الوجه الآخر المريب لجامعة أدرار

[liberté]

أنا والد مفجوع ينادي بتحقيق العدل و هده رسالة مفتوحة وقصة واقعية عن معاناة ابنتي في سبيل نيل شهادتها لكل من يريد معرفة الوجه الآخر لجامعة أدرار= غطرسة+ظلم+استبداد+ فسق+مساومة لاشرعية+عنصرية....الخ من الانتهاكات التي ظن فاعلوها أنهم لن يفلتوا من العقاب و أنهم فوق القانون لمجرد انهم دو مراكز: نداء واستغاثة صارخة من قلب الصحراء لفخامة السيد رئيس الجمهوريه، و هده القضية أتحمل كل تبعاتها بصفتي رب الأسرة و المسؤول عن أفرادها،وقررت أنه من الآن و صاعدا سأكون المتحدث باسم ابنتي و اني لن أتهاون حتى أنال حقي خصوصا أن المحضرة القضائية يزولي نزيهة لم تتمكن من ايصال المحاضر لكل من قرقب عيسى، رزوقي عبد الله و عمري محمد و هدا بعد نصيحة المحامي الاستاد وهابي أحمد بأن أقوم بهده الخطوة والتي لم تجدي نفعا لأنهم تهربوا و لم يستلموا المحاضر و بصفتي والدا و مسؤولا عن أبنتي فان هده الهزلة لا تتماشى مع مبادئي كرامتي و نخوتي و ها أندا أقف امام هؤلاء المتغطرسين بالمرصاد ولدي من الوقت و الصبر ما يهد الجبال. سيدي رئيس الجمهورية أنا أب لطالبة بجامعة أدرار تعرضت ابنتي لشتى أنواع القهر التعسف العنصرية و الأستبداد. ولقد راسلت ابنتي جميع الأطراف المعنية المحلية و الوطنية حتى اننا لجانا الى القضاء وهده الأطراف هي: - فخامة السيد رئيس الجمهورية - السيد الوزير الأول -السيد وزير العدل حافظ الأختام -السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي -السيد والي ولاية أدرار - السيد النائب العام -السيد رئيس محكمة أدرار - السيد وكيل الجمهورية - السيد رئيس الأمن الولائي لولاية أدرار - السيد الأمين العام لولاية أدرار - السيد رئيس جامعة أحمد دراية أدرار للعلم فان جميع السلطات السابقة الدكر قد تلقت ملف مكون من 38 وثيقة تثبت صحة كلامها وهدا مضمون الرسالة التي كتبتها ابنتي أين سوف يدكر بالتفصيل جميع الاحداث و أسماء من شاركوا في هده الجريمة وأرجو سيدي الرئيس أن يلقى ندائي صدى لديكم فأمنتم أملنا الاخير لقمع هدا الطغيان وقد قمت بهده الخطوة دون استشارتها فهي ابنتي و أنا مسؤول عنها و حر في الدفاع عن حقوق ابنتي بالطريقة التي أراها مناسبة ورأيت أن ما أقوم به أحسن وسيلة ليعلم القطر الجزائري عامة و المسؤولين خاصة مدى فساد النظام و المنظمين في جامعة أدراروالرساة كالآتي: "سيـــدي الرئيس، يشرفني أن اطلب من سيادتكم إنهاء النزاع الذي لا مبرر له, و أضع بين أيديكم هذه الرسالة مفصلة و التي تتضمن توضيحات أكثر. وهذا النزاع سببه أن كل من رئيس الجامعة: قرقب عيسى، الأمين العام للجامعة: رزوقي عبد الله و عميد كلية العلوم و العلوم الهندسية عمري محمد حرموني من شهادتي ولم يكتفوا بذلك بل تجاوزوا ذلك إلى حد الابتزاز و المساومة و سآتي بالشرح المفصل للأحداث و المتمثلة كما يلي: تبدأ أحداث القضية عندما ذهبت لأستفسر عن موعد تسليم الشهادات لدى المدعو عثمان شريف و هو عون إداري و الذي قابلني بطريقة غير لائقة تنم عن رغباته الجنسية الدنيئة. مما جعله يتعذر بكون ملفي ناقص و أني بحاجة له آدا أردت استلام شهادتي بحجة أن ملفي تنقصه وثيقة، فارتأيت أن أستعين بأختي لكونها أستاذة مؤقتة هناك علها تجد حلا وفعلا قابلت نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا السيد موفق و الذي حين طرحت عليه المشكل و قدمت له وثائق تثبث صحة كلامها اتصل هاتفيا بالمدعو عثمان و طلب منه تسوية الوضعية و رغم دلك لم يزده هدا إلا تعنتا رغم تقديمي الوثائق اللازمة حيث أنه يوم 30/06/2009 وجدنا أنه لازال يكابر و يرفض بحجة أن العميد عمري محمد منعه من تسليمي الشهادة لنفس الحجة فكيف يطلب مني هدا الأخير هده الوثيقة في حين كان هدا العميد أحد المسؤولين الدين أمضوا على وثيقة تحويلي عند انتقالي من جامعة تلمسان؟ لم بعد أن أمضيت عامين كاملين في الجامعة وبعد إنهاء الدراسة بتفوق و بعد تقديم مذكرة نهاية السنة و حصولي على علامة 14، و المصادقة على كشوف النقط للسنوات الثلاث هو نفسه -هدا العميد- يطالبني بهده الوثيقة؟ ثم عندما دهب أبي لمقابلته يتبجح بقوله أنه لم يرد أن يحرمني من دراستي، أين كان ضمير هدا العميد المهني آنذاك؟ لم انتظر عامين كاملين ليطبق في حقي ما هو عمل إداري بحث؟ انه و بكل بساطة تضامن مع ابن بلده عثمان بحجة واهية، انه إجحاف في حقي، إن هده الجهوية الواضحة وضوح الشمس بين العون الإداري و العميد كلفتني شهادتي و أرادت النيل من شرفي مما لم يترك لي حلا غير تقديم شكوى ضد المدعو عثمان شريف لتحرشه لينال جزاءه و يكون عبرة لمن تغره نفسه. وللعلم فان نظرة القانون لهده الحالة مايسمى رجعية القوانين (سريانها على الماضي) بمعنى أن الماضي لا يطبق على الحاضر في حالة ما ادا كانت هده الوثيقة المزعومة موجودة أصلا. وقد قام أبي بدوره بمراسلة كافة المسؤولين من قريب و بعيد بمن فيهم أجهزة القضاء و مسؤولوا الجامعة و على رأسهم رئيس الجامعة السيد: قرقب عيسى وذلك يوم 04/07/2009 و قام هذا الأخير بتكليف الأمين العام السيد رزوقي عبد الله للفصل في القضية و الذي بدوره أرسل لي استدعاء مع إحدى العاملات بتاريخ 07/07/2009 على الساعة السادسة مساء و المتضمن الحضور لاجتماع يوم الأربعاء دون أن يحدد موضوع الاجتماع بل ترك الموضوع مبهم بصيغة " لأمر يهمكم" و الغريب أن العميد عمري محمد و هو طرف المشكل لم يحضر. خلال الاجتماع بحثوا معي القضية ثم خرجت و استدعوا المدعو عثمان شريف وبعد ذلك دخل أبي و بعد نقاش طويل خرج متفائلا بعد أن وعده السيد رزوقي بتطبيق إجراءات عقابية صارمة ضد المدعو عثمان و طلب من أبي التنازل عن الشكوى لأن سمعة الجامعة و مستقبل عثمان المهني على المحك و أكد له أيضا أن الشهادة ستسلم له الأسبوع المقبل و فعلا سحبت الشكوى و دلك بعد نقاش و حوار طويل مع أبي حيث قصدنا مكتب السيد وكيل الجمهورية لهدا الغرض. غير أن المشكل لم ينتهي حيث بتاريخ 11/07/2009 التحق أبي بمكتب السيد رزوقي من أجل استلام الشهادة كما وعده هدا الأخير ولكن قوبل بما هو أمر و أدهى حيث طلب من أبي أن يحضر معه وثيقة تثبث سحب الشكوى من أجل تسليمي الشهادة، أيعقل هذا؟ و أي عالم هذا الذي نعيش فيه؟ إن هذا يعتبر ابتزازا صارخا في نظر القانون. و ها أندا أجد نفسي مجبرة أن آخذ ما هو لي حقا و قانونا عن طريق القضاء. لأن ما فعلوه و يستمرون بفعله هو ابتزاز و مقايضة لا يقبلها كبريائي ولا كرامتي. وفعلا رفعت قضية ضد العميد عمري محمد لاحتجازه شهادتي بطريقة جائرة ومن دون وجه حق. إذن أنا أسال هؤلاء الأشخاص الذين ظنوا أنه لمجرد أنهم ذوا مراكز فان من حقهم التلاعب و الإفلات بسهولة من يد القضاء أين الخطأ؟ ليكن في علمكــم أن كل مراحل دراستي مستوفاة منذ أول يوم حصلت فيه على شهادة البكالوريا وهذه الأحداث المفصلة تشرح تفاصيل الماضي و كل ما سوف أسرده أملك إثباتا ماديا عليه: تحصلت على شهادة البكالوريا جوان 2005 وتم التسجيــل الجامـعي بمقتضى المنشـور الوزاري رقم 06 المؤرخ في : 29 صفر 1426 الموافق ل09 أفريل 2005. و في دلك الوقت نظــام ل.م.د لم يكن موجودا في جامعة أدرار, فالقانون في دلك الوقت وفقا للمنشور كان ينص على أن من يرغب في التسجيل في نظام ل.م.د يجب عليه أن يسجل في النظام الكلاسيكي أولا, ثم يتقدم بطلب لاعادة تسجيل في النظام الجديد، لقد تحصلت على شهادة البكالوريا بمعدل 11.45 شعبة علوم الطبيعة و الحياة تقدير مقبول ثم ملأت بطاقة الرغبات تحت رقم التسجيل الممنوح لي في شهادة البكالوريا وهو: 7001406 و أودعته على مستوى الجامعة بتاريخ 09/07/2005 ثم أفاجئ بمراسلة حيث أرسلت لي الجامعة استدعاء للتسجيل النهائي تعلمني أني قد وجهت بعد معالجة بطاقة رغباتي (10) و دلك في اطار التسجيل المسبق إلى شعبة التاريخ وهده الشعبة رقم 11؟؟ في الطور طويل المدى أي لم أوجه إلى أي شعبة ضمن اختياراتي العشز (10) رغم أن معدلي(11.45) كان يمنحني الأولوية و الحرية في الاختيار و للتاكد استخرجت عن طريق الأنترنت وثيقة من المعهد الوطني للتكوين في الاعلام الآلي تؤكد توجيهي حيث تدكر الوثيقة أنه تم توجيهي في اطار التسجيل الأولي الى شعبة التاريخ اختيار رقم 11 ترتيب 43 رمز الشعبة 917. ولكني لم أكن راضية عن هدا التوجيه لأنه أولا لم يكن ضمن اختياراتي و ثانيا لأن معدلي يعطيني الحق في الاختيار وثالثا لكون أني أحمل شهادة بكالوريا شعبة علوم الطبيعة و الحياة ادن هدا التوجيه بعيد عن مدى اختصاصي. لهدا قدم أبي آنذاك طلب طعن بتاريخ 06/08/2005 إلى رئيس الجامعة آنذاك السيد قرقب عيسى ثم ملأت استمارة طلب الطعن و كانت الشعبة التي اخترتها هي علوم التسيير وكنت مجبرة على هدا الاختيار لأنه كان آخر يوم للتسجيل وقد أخدت وصل إيداع طلب الطعن ، و على أساس طلب الطعن استلمت من الجامعة بطاقة إعادة توجيه جديدة مضمونها أن اللجنة البيداغوجية للندوة الجهوية للغرب استنادا للمنشور السابق الذكر وبعد دراسة ملف الطعن قد وافقت على توجيهي لشعبة علوم التسيير. وفعلا سجلت رسميا للموسم الجامعي 2005/2006 و استلمت شهادة مدرسية تثبت تسجيلي تحت رقم 05 904 053، كلية الآداب و العلوم الإنسانية، قسم علوم التسيير بتاريخ 18/08/2005 وكدا استلمت بطاقة الطالب تحمل نفس رقم التسجيل، ادن أصبحت رسميا طالبة بجامعة أدرار قسم علوم التسيير نظام الكلاسيكي. بما أن رغبتي كانت مند البداية أن أصبح طالبة في نظام ل.م.د فقد اتبعت ما ينص عليه المنشور أنداك، سجلت في النظام الكلاسيكي ثم اتجهت إلى المسئول السيد: مصري مبروك، نائب مدير الجامعة للتكوين العالي و التكوين المتواصل و الشهادات أنداك, وهو الذي وجهني- في نفس اليوم الذي استلمت فيه بطاقة إعادة التوجيه بعد مشاورة هاتفية مع المسؤول آنذاك في جامعة تلمسان و هو السيد بوشريط كبيرنائب رئيس جامعة تلمسان المكلف بالبيداغوجيا و السيد لحفا و ذلك من اجل الاستعلام بخصوص علاماتي و إذا كانت كافية من أجل التسجيل في نظام ل.م.د كما ينـص المنشور ,– أنداك كان التسجيل يتم على مستوى الجامعة القديمة- واخترت جامعة تلمسان لان جامعة أدرار لم يكن بهـا نظام ل.م.د آنذاك خاصة في الاختصاص الذي أردته و هو علوم المادة. و لتحقيق دلك كانت الخطوة الأولى أن قدم لي السيد مصري مبروك بطاقة الرغبات وردية اللون من جامعة تلمسان و التي قمت بملأها تحتوي 06 اختيارات وكانت علوم المادة رقم (01) برمز (001) وكانت أول اختيار لي, و بعد أيام من المكالمات الهاتفية مع السيد: بوشريط كبير نائب رئيس الجامعة مكلف بالبيداغوجية, توجهت إلى تلمسان و ملأت وثيقة طلب الطعن تتضمن التحويل من قسم علوم التسيير جامعة أدرار إلى قسم علوم المادة جامعة تلمسان و رغما عني تنازلت عن الإقامة الجامعية ودلك بتقديم تصريح شرفي. أمضى قرار المؤسسة المستقبلة السيد بوشريط كبير، نائب رئيس جامعة تلمسان المكلف بالبيداغوجيا بتاريخ 28/09/2005 ثم أعدت الوثيقة معي إلى أدرار ليتم المصادقة عليها أيضا في خانة قرار المؤسسة الأصلية من طرف السيد مصري مبروك و الذي عليه تم إرسال ملفي من جامعة أدرار إلى جامعة تلمسان. وهنا تأتي مرحلة جديدة، حيث قمت بالتسجيلات الأولية و استلمت شهادة تسجيل من جامعة تلمسان تحت رقم 05- z- 51033 للسنة الأولى علوم المدة ل.م.د بتاريخ 28/09/2005. و كدا بطاقة الطالب تحت رقم a51033/05 ومكثت بـتلمسان عند عائلتي ,و باشرت في الدراسة: 2005/2006, غير أني أخفقت و أعدت السنة الأولى : 2006/2007 حيث نجحت, و في سنة 2006/2007 ثم افتتاح نظام ل.م.د في إدرار, فاضطررت للرجوع إلى إدرار, بعد نجاحي في جدع المشترك الذي يدوم سنة, تحصلت على شهادة النجاح السنة الأولى و سجلت في تلمسان في السنة الثانية اختصاص كيمياء بعدها قام أبي بعملية التحويل إلى جامعة ادرار, ابن تمت العملية و الموافقة ودلك بإرسال ملفي الإداري و البيداغوجي إلى جامعة أدرار مرفقا بجدول إرسال . للتذكير فانه تبعا للمنشور السابق الذكر فان التحويل من جامعة إلى أخرى يستلزم : -شهادة إعادة التسجيل2007/2008 -نسخة من شهادة البكالوريا -كشف النقط 2006/2007 -شهادة عدم الامتثال أمام المجلس التأديبي ادن عدت إلى أدرار حاملة كشف النقط للسنة الأولى 2006/2007 يثبت انتقالي للسنة الثانية قسم علوم المادة قسم كيمياء بمعدل 10.48 للسداسي الأول و 10.01 للسداسي الثاني و أيضا شهادة تسجيل تثبت أني رسميا طالبة في السنة الثانية قسم كيمياء أمضى على هده الوثائق السيد عبد اللاوي مسئول مصلحة الدراسات و أيضا أحضرت شهادة عدم الامتثال للمجلس التأديبي و شهادة البكالوريا الأصلية التي كانت ضمن الملف المرسل من جامعة تلمسان و تأكده الملاحظة في جدول الإرسال. أدن ملفي كامل و شروط التحويل مستوفاة و عليه ملأت استمارة طلب التحويل ومن بين الدين وقعوا على هده الاستمارة السيد: عمرى محمد، عميد كلية العلوم و العلوم الهندسية- و هو نفسه الذي يرفض حاليا تسليمي شهادة الليسانس- سجلت في جامعة أدرار على أساس شهادة التسجيل التي أحضرتها من جامعة وتلمسان و أصبحت رسميا طالبة في جامعة أدرار للموسم الجامعي 2007/2008 تحت رقم 029/ ع.م/ ك.ع.ع.ه/2007 لتحضير السداسي الثالث و الرابع للسنة الثانية ل.م.د كيمياء ونجحت للسنة الثالثة بمعدل 11.93 السداسي الثالث و معدل 10.06 السداسي الرابع أي بمجموع قروض 60 . ثم سجلت رسميا للسنة الثالثة تخت رقم 014/ع.م/ ك.ع.ع.م.ه/2008 للسنة الجامعية 2008/2009 لتحضير السداسي الخامس و السادس بتاريخ 15/09/2008 و أمضي الشهادة العميد عمري محمد؟؟؟؟؟ ونجحت بمعدل 10.01 السداسي الخامس و 10.91 السداسي السادس أي بمجموع قروض 60 أمضى كشف النقط رئيسة قسم علوم المادة الأستاذة نجاح نوال وكان قرار اللجنة ناجحة بمجموع قروض 180 للسنوات الثلات وكان قرار اللجنة ناجحة و تبعا لقوانين ل.م.د فان أي طالب يتحصل على هدا المجموع يمكنه و بدون أي شروط التسجيل في السنة الأولى ماستر، فكيف يمكنني دلك وأنا أجد نفسي محاصرة؟؟؟؟ درست عامين كاملين أتممتهما بنجاح و قدمت لمذكرة نهاية الدراسة و تحصلت فيها على علامة 14. سلموني على إثرها كشف النقط للسنوات الثلاث و شهادتان لبراءة الدمة أي أصبح من حقي قانونيا أن أستلم شهادتي. وهنا تبدأ مسيرة معاناتي و التي أساسها كما سأشرح لكم تحرش جنسي من قبل معاون اداري مدعو عثمان شريف الذي ساومني في شرفي مقابل تسليمي الشهادة. أدن أين غلطتي و مسيرتي الدراسية كاملة؟ و أين النقص في ملفي ادا كانت كل وثائقي الإدارية و البيداغوجية كاملة و معترف بها من قبل نفس الشخص- العميد عمري محمد-؟ و أين المشكل في هده القضية ؟. أين هده الوثيقة المزعومة؟؟وكيف ساتم دراستي في الماستر رغم أني أملك الحق ادا كان هدا الشخص يعترض طريقي؟؟؟ فكيف تفسرون رفض العميد عمري محمد تسليمي شهادتي بعد عامين كاملين بحجة وثيقة لا وجود لها؟ لم أنتظر كل هذه المدة؟ولم يسلمني كشوف النقط للسنوات الثلاث مصادق عليها من قبل رئيسة القسم الأستاذة نجاح حيث أن هذه الوثائق تثبت أهليتي للحصول على شهادتي إضافة إلى مذكرة نهاية الدراسة و التي تحصلت بها على نقطة 14/20 و كان أستاذي المؤطرالأستاذ اليونسي معمر وكانت الأستاذة الممتحنة الجديد خيرة ؟؟ فاليوم هو نفسه من يقف عائقا في طريق تقدمي و يحول دون حصولي على شهادتي فهو بتعسفه يمنعني من دخول مسابقات الماستر في شهر سبتمبر لعدم امتلاكي الشهادة رغم أني أملك 180 قرضا للسنوات الثلات يمكنني من الدخول للسنة الأولى ماستر بدون أي شروط. و للعلم فانه بموجب المنشور الوزاري السابق الذكر فان الانتقال من سنة الأولى إلى الثانية في نظام ل.م.د من حق كل طالب اجتاز السنة الأولى بنجاح في كل من السداسي الأول و الثاني و هو أيضا مسموح لكل طالب تحصل على الأقل على مجموع قروض 30 وهدا بعد موافقة اللجنة المختصة ولم يذكر وجوب وجود وثيقة توجيه‼‼‼ أما للانتقال من السنة الثانية إلى الثالثة في نفس الميدان الدراسي من حق كل طالب اجتاز السنة الأولى و الثانية بنجاح في كل من السداسي الأول الثاني الثالث و الرابع وهو أيضا من حق كل طالب تحصل على نسبة 80% من مجموع السداسيات الأربعة وهدا بعد دراسة و موافقة اللجنة المختصة ولم يذكر وجوب وجود وثيقة توجيه‼‼‼ ان نتائجي للسنوات الثلاث مقارنة بالمعدلات المطلوبة مقبولة و تعطيني الحق في الانتقال و النجاح. ادن أين وثيقة التوجيه المزعومة؟؟؟؟؟؟؟؟ لم يرد ذكرها في أي جزء من النشور الوزاري . وأعلمكم أن نائب رئيس الجامعة و المكلف بالبيداغوجيا السيد موفق قد ذهب إلى جامعة وهران و كذا جامعة تلمسان يوم 10/07/2009 و قابل نائب رئيس الجــامعة هنــاك السيـــد بوشريط كبير حيث أكد له هذا الأخير أن هذه الوثيقة لا تمت لقضيتي بأي صلة و أنه من الغباء ذكرها، مم جعل السيد موفق يقوم بملأ بطاقة توجيه و إمضاءها بنفسه و بعثها للمدعو عمري محمد و الذي أجابه كتابيا أنه ليس من حقه ولا من صلاحياته القيام بهذه الخطوة، و بعد عودته يوم 20/07/2009 أرانا السيد موفق الوثيقة و الإجابة عند لقائنا أنا و أبي به في مكتبه يوم الثلاثاء 21/07/2009 على الساعة 12:00. سيدي الرئيس، بعد كل ما ذكر أجد نفسي أمام حل وحيد و أوحد ألا و هو القضاء لاسترداد ما هو حقي شرعا و قانونا،و أنا بصدد مقاضاة المدعو عمري محمد ولن يهدأ بالي حتى ينصفني القانون و يدك غطرسة هذا الطاغي الذي ظن أن مركزه يخول له التعسف دون أن يهاب أحدا. بعد سرد كل الأحداث مفصلة أين هده الوثيقة؟؟؟ لم يذكرها المنشور الوزاري و لا أثر لها في أية مرحلة من المراحل الدراسية لا فيما يخص التحويل من شعبة إلى شعبة أخرى ولا فيما يخص التحويل من جامعة إلى أخرى‼‼‼ إن ما قام به العون الإداري بمساومتي في شرفي لأجل الشهادة في نظر القانون تحرش جنسي إن ما قام به العميد باحتجازه شهادتي دون أساس قانوني اعتداء ظاهر لا أقبله . وما قام به الأمين العام رزوقي عبد الله بطلب وثيقة سحب الشكوى مقابل تسليمي شهادتي ابتزاز صارخ ادن أين العدالة؟؟؟؟؟؟ أخيرا و ليس آخرا، أنشد لدى سيادتكم الحل النهائي للمعضلة، لقد احتفظت بحقي الكامل في مقاضاة العميد عمري محمد لاحتجازه الشهادة ولن أيأس من العدالة لاسترداد حقي وقمع هؤلاء الأشخاص الدين ظنوا أن مكانتهم تمكنهم من فعل ما يحلوا لهم. هده سيدي رحلة و قصة و معاناة طالبة لمجرد أنها أرادت شهادتها فقوبلت بالتحرش المقايضة و التعنت. مادا عن مئات بل آلاف من الفتيات اللواتي يمارس عليهن هدا القهر و لا يملكن الجرأة و لا القوة للدفاع عن حقوقهن؟؟؟ إنكم سيدي بكسر شوكة الطغيان تنقدون آلاف الفتيات من مثل هده الأفعال الدنيئة و لكم تصور كثرتها و تنوعها. و في النهاية أرجو أن تلقى رسالتي صدى لديكم و نهاية لمعاناتي و أنا أكيدة من أنكم لن تخذلوني." سيدي الرئيس أنا أكيد أن ما كتبته ابنتي وعشته معها مرحلة تلو الأخرى و ما عانته من ضغط نفسي لن يمر دون تدخلكم، أنا والد يصرخ طالبا العدالة و ما دكر في الرساله ما هو الا تصوير للمعاناة فانكم بانصفها تساعدون والدا في استرجاع حق ابنته و في الأخير تقبلوا مني سيدي الرئيس فائق عبارات التقدير و الأحترام

[adrar0310]

بسم الله الرحمان الرحيم
امـــــــا بعد: نعتدر عن هذا الانقطاع والذي كان لاسباب مرضية
والن نعود لنفضح القليل مما يحدث في جامعة ادرار من اختلاس للمال العام والاستغلال الشخصي لهذا المال من خلال السرقة والنهب المتكرر والمتواصل لاموال الجامعة من طرف الدكتاتور رزوقي عبد الله ومساعديه من مصاصي الدماء البشرية.هناك ارهاب من نوع آخر يشل حركات الناس في كثير من قطاعات الحياة، ويجعلهم يعيشون خائفين على ارزاقهم، في ادرار وبالضبط في جامعة ادرار هناك شيء واحد ولا اقول انسان، شيء واحد يتحكم في سير الجامعة، ومع أن مستواه بسيط جدا، واخلاقه سيئة جدا، الا أنه استطاع ان يتحكم في الجامعة بما فيها ناس واشباه ناس.

منذ مدة ونحن نسمع عن اختلاسات رزوقي للاموال وليت الامر توقف عند اختلاس الاموال والارزاق القضية الان في اختلاس العقول والارادة، لا يستطيع الاساتذة وهم قدوة الامة ان يقواو شيئا لهذا الشيء .قبل مدة اشتكت طالبة للشرطة في موظف ساومها في عرضها ولم يحدث تغيير بل حدثت ضغوط على الطالبة وتهديد من طرف رزوقي عبد الله وسحبت الشكوى
العلم ايها الناس ليس رزقا تخافون عليه، ولا شيئا اسمه رزوقي ترتعشون منه، العلم الحقيقي رزاق عزيز تخافون منه، ولا تخافون من غيره.
ينعل بوها خبزة تجي بالذل
معنى هذا التعبير يعرفه كل الناس وربما نتغنى به ولكن من يطبق روح المعنى في حياته… لا أحد..الا من رحم الله.

كل من يدافع عن رزوقيعبدالله أظن أنه هو نفسه أو من جماعته التي تحب أن تحمل له القفة الى مكتبه.
فكل الناس في ادرار يعرفون حقيقته عامة حتى وان لم يعرفوا التفاصيل