اليكم الاجابة عن سؤال الاستراتيجية لجامعة تلمسان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اليكم الاجابة عن سؤال الاستراتيجية لجامعة تلمسان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-29, 07:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
simsima687
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية simsima687
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اليكم الاجابة عن سؤال الاستراتيجية لجامعة تلمسان

السلام عليكم
اليكم اخواتي الكريمات اخوتي الكرام
الاجابة عن السؤال المتعلق باختيار الاستراتيجة و اثر ذلك على اداء المؤسسة
و للامانة الاجابة منقولة من اوراق محاولتي للاجابة في الامتحان و لمنحكم ثقة في هذه الاجابة فاقول لكم انها هي كانت سبب نجاحي و اتمنى لكم ذلك
و للامانة ايضا فان 40بالمئة من الاجابة كانت من كتاب بن حبيب عبد الرزاق المعنون اقتصاد و تسيير مؤسسة
و ساوافيكم باجابة سؤال السعر قريبا انشاء الله
بالتوفيق و لا تنسوا الاحتفاظ بمحاولاتكم بعد الامتحان لانها تصبح ذكرى عزيزة
إن الإستراتيجية هي من المفاهيم التسييرية المتداولة بكثرة ، و إن هذا المصطلح قديم قدم الصراعات المسلحة بين البشر حيث تعود جذوره إلى الأدبيات العسكرية.
-يعرف Octave الإستراتيجية على أنها " فن التحكم في المصير، أي الاختيار بدل الاضطرار"
-تعرف الإستراتيجية من الجانب الزمني على أنها التخطيط على المدى البعيد(Fayol). أما من الناحية المكانية فتعرف على أنها الاختيارات الممكنة للمؤسسة في البيئة المحيطة (Ansoff). و هذان المفهومان ليس متناقضان بل متكاملان.
يعود ظهور الفكر الاستراتيجي بشكله الحديث إلى مدرسة هارفرد Harvard ، حيث تعتبر أول من قامت بإنشاء نموذج للتحليل الاستراتيجي SWOT و الذي يعتمد على تحليل الفرص les opportunités و التهديدات les menaces و نقاط القوة و الضعف. ثم بعده ظهرت أدوات أخرى منها مصفوفة BCG مصفوفة ماكينزي ، مصفوفة ADL، نموذج مايكل بورتر (القوى الخمس، الخريطة الصناعية و الماسة الصناعية). و هي كلها أدوات تساعد على القيام بإعداد الإستراتيجية التي تتلخص مراحلها فيما يلي:
تحديد المهمة، اختيار ملف الأعمال، التذاؤب، وسائل التقييم، شكل النمو، اختيار التحالفات،اعداد الخطط، و سائل؟؟؟؟؟
هناك عدة استراتيجيات يمكن أن تتبعها المؤسسة و لكن أهمها حسب مايكل بورتر:
*قيادة التكلفة gouvernance des couts : التركيز على تقديم منتجات بأسعار منخفضة مع جودة مقبولة (اقتصاد سلمي économie d’échelle)
*إستراتيجية التمييز différenciation :حيث تقدم المؤسسة مزايا فريدة في منتجاتها مع اعتماد سعر عالي (écrémage)
*إستراتيجية التكثيف أو التركيز concentration : تكون في حالة ضعف موارد المؤسسة او عدم رغبتها في النمو مخافة تجاوزها الحجم الملائم la taille critique، و تكون بتركيز المؤسسة على تسويق منتجها لقطعة سوقية محددة.
*استراتيجية التقليص: و تكون نتيجة الأزمات و الركود
*استراتيجية التكامل العمودي intégration verticale : اي ادخال جميع النشطة للمؤسة و هناك ثلاث انواع من التكامل: تكامل إلى الخلف، إلى الامام و تكامل افقي.
و هناك استراتيجيات حديثة منها إستراتيجية اخراج النشاطات externalisation او ما يطلق عليها بالانجليزية outsourcing و التي مفادها اللجوء إلى موردين خارجيين لانجاز الوظائف المدعمة les activités supports .
لكن السؤال المطروح :
هل بمجرد اختيار المؤسسة لإستراتيجية معينة فإنها ستحق أداء جيد؟
ان الاجابة على هذا السؤال تستدعي دراسة شقين
اولا: اختيار الاستراتيجية
عند اختيار استراتيجية ما يجب ان نراعي عدة جوانب من بينها :
- موارد المؤسسة (قدرة المؤسسة على تنفيذ الاختيار الاستراتيجي )
- بنيتها التظيمية و مدى ملائمتها للاستراتيجية المختارة، حيث ان هناك علاقة ذهاب و اياب بين الاستراتيجية و البنية التنظيمية و هي ليست علاقة حتمية كما اشار Scoot بل هي علاقة جدلية.
-ثقافة المنظمة و مدى تقبل الافراد للاستراتيجية المتبناة باعتبار انهم هم من سينفذونها
- البيئة و دورها في التأثير على أداء و استقرار المنظمات ، حيث يجب اعتماد استراتيجيات تتوافق و البيئة التي تنشط بها المنظمة، و هذا المشكل نلاحظه لدى مؤسسات الدول المتخلفة حيث أنها تستورد مناهج تسييرية من مؤسسات الدول المتقدمة باعتبارها نجحت في هذه الدول، و تحاول تطبيقها و لكنها تفشل في النهاية و ذلك ان هذه الاستراتيجيات صممت لبيئة معينة و بالتالي لا يمكن تطبيقها في غير بيئتها التي انشئت على اسسها.
ثانيا:اداء المؤسسة
ان اداء المنظمات يقاس بمخرجاتها على اساس معياري الفعالية efficacité و الفاعلية efficience
حيث الفعالية=الاهداف المحققة/الوسائل المستعملة
الفاعلية= الاهداف المحققة/الاهداف المحددة
من هذا لعرض الموجز نستنتج انه حتى و اذا كانت الاختيارات الاستراتيجية براقة و مغرية فهذا لا يعني بالضرورة انها ستؤدي إلى تحقيق اداء جيد للمؤسسة، فتنفيذ الاستراتيجية لن يطابق حتما الصيغة التي اتت بها و ذلك لوجود معوقات كثيرة متعلقة باختيار الاستراتيجية او صياغتها او تنفيذها، و من بين هذه المعوقات:العقلانية المحدودة للمسير la rationalité limité ، تباين المعلومات asymétrie d’information، اللاتاكد incertitude...الخ










 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc