المفتش ...عليه السلام

[حازم312]

كل من مر بالتدريس الا و يحلم بهذا المنصب رغم ان الوصول اليه في الجزائر ليس سهلا و ليس صعبا كذلك ..لا يتطلب كفاءة عالية بقدر ما يتطلب وجاهة و معرفة جيدة بخبايا قطاع التربية و اليات صيرورته

و الكل يعلم ان هذا المنصب هو منصب العصمة القانونية بامتياز

اذ المشرع الجزائري جعل من المفتش سوبرمان الذي يحلق في الاجواء و بامكانه ان يخلص أي معلم وقع له مشكل تربوي فهو الملاك الذي يحرس المقاطعات و بالمقابل فهو ايضا الجلاد الذي يقمع المتقاعسين

تشريع غريب جدا اذ كيف لشخص ان يتقمص عدة مناصب صعبة في ان واحد

فهو التربوي و النفساني و المختص الاجتماعي و الاحصائي و البيداغوجي و .......

و هو الذي ارشاداته و صفة دواء لمريض لا يمكن مناقشتها و لا يمكن رفضها

و بهذا فان مدرسا كفؤا له من التجربة ما تكفيه لآداء مهمته التربوية هو في نظر المشرع الجزائري قاصر امام المفتش حتى و لو لم يمر هذا الاخير بالاقسام او مر لفترة قصيرة جدا

اما اليات الزجر فكثيرة جدا في يد المفتش

بداية من الدفتر اليومي : اذ ان هذا الدفتر المقدس يمكن ان يجلب اللعنة على أي مدرس نسي ان يكتب اياته قبل ان ينام كما ان القانون يمنع منعا باتا ان يمس هذا الدفتر المقدس اثناء العمل

القوانين في صالح المفتش ان وقعت الواقعة و نسي المدرس قداسة ذلك او كان مريضا و لا دخل للكفاءة و التجربة او الشهادة في الامر ...و يمكن للمفتش ان يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على كل من اعلن تمرده و تصفيته نهائيا ان وقع في فخ الدفتر اليومي

و اذا نجا المدرس من الكبيرة الاولى هناك الكبيرة الثانية

المذكرات : و هي وثائق الدرس التي تحضر يوميا قبل الدخول الى القسم و يمنع كذلك منعا باتا انجازها داخله

المشرع الجزائري جعل منها كبيرة اخرى يمكن ان تؤدي بالمدرس الى الجحيم اذا وقع و نسيها او نسي بعضها
و هنا الموقف لا يتمناه أي مدرس اذ لا دخل للكفاءة و لا التجربة و لا التلميذ و لا شيئا اخر في الجريمة اذا اراد المفتش ان يطبق القوانين و يجهز على الجاني
و ان اراد ان يدين احدا يستطيع ان يتحين الفرصة كذلك فالمشرع الجزائري هيأ له كل الظروف المناسبة

و اذا نجا المدرس من الكبيرتين السابقتين فهناك الكثير و الكثير من الصغائر التي ان تراكمت اضرت بصاحبها

عمل المدرس : بداية من التصحيح الى التوازيع الى لباس المأزر و اقفال ازراره الى دفتر المناداة الى صوته ان كان جوهريا او غير مسموع الى الالوان الى ضعف احد التلاميذ الى الاستدراك الى طريقة الالقاء و غيرها

و هنا يكفي المفتش ان اراد ان ينغص على المدرس حياته ان يناقشه في كل صغيرة من تلك الصغائر و يعطيه توجيهات مخالفة و يطالبه بتطبيقها ..و هنا ايضا القانون في صالحه
و المشرع يحميه اذ هو الحارس الامين على التلاميذ و هو المعصوم الذي لا تناقش توجيهاته

و للمفتش الحق ان يقيم المدرس على خلفيات ذلك و يستطيع ان يوبخه او ينذره ان يظل معه في القسم طوال السنة ان يفاجأه متى اراد ان يتلاعب في نقطه بالزيادة و النقصان الخ .........

انا لا اتكلم عن المفتشين كأشخاص فهناك الكثير من المفتشين الذين ضربوا بتلك القوانين عرض الحائط و تحملوا مسؤولية التفتيش امام الله وحده

و لا عن المدرسين كاشخاص فهناك الكثير منهم كذلك و رغم القوانين الا انهم يستطيعون مراوغة المفتش بعدة طرق اخرى و لا يستطيع ان يدينهم في شيئ

انا اتكلم عن قوانين تنظيمية بين منصب المفتش و منصب المدرس في وزارة التربية

قوانين لم تاخذ بعين الاعتبار التلميذ في هذه المعادلة ..

قوانين جعلت من المفتش رسولا ..و جعلت من المدرس صبيا

و الادهى و الامر ان الوضع سارِ منذ اكثر من ثلاثين سنة في قطاع به من الشهادات و من النقابات و من الاداريين و الموجهين ما يكفي لنقد و اصلاح كل الميادين الاخرى و ليس التعليم فقط .

[biomano]

حقيقة موضوع رائع رائع رائع وجدير للمناقشة والاستفادة.بورك عطاؤك

[aout 77]

رغم اني من المفتشين "للفرنسية" الا انني اوافقك في كل كلمة قلتها ............تشكر على الموضوع

[aout 77]

موضوع رائع

[khaled brahim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312

كل من مر بالتدريس الا و يحلم بهذا المنصب رغم ان الوصول اليه في الجزائر ليس سهلا و ليس صعبا كذلك ..لا يتطلب كفاءة عالية بقدر ما يتطلب وجاهة و معرفة جيدة بخبايا قطاع التربية و اليات صيرورته

و الكل يعلم ان هذا المنصب هو منصب العصمة القانونية بامتياز

اذ المشرع الجزائري جعل من المفتش سوبرمان الذي يحلق في الاجواء و بامكانه ان يخلص أي معلم وقع له مشكل تربوي فهو الملاك الذي يحرس المقاطعات و بالمقابل فهو ايضا الجلاد الذي يقمع المتقاعسين

تشريع غريب جدا اذ كيف لشخص ان يتقمص عدة مناصب صعبة في ان واحد

فهو التربوي و النفساني و المختص الاجتماعي و الاحصائي و البيداغوجي و .......

و هو الذي ارشاداته و صفة دواء لمريض لا يمكن مناقشتها و لا يمكن رفضها

و بهذا فان مدرسا كفؤا له من التجربة ما تكفيه لآداء مهمته التربوية هو في نظر المشرع الجزائري قاصر امام المفتش حتى و لو لم يمر هذا الاخير بالاقسام او مر لفترة قصيرة جدا

اما اليات الزجر فكثيرة جدا في يد المفتش

بداية من الدفتر اليومي : اذ ان هذا الدفتر المقدس يمكن ان يجلب اللعنة على أي مدرس نسي ان يكتب اياته قبل ان ينام كما ان القانون يمنع منعا باتا ان يمس هذا الدفتر المقدس اثناء العمل

القوانين في صالح المفتش ان وقعت الواقعة و نسي المدرس قداسة ذلك او كان مريضا و لا دخل للكفاءة و التجربة او الشهادة في الامر ...و يمكن للمفتش ان يتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على كل من اعلن تمرده و تصفيته نهائيا ان وقع في فخ الدفتر اليومي

و اذا نجا المدرس من الكبيرة الاولى هناك الكبيرة الثانية

المذكرات : و هي وثائق الدرس التي تحضر يوميا قبل الدخول الى القسم و يمنع كذلك منعا باتا انجازها داخله

المشرع الجزائري جعل منها كبيرة اخرى يمكن ان تؤدي بالمدرس الى الجحيم اذا وقع و نسيها او نسي بعضها
و هنا الموقف لا يتمناه أي مدرس اذ لا دخل للكفاءة و لا التجربة و لا التلميذ و لا شيئا اخر في الجريمة اذا اراد المفتش ان يطبق القوانين و يجهز على الجاني
و ان اراد ان يدين احدا يستطيع ان يتحين الفرصة كذلك فالمشرع الجزائري هيأ له كل الظروف المناسبة

و اذا نجا المدرس من الكبيرتين السابقتين فهناك الكثير و الكثير من الصغائر التي ان تراكمت اضرت بصاحبها

عمل المدرس : بداية من التصحيح الى التوازيع الى لباس المأزر و اقفال ازراره الى دفتر المناداة الى صوته ان كان جوهريا او غير مسموع الى الالوان الى ضعف احد التلاميذ الى الاستدراك الى طريقة الالقاء و غيرها

و هنا يكفي المفتش ان اراد ان ينغص على المدرس حياته ان يناقشه في كل صغيرة من تلك الصغائر و يعطيه توجيهات مخالفة و يطالبه بتطبيقها ..و هنا ايضا القانون في صالحه
و المشرع يحميه اذ هو الحارس الامين على التلاميذ و هو المعصوم الذي لا تناقش توجيهاته

و للمفتش الحق ان يقيم المدرس على خلفيات ذلك و يستطيع ان يوبخه او ينذره ان يظل معه في القسم طوال السنة ان يفاجأه متى اراد ان يتلاعب في نقطه بالزيادة و النقصان الخ .........

انا لا اتكلم عن المفتشين كأشخاص فهناك الكثير من المفتشين الذين ضربوا بتلك القوانين عرض الحائط و تحملوا مسؤولية التفتيش امام الله وحده

و لا عن المدرسين كاشخاص فهناك الكثير منهم كذلك و رغم القوانين الا انهم يستطيعون مراوغة المفتش بعدة طرق اخرى و لا يستطيع ان يدينهم في شيئ

انا اتكلم عن قوانين تنظيمية بين منصب المفتش و منصب المدرس في وزارة التربية

قوانين لم تاخذ بعين الاعتبار التلميذ في هذه المعادلة ..

قوانين جعلت من المفتش رسولا ..و جعلت من المدرس صبيا

و الادهى و الامر ان الوضع سارِ منذ اكثر من ثلاثين سنة في قطاع به من الشهادات و من النقابات و من الاداريين و الموجهين ما يكفي لنقد و اصلاح كل الميادين الاخرى و ليس التعليم فقط .

[arion]

اوافقك الراي اخي هداهم الله والمشكل انهم يصدمون بعد التقاعد وحتى قبل التقاعد بعدم الاحترام من احد نتيجة تصرفاتهم الصبيانية طبعا ليس كلهم ولكن جلهم
تحياتي لك ورمضان مبارك

[ابو صهيب]

موضوع شاسع واسع للنقاش من الطرفين

للاسف هناك فعلا مدرسون سامحهم الله يتلاعبون بمصير التلاميذ فهؤلاء وكيلهم الله عز و جل لولا و مفتش متسلط دون رحمة ثانيا

و العكس صحيح

[saidat56]

لماذا لا يتم التفتيش مثل قطاع التربية على الموظفين فى القطاعات الاخرى اكثر حساسية ؟ ولماذا دائما المفتش فى وزارة التربية يراعى دائما نقائص المدرسين ويتناسى نقائصه عندما كان مدرسا ولا يشجع المعلم الا ناذرا وخاصة من اهل التربية الحقيقيون؟ لماذا " فخامة " المفتش يعتبر نفسه دائما خير واكبر من المدرسين رغم انهم وضعوا لتقديم يد المساعدة والعون وليس تخويفهم وتوبيخهم ؟ ان بعض المفتشين لم يسبق لهم ان اشتغلوا بالاقسام او درسوا التلاميذ الا سنوات تعد على الاصابع اوشهورا معدودات وتراهم يستصغرون و ينتقذون زملائهم الذين شيبهم التدريس ليبينوا لهم تفوقهم عليهم. ان اغلبية المفتشين يقومون بدور الشرطى فنجدهم يجرون وراء المعلمين من اجل توبيخهم ومنحهم عقوبات مثل المخالفات فى نظام المرور وهذا ما يزيد المشاحنات بين الطرفين بدلا من النصح وتقديم الارشادات.
اخيرا وما دام التفتيش يسير على هذه الحالة فسيضل المدرس والمفتش اعداء مثل القط والفار وهذا يزيد التربية تعقيدا والمدرسين مشاحنات وبالطبع كل هذا ينعكس على التلميذ الضحية.
اتمنى من السادة المفتشين ان يتفهموا زملائهم المدرسين ولا يزيدوهم الضغط على ما هم فيه من ضيق من جميع الاطراف بدءا بالمدير مرورا بالتلميذ وصولا الى الاولياء والمجتمع الذين لا يرحمونهم.

[شمقمق]

أرى أنه من الواجب على المفتش أن يكون حازما أو متسلطا حسب رايك مع فئة من إخواننا الذين سامحهم الله لا تربطهم صلة بالتربية والتعليم وكأنه يتعامل مع سلعة أو بضاعة وليس مع فلذات الاكباد ورجال المستقبل ، وهذا الصنف اذا قاطع المفتش ولم يكلمه بعد التقاعد فقد فعل خيرا.

أما مع الفئة التي لا تعمل من أجل إرضاء المدير أو المفتش بل شغلها الشاغل المساهمة في بناء المجتمع وصنع رجال المستقبل ، قد تجد المفتشين يتوددون اليهم ويتقربون منهم لا لشيء لأنهم فرضوا وجودهم في الميدان.

ومهما كان المفتش فهو بشر يصيب ويخطيء ، ولكنني استبشر خيرا بالمتخرجين في السنة الماضية وهذه السنة ، اسال الله ان يوفقهم ويعينهم على اداء مهامهم

[aout 77]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidat56

لماذا لا يتم التفتيش مثل قطاع التربية على الموظفين فى القطاعات الاخرى اكثر حساسية ؟ ولماذا دائما المفتش فى وزارة التربية يراعى دائما نقائص المدرسين ويتناسى نقائصه عندما كان مدرسا ولا يشجع المعلم الا ناذرا وخاصة من اهل التربية الحقيقيون؟ لماذا " فخامة " المفتش يعتبر نفسه دائما خير واكبر من المدرسين رغم انهم وضعوا لتقديم يد المساعدة والعون وليس تخويفهم وتوبيخهم ؟ ان بعض المفتشين لم يسبق لهم ان اشتغلوا بالاقسام او درسوا التلاميذ الا سنوات تعد على الاصابع اوشهورا معدودات وتراهم يستصغرون و ينتقذون زملائهم الذين شيبهم التدريس ليبينوا لهم تفوقهم عليهم. ان اغلبية المفتشين يقومون بدور الشرطى فنجدهم يجرون وراء المعلمين من اجل توبيخهم ومنحهم عقوبات مثل المخالفات فى نظام المرور وهذا ما يزيد المشاحنات بين الطرفين بدلا من النصح وتقديم الارشادات.
اخيرا وما دام التفتيش يسير على هذه الحالة فسيضل المدرس والمفتش اعداء مثل القط والفار وهذا يزيد التربية تعقيدا والمدرسين مشاحنات وبالطبع كل هذا ينعكس على التلميذ الضحية.
اتمنى من السادة المفتشين ان يتفهموا زملائهم المدرسين ولا يزيدوهم الضغط على ما هم فيه من ضيق من جميع الاطراف بدءا بالمدير مرورا بالتلميذ وصولا الى الاولياء والمجتمع الذين لا يرحمونهم.

والله كلامك يبعث على الامل .......

[apolo_aures]

يسعى الإشراف التربوي من خلال أدواره والمهام الموكلة له إلى غاية أساسية تتمثل في تحقيق جودة التعلم وتحسين نوعيته كونه من العمليات التربوية ذات الفعالية القصوى المصاحبة لعلميتي التعليم والتعلم في المدرسة و كنت اتمنى ان نقول مشرفا و ليسا مفتش لاننا لسنا في مهمة ملاحقة بوليسية و انما نحن نؤدي رسالة عظيمة و هي تنشئة الاجيال كما ان التفتيش حلقة اتصال فاعلة بين المدرسة والأجهزة الإدارية في مديريات التربية ووزارة التربية والتعلم.
و تتمثل اهمية الاشراف التربوي و ليس التفتيش في الخدمات الفنية التي يقدمها والمتمثلة في متابعة العملية التربوية ومعايشة مشكلاتها ثم وضع الحلول المناسبة لها و التي نادرا ما نجد في الواقع انالاغلبية لا تعطي ابديل للمشكلات الحاصلة نتيجة التركيز على الامور الادارية للمعلم و اهمال الجانب البيداغوجي .
و حتى نجعل من الاشرف التربوي ذا فعالية يجب:
-1-إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمعلومات التي ترتبط بتخصصات المعلمين واحتياجاتهم في ايجاد البدائل عند حدوث المعضلات
-2-تطوير أساليب الإشراف التربوي، وتبني طرق ونماذج حديثة لمساعدة المعلمين على التنمية المهنية الموجهة والذاتية
-3-العمل على تنمية العلاقات الإنسانية بين جميع العاملين في المدرسة من خلال ترسيخ المبادئ والأسس التربوية العامة التي تعتمد على التواصل المستمر والاحترام المتبادل بينهم، وإعطائهم الفرص الكافية للتعبير عن آرائهم وملاحظاتهم بما يحقق التوافق والانسجام داخل البيئة المدرسية.
-4-تنويع أنشطة وفعاليات البرامج التدريبية للمشرفين التربويين لتتوافق والمتطلبات المتجددة في مجال الإشراف التربوي والتجديد في المناهج المدرسية والمدرسة بشكل خاص.
-5-العمل على توطيد العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي، من خلال وضع آلية تجعل البيئة المدرسية جاذبة لأولياء الأمور لتدارس المشكلات التي تواجه أبناءهم، ولتجاوز العقبات التي تؤثر سلباً على مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم.

[حازم312]

شكرا على المرور.............

[ياسين 22]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .أشكر الأخ حازم على طرحه لموضوع مهم .لا يزال البعض لايعرف خبايا هذه الفئة أنا مع مفتش فيزياء في المتوسط لم يزرني للأزيد من خمس سنوات كاملة وعندما طلبت منه الزيارة طبعا بإلحاح من بعض زملائي الأساتذة .قام بزيارتي في 10ماي 2009 تخيلوا ماذا قال جلس في مكتب المدير وأرسل لي قائلا تعالى نتناقش ؟؟؟...............ولما طلبت منه الدخول وحضور الدرس إعتذر وقال أنه مغصوب المهم أحضرت معي وثائقي ومذكرتي للدرس لم يطلب اي شيء لقد شرع في كتابة المعلومات الخاصة بي ثم عنوان الدرس وعدد التلاميذ .وكان معه أحد الأساتذة الذي دائما يتحصل على اضعف معدل لأن له سيارة ينقله بها..دائما ..............المهم يغادر المؤسسة وبعد أيام يرسل التقرير +0.5نقطة ...القاعة مضيئة كراس النصوص مسجل عليه الدروس, كراريس التلاميذ ,بعضهم مراقب فقط , الواجبات موجودة وعددها ناقص .....ما تعليقكم يا إخواني ؟؟ تبا لهذا النوع من الناس أليس كذب وشهادة زور ؟ .....حدث هذا على مرأى ومسمع المدير .....مفتشون يحتاجون الى التفتيش خسارة فيهم المهنة

[أبوعبد الحكيم]

كن ايها المعلم والاستاذ والمفتش تعمل لرضا وجه ربك ومشتشعرا برقابته واعلم ان الله يجازيك على عملك فكم من معلم واستاذ ومفتش مر بهذه الطريق والان هو متقاعد او تحت التراب فلتعتبروا ممن سبقوكم

[محمد قاسم أحمد]

وأضيف على ما قاله الزملاء:
ان الكثيرين منهم يتطفلون على العاملين في المؤسسات التي يزورونها في مسألة الإيواء والإطعام والتنقل... مما يمس بحيادهم وبمصدافية تقييمهم ... وحتى بكرامتهم. لا أعمم فطبعا هناك مفتشون في المستوى.