ركبت قطار الزمن وانطلقت
بين زفرات الالم واهات الانتظار
تحت سياط الشوق وبين مطباته
ركنت احلامي في موقف الحقيقة
ساعة انتظار فارغة من كل شعور
وبعض الوعود التي كانت وهما ساطعا
عشش الحلم في صدري وروحي
حتى غدى جزء من نفسي
انسلت ساعات الحلم من محاجر عيني
واستخرجت من مكنونات صدري كلمة
ربما انتهى الامر رن هاتف الحقيقة
مضيت في سبيلي لم تضايقني عدبات الانتظار
ولم تكسرني بنات الحلم للاني رجل
لكن حنين الشوق وراية البؤس قتلتني
كلمة قصيرة كانها رسالة جوال بائسة
لن تاتي وانتهى المشهد على خبر فاجع
يوم جديد لغد بلا حلم وتستمر القصة
تعيش بين جدوة الحياة وتكتب لتحيي الدكرى كل سنة
رثابة اشبه باليادة اغريقية البطل فيها رجل لا يموت
لكن حين يختلي الحلم بالدكرى فانه يصارحها بشدة الالم وحسرة الفراق
وتبكي عيون القلب قصائد اللوعة وتكتب حروفها خيوط من نور
يستمر قطار الزمن في المضي قدما ومع كل محطة تتوقف اشارات الزمن
رموز وغموض لا يكشفه الى صحو يوم وشروق شمس ووقفة نفس في ظل حقيقة
................رابطة عشاق القلم...................عضو3