![]() |
|
قسم التعازي منتدى التعازي، لنعي المتوفين و تقاسم الأتراح، و مواساة بعضنا البعض... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ام عثمان صفية السلفية في ذمة الله
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() صفية السلفية ومرض موتها رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلي تقول الأخت (( رحى )) أنه قبل أكثر من سنتين ، أصابت صفية آلاماً حادة في الكبد ، مما حدى بزوجها أن يسافر بها إلى العلاج في السويد ، فتمت هناك نصف المدة المقررة للعلاج إن لم يكن أقل ، ثم أصرت على العودة إلى بلدها لانها كما كانت تقول لم ترتاح للجو الخالي من الإسلام هناك ، ورجعت على مسئوليتها ، واستمرت هنا بالعلاج عند بعض المستشفيات ، وبقيت هكذا إلى أن أحسسنا وأحست هي بأنها قد شفيت تقريباً ، وبدأت من جديد بمزاولة نشاطها في الدعوة والدروس والكتابة ، حتى كان عاودتها الآلام مرة أخرى ، فكانت تخفيها عنا حتى لا يصر زوجها على العودة بها إلى تلك الدولة الكافرة ، فكانت تزورنا وأبنائها في بيت أختنا الكبيرة ، وقد لحظت عليها تغيراً وتعباً في ذلك اليوم ، فلما حان موعد صلاة العشاء ، وقامت لتصلي ، وبعد أن كبرت تكبيرة الإحرام ، سقطت على الأرض ونحن نشاهد ، ففزعنا إليها بسرعة وكانت أنفاسها تتقطع رحمها الله ، والحمدلله كان أحد إخوتي الرجال معنا فحملها وذهبت أنا وهو بها إلى أقرب مستشفى ، وهناك أدخلوها فوراً إلى العناية الفائقة ، وجلست فيها قريب الخمسة أيام ثم فاضت روحها إلى بارئها عز وجل . وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك ام عثمان لمحزونون و لا نقول إلا ما يرضي ربنا لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . صفية السلفية الزوجة والأم تقول الأخت (( رحى )) :- لقد كانت صفية رحمها الله الأخت الحنونة ، والأم الرؤفة ، والزوجة المشفقة ، فلقد كانت رحمها الله حريصة جداً على النصح والتربية الصحيحة ، فبعد وفاة أمنا كانت أعناقنا تلتفت لها ، بالرغم من وجود أخواتٍ أكبر منها ، ولكن كانت أم عثمان لها أسلوبها الخاص ، لم تزل بي حتى استقمت وعرفت السنة ، ولم تزل بأولادها حتى ختموا القرآن حفظاً وهاهو أبنها الأكبر وعمره 14 عاماً قد ختم القرآن حفظاً وإتقاناً وبدأت معه بعمدة الأحكام ، و ابنها الأصغر وعمره ثمان سنوات يحفظ أغلب القرآن ولم يبقى أمامه سوى ثلاثة أجزاء ويلحق بأخيه ،. أما زوجها فكانت رحمها الله تستنصح وتراسل وتستشير ، وأذكر حادثة حدثت قريباً بعد أن استأذنت أبو عثمان وأذن لي :- بعد أن عرفت أم عثمان طريق السلفية ، بذلت ما تستطيع لأن تري زوجها أنه على خطأ ويجب أن يعدل عنه ، فما زالت تقتنص الأوقات والأسلوب حتى بدأ زوجها يرجع لرشده ويشمئز من حزبيته ، وكانت رحمها الله تستعين بي بنسخ بعض الأشرطة من الإنترنت وتهديها لزوجها ، حتى عرف أنه على خطأ وتبرأ من الحزبية ، فلا تسألوا عن سعادتها رحمها الله في تلك اللحظة .. مرت الأيام وهي الحبلى ، فظهر في الأفق أحد أقربائنا وهو من رؤوس الحزبية في إحدى الدول ، فكان قد زار صفية بعد وعكتها الصحية ليعودها ، فما إن دخل وسلم وجلس حتى بدأت صفية على آلامها الشديدة تنصحه وتناقشه وتبيّن له أن ما يفعله مفارقٌ للسنة ، ولم يطل ذاك الرجل واستأذن وهمّ بالخروج .. أخذ معه زوج أم عثمان بحجة يوصله إلى السيارة ، فأطال أبو عثمان مكوثه خارجاً ، فكادت أم عثمان أن تموت فرقاً وخوفاً على زوجها من أن يشبه عليه هذا الرجل وهو معروف بأسلوبه الساحر وتلبيسه ، فتحاملت على نفسها واستندت على الجدار ومشت إلى أن وصلت إلى النافذة المطلة على واجهة المنزل وهناك رأت زوجها وذاك الرجل يتحدثان ، بل لأكن أدق بالعبارة دور زوجها لم يتعدى المستمع بإهتمام بالغ ، فكان زوجها أحياناً يدعوه لأن يعودا للمنزل ويأخذ بيده ، وذاك يرفض بل أشار إلى الغرفة التي فيها صفية ! بعدها بدأ زوجها يتغير إلى أن وصل به الحال إلى أن منعها من دخول المنتديات بحجة أنهم جامية ، وبدأت أم عثمان من جديد بالإيضاح والتفنيد والنصح ، ولكن هذه المرة معبأة بحمل آلام المرض ، وبلغني أن الشيخ عبيد الجابري حفظه الله قد وجه لها نصيحة بخصوص هذا الشأن ، ثم ما لبث أبو عثمان حتى تزوج إحدى النساء من قريباتنا وهي تعد تكفيرية جلد لم تكن تسلم علينا إذا مرت وإذا سلمنا قالت وعليكم ! فكان أن استقبلت الخبر أم عثمان بهدوء شديد ممزوجٌ ببعض الحزن على الحال التي وصل إليها أبو عثمان ، وأما زواجه فوالله كانت قد خطبت له زوجته الثانية رحمها الله التي توفيت وهي تلد ، رجع أبو عثمان وزوجته تلك ، وما مرت ثلاث شهور حتى عاد أبو عثمان لرشده وصوابه وأعلنت زوجته تبرأها من المنهج المشوه التي كانت تمشي عليه وهي الآن معي ومع بقية أخواتي في دروس السلفيين ودوراتهم .
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, السلفية, صفحة, عثمان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc