الاسرار السبعة للزواج الناجح - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاسرار السبعة للزواج الناجح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-10, 17:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي الاسرار السبعة للزواج الناجح

خلاصة تجارب زوجية ناجحة ومتوهجة


(مهما كنت شغوفاً بالزواج قبل يوم الزفاف، عليك أن تعلم أن هناك شيئاً يمكن أن يقلب زورق الحياة الزوجية على من فيه. فبعض الزيجات تعلن بذاتها عن فشلها المحتوم، ابتداء من شهر العسل، وكثيراً ما يكتشف الزوجان لدى عودتهما إلى البيت من رحلة العسل أن ما كانا يحلمان به ليس هو الواقع الآن).



بهذه المقدمة بدأت الكاتبة سوزان كوليليام رحلتها مع الأسرار السبعة للزواج الناجح.



ولأن قلة من الناس يعيرون تلك الأسرار انتابهاً، فإن دراسة اجتماعية أمريكية نشرت العام الماضي تقرع جرس الإنذار في غاية الخطورة.. تقول الدراسة إن أكثر من نصف من تزوجوا في عام 2002م سينفصلون عن بعضهم خلال عشرة أعوام، والكثير من تلك العلاقات ستنهار قبل ذلك بسنوات.



وإذا كان نصف متزوجي 2002م سيطلقون بحلول 2012م، فإن النصف الآخر منهم قد لا يكملون المشوار جميعاً، فالدراسات تتوقع أن ترتفع النسبة مع استمرار الوقت إلى ما يربو على سبعين في المئة.



لذا، سواء كنت عروساً في مقتبل العمر، يحمر خداك خجلاً لسيرة الزواج، أو كنت أربعينية خاضت الزواج وعرفت معنى الطلاق وتستعد لتجربة جديدة، هل تعرفين أسرار الزواج الناجح؟ تقول كويليام: إن أسهل طريقة لمعرفة تلك الأسرار هي في تأمل ملامح العلاقات الزوجية الناجحة والمتميزة.



وهذا بالضبط ما فعلته هذه الباحثة؛ إذ التقت عشرات الرجال والنساء ممن يعيشون علاقات زوجية مزدهرة ومتوهجة وتعرفت إلى تجاربهم عبر الاستماع إليهم مباشرة فخرجت بالتوصيات السبع الآتية:



أولاً: ضبط التوقعات:



الكثير من الشبان والشابات يجتازون عتبة بيت الزوجية وهم يحملون توقعات بعيدة عن الواقع، فإذا ارتبطت فتاة بشاب في فترة الدراسة الجامعية فليس مستبعداً أن يكون أكثر ما أعجبها فيه هو معيشته المرتجلة والعفوية، وربما قلة اهتمامه بمظهره وعدم اعتنائه بالجانب المادي بوصفه من شكليات الحياة، مقابل قيم العاطفة والرفقة والنخوة.. إلخ. لكنك على الأغلب عندما تتزوجين ذلك الشاب ستفكرين كثيراً بمدى قدرته على جلب المال وتأمين حياة مستقرة من الناحية المادية وغير المادية.



ربما تتعايشين معه كصعلوك لعام أو عامين بعد الزواج، لكن تجربة الزواج نفسه ستنضج، وستتحولين إلى زوجة أكثر ما يهمها هو تأمين حياة كريمة ومستقرة لك وله ولأطفالكما.



إحدى دلالات الزواج الناجح تكمن في قيام الطرفين بفرد أوراقهما بالكامل على طاولة التحاور قبل الزواج، عليه أن يتخلى عن عشوائيته وأن يتقمص، ولو لفترة وجيزة، شخصية رجل ناضج، ليجيب عن أسئلة تتعلق بكيفية تأمين الحياة اليومية للأسرة.. إلخ.



وإذا ما أسفرت تلك الحوارات عن تصادم في التوقعات التي يحملها كل منهما، فإن المزيد من التحاور كفيل بتقريب التوقعات، وخلق حالة من التفاهم البعيد (الفنتازيا الرومانسية).



ثانياً: أين أنا؟



للزواج عادة يخصم من فردية المرء لمصلحة الكيان المزدوج، وكثيراً ما تحل ال(نحن) محل ال(أنا)، لكن الناجحين في حياتهم الزوجية يدركون أهمية أن يكون لل(أنا) مكانها المحترم، فقبل الزواج عاش كل واحد لسنوات طويلة فرداً مستقلاً، وأي كبح مفاجئ لتلك الفردية في بوتقة الزواج سيؤدي إلى أشواق مكبوتة للارتداد بقوة نحو الذات، تتجسد بصورة غير رحيمة أحياناً.



من الضروري أن يكون لكل طرف في الزواج علاقاته الخاصة، واهتماماته الخاصة، وأوقاته الخاصة، وتأملاته الذاتية. وفي الوقت نفسه ضروري أن تكون لهما حياتهما المشتركة، وعلاقاتهما المشتركة.. إلخ.



ثالثاً: لمن صدر البيت؟



من الطبيعي في زخم الحياة أن يسهو المرء عن بعض صغائر الإيتيكيت، فقد تبدئين في الأكل من دون أن تضعي له طعاماً في طبقه، وقد تمد يدكَ إلى طبق الفاكهة من دون أن تقدم لها واحدة أولاً. لكن تكرار نسيان تلك الأمور سيؤدي إلى جعل صورتكما أمام الآخرين تبدو غير جيدة، ولن يفسر الآخرون تلك التصرفات على أنها نابعة من نسيان عابر، بل على أنها دليل على التجاهل وقلة الاحترام والرغبة في التهميش. في الزواج الناجح يكون صدر الاهتمام مكرساً للطرف الآخر دائماً.



رابعاً: فن التفاوض وفن حل المشكلات:



أمضى الخبير النفسي الأمريكي جون غوتمان زهاء عشرين سنة في دراسة العلاقات الزوجية، وتوصل إلى نتيجة حاسمة للغاية مفادها أن الفرق بين النجاح والفشل هو نفسه الفرق بين القدرة وعدم القدرة على حل المشكلات الزوجية، ومن البديهيات التي أشار إليها غووتمان في أحد أبحاثه، أن الشبان والشابات المقبلين على الزواج يتوهمون أنهم متجهون إلى حياة ليس فيها عراك ولا مشكلات.



وحتى عندما يتحدث أحد عن ضرورة حدوث تلك المشكلات في الحياة الزوجية، فإن غير المتزوجين يأخذون تلك الأحاديث بقليل من الجدية، ويستسهلون القول: إن كل شيء سيكون محلولاً! غير أن الأمر البديهي هنا هو أن المشكلات لا بد من وقوعها، اللهم إلا إذا كان الزوجان نسختين لروح واحدة، أو إذا كان أحدهما شخصياً مسخاً أو غير موجود، كما أن من الصحي والضروري وجود المشكلات لأسباب عديدة منها تأكيد الاختلاف والتحاور وإثراء التجربة، والأهم من ذلك هو العثور على حلول لما يواجه الاثنين من معضلات موضوعية، تفرضها الوقائع اليومية.



خامساً التماس العذر:



في كثير من الحالات تنبع مشكلات لا داعي لها من مجرد رغبة دفينة في اختلاق تلك المشكلات، وسر تلك الرغبة يكمن في مشاعر وهمية، كأن يعتقد أحد الطرفين أن الآخر يتجاهله أو لا يحترمه، بينما يكون ذلك الحكم مرتكزاً على أعراض غير حقيقية. مثال ذلك عندما تغتاظ المرأة من صمت زوجها، وهي تعلم أن الرجال عموماً أقل كلاما من النساء. ويصح أيضاً أخذ الحالة المقابلة كمثال، حيث يؤخذ على المرأة أنها كثيرة (النق) على التفاصيل، مع أن من المعروف لدى الجميع اهتمام المرأة بالتفاصيل، ورغبتها الدائمة في إبداء الملاحظات المباشرة.



سادساً: لا أقل من الجودة:



يقول ديفيد هوكنر مؤلف كتاب (الرجال لا يفهمون لكنهم يستطيعون) إن العلاقات الزوجية لم توجد لتكون متوسطة الجودة، إنما وجدت لتكون مثالية. ويوجه هوكنر كلامه للمتزوجين، سواء كانوا من السعداء أو أنصاف السعداء، فيقول: (لا تقبلوا بأقل من الجودة التامة)، ولكن كيف يمكن تحقيق الجودة في الزواج؟



هذا السؤال يقود إلى آخر: (هل الزواج الناجح مجرد قدر، أم هو نتاج عمل متواصل؟)..



يقول هوكنر: إذا شعرت بأن علاقتك الزوجية تسير على غير ما يرام، فاعلم أنها بالفعل تسير على غير ما يرام، ولا تحاول إقناع نفسك بأن أحاسيسك على خطأ، بل حاول البحث عن طرق لتقويم حياتك الزوجية، ابتداء من نفسك، ومما تستطيع تقديمه في هذا الاتجاه.



سابعاً: شجاعة الاعتراف:



تذكروا دائما أن أقرب الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم. في بعض الأحيان ينفع التحايل والالتفاف على الصدق، لكن ذلك ينجح لفترة محدودة، وعلى المدى الطويل لا يصح إلا الصحيح. إن الخطأ من طبيعة البشر، وأشجع الخطائين هم الذين يستطيعون الاعتراف بأخطائهم.











 


رد مع اقتباس
قديم 2010-07-10, 22:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ايمــ راجية الجنان ـان
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ايمــ راجية الجنان ـان
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

choukran mawdou3 raei










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 19:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
linamaram
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا موضوع رائع و مفيد.










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-30, 10:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abderrahmane_tr
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور أخي على هذا الموضوع المفيد إذ يجب علينا أن نبصر شبابنا المقبلين على الزواج بالأهداف و المقاصد الحقيقية للزواج بدل العيش في الأوهام الرومنسية التي رسمتها في أذهانهم المسلسلات الرومنسية الخالية من الحقيقة الواقعية بمسؤوليات الزواج و أهدافه .










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-30, 11:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abdel02
عضو محترف
 
الصورة الرمزية abdel02
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارى ان السر الوحيد في نجاح الزواج هو الحب ثم الحب ثم الحب....لانه يوجب الاحترام..الحشمة..الغيرة...النفقة بالمعروف...وكل ما هو جميل










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-30, 11:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نورسين.داية
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نورسين.داية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أخي محمد على و الله نصائح في القمة
لكن أحيانا الإنسان يشعر بالتردد و الخوف لست أدري لماذا بالضبط
لكن أحيانا أفسره على أ نه مجرد خوف من المستقبل
المهم ربي يجيب الخير
بارك الله فيك أخي و جازاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للزواج, الاشرار, السبعة, الوادي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc