المقدمه:
يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه.
هذا حديث عظيم، فيه الخبر من النبي صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين أنهم على هذا الوصف. ويتضمن الحثّ منه على مراعاة هذا الأصل. وأن يكونوا إخواناً متراحمين متحابين متعاطفين.
الموضوع:
ان ما يحدث اليوم بين المسلمين من عداوة وشقاق بين الأخوة المصريين والجزائريين كمثال ؟ هو امر يدمى له القلب!!!
هنالك حرب بين الجهلاء من الطرفين فى المنتديات و الصحافه الى اخرة, و للأسف انضم لهم الكبير والصغير ؟
اتسائل لمصلحه من هذه العداوة من سب وشتم واهانات تصل لحد العرض بل لحد الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين العقلأ والحكماء من الطرفين من هذان البلدان وحتى من باقى الدول الأسلاميه؟
لم الاحظ هذا الحماس من العداوة ضد الأسرائيليين عدونا الحقيقى جميعا كعرب ومسلمين؟؟؟؟؟؟؟ الذين حاربونا فى ديننا ومقدساتنا, الذين هجرو وقتلو اخواننا الفلسطينيين وووووووووتعرفون البقيه؟
(ليه احنا شاطرين على بعض) ويقول الشاعر:
اسد على وفى الحروب نعامة....... البيت
اتسأل هل هزمنا عدونا الحقيقى؟ هل تغلبنا على جميع مشاكلنا الحقيقيه من فقر وجهل وشركيات وسحر ووووو ولم يبقى الا ان نتقاتل مع بعضنا البعض على كورة؟؟
الحل العملى؟
بما اننا افراد لانملك محطات تلفزيون او اذاعه او صحافه! اقترح التالى:
ان نستخدم الشئ الذى نجيدة ويواكب مقدرتنا ولا يكلفنا شئ؟وهو المنتديات. انا اطالب العقلأ من فى الساحه بحمله محبه وتقارب بين الأخوة الجزائريين والمصريين واتمنى ان يقوم المنتدى بتبنيها ! وذلك بان نضع زاويه مصالحه فى المنتدى بينكم حيث ان كل واحد يقوم بالثناء على الأخر وفضائله ونشر المحبه والتسامح وألأخاء كما يجب ان نكون, وكما امرنا ربنا سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
على كل واحد منا يريد الخير والثواب من الله سبحانه وتعالى ان يدخل المنتديات وان رأى هجوم من اى طرف على الطرف الثانى ان يقوم بنصيحته ووعظه ونشر ثقافه الحب والتسامح بدل الكرة حتى ان وجد بعض التجريح او السب فيجب عليه ان يصبر ويحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى.
الخاتمه
اخوانى اعضاء هذا المنتدى الطيب, هذه فرصه للجميع لكسب ألأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى لمن اراد ألأجر .
يقول الشاعر:
وما من كــاتب إلا سيفنى ... ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه
وصلى اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه اجمعين