتها، وبعد انقضاء المدة المتعارف عليها يبقى العريس مطالبا بتنظيم وليمة أخرى على شرف عائلة العروس، وهو ما يسمى بالرحيل، تقدم خلالها بعض الهدايا والملابس ثم تنقل إلى بيت زوجها.
ونشير إلى أن ظاهرة ارتفاع تكاليف الأعراس بالمنطقة بعض العادات والتقاليد الموروثة أبا عن جد، والتي خلفت بعض السلبيات منها العنوسة التي تمثل عددا كبيرا بالنسبة للإناث والعزوبية بالنسبة للذكور، وقد حاول أعيان وشيوخ المنطقة إيجاد حلول مناسبة لهذه المشكلة، إلا أنهم عجزوا عن ذلك نظرا لعمق هذه العادات لدى السكان إضافة إلى مغريات الحياة اليومية ومتطلباتها.
[align=center]منقوووووول[/align]

[djamel40]

لو اتبعنا العادات لتركنا حتى العبادات ان المفاخرة في المهور مودة عصرية تتناقلها السنة النسوة ويحلوا السمر بها مباهات ومغالات لكن لو تمرد الشباب عن هذه الاعراف الزائلة والمكلفة لرضخ المجتمع وكف عن الاهواء لان مجتمعنا مقلد للاعراف100/200 وترى ان الحاشية هي المتفاخرة المتباهية دون الاصول في الموضوع وهناك من كان أولياؤها سببا في عنوستها ان الفطن الكيس من سعى لجلب السعادة لفلذة كبده /ان جاءكم من ترضون دينه فزوجوه.../ولكن الان ان جاءكم من له ما فاءليه ميلوا واستميلوا كم من تعيسة بيعت في سوق النخاسة وكم من حرة رغم الحاجة بالعزة تنعم لان المال ليس السعادة

[النيلية]

[align=center]السلام عليكم


الاخ الكريم djamel40
بارك الله فيك علي المشاركة الطيبة ورايك الذي يجب ان يحترم واعلم اخي ان الشباب مغلوب علي امره ليس بيده شيء فالامر كله يعود الي الاباء او حتي نكون دقيقين بعض الاباء الذين ما زالو يصروون علي المهر ولكن في الحقيقة هناك انفراجة تحدث في بلدي اذ هناك اتجاه عام لدي الاسر بالتنازل عن المهر بل والشبكة وترك الامر لتقدير العريس . لكن ما زالت بعض الاسر تحرص علي المهر والشبكة الكبيرة واعلم اسرة اشترطت مبلغا خياليا للشبكة ومن عادات هذه الاسرة شاء الذهب فلا يعترفون مثلا بالالماس وعندما ذهبو لشراء الذهب وكان وقتها اقل ثمنا منه هذه الايام اشتروا كل انواع الحلي من اساور وسلاسل وخواتم بقي مبلغ كبير فاعادو شراء نفس الانواع تخيل كميات كبيرة من الذهب لمجرد ان تكون شبكتها افضل من شبكة فلانة التي تزوجت قبلها .


اختي الكريمة الجلفاوية

انا اتفق في ان الشاب يجب عليه ان يتعب ويكد ويجتهد لكي يظفر بزوجة مناسبة ولكن احيانا الطلاق قد يكون حلا وساعتها ينسي الانسان ما تكبده وما دفعه من مال لكي يتخلص من الطرف الاخر .


اخي الهارب


مشكور علي المشاركة



اخي hadji_alger

هناك عادات وتقاليد يجب ان تختفي وكما قال djamel لو اتبعنا العادات لتركنا العبادات هذه مسئوليتنا والا ما فائدة ما تعلمناه [/align]

[تسنيم]

عادات غريبة وهي فعلاً مكلفة حتي عندنا في السعودية مهور وإسرافكبير في ليلة الزفاف إسراف كثير وارتفاع كبير في

المهور

[ARCHIO]

شكرا اختي على الموضوع
انا اضن ان غلاء المهور هو سبب في انتشار العزوبية وبالتالي الكارثة التي لا ييمكن معالجتها ...والمهر لا علاقة له بقيمة الفتاة فهي في الاخير ستتقاسم مع زوجها حبة التمر
انا ان طلب مني مهر كبير سأحرم اهلها من زيارتها بعد الزواج الا اذا كان هناك دفع مسبق........شكرا

[الشرسه]

التفاخر بين النساء هو سبب غلاء المهر المراة يا حبيبتي لا تسمح ان تضحك عليها امراة اخرى او تمعنيلها يعني تلمزها بالكلام الجارح وخصوصا فى المدن الكبرى شكرا على الموضوع

[النيلية]

مشكورة شرسة علي مرورك .......... اذن نحن متفقين علي ان المهر او المغالاة فيه انما يعود في المقام الاول الي العادات والتقاليد . ...... فما هو دورنا كاناس علي درجة كبيرة من العلم والثقافة للقضاء علي هذه العادات المرزولة ؟