الحكاية عن
عن أسرة متكونة من ثلاثة أفراد الأب و الأم و بنت صغيرة عمرها 5 سنوات الأب أخلاقه فاسدة ( سكير و زاني ...)
في يوم من الأيام و كالمعتاد ذهب إلى رفقة السوء للسمر و شرب الخمر لكنه لم يجد أصدقاءه الذين اعتاد على الذهاب معهم
فذهب إلى صديق آخر و أخذ من عنده شريط فيديو ليتفرج على الحرام عاد إلى منزله ودخل غرفة ابنته فوجدها نائمة رفقة أمها تركهما ودخل إلى الغرفة الأخرى وشغل جهاز الفيديو وبدأ يتفرج على ذلك الشريط فإذا بابنته تدخل عليه وتقول له .. اتق الله يا أبي .. اتق الله هذا حرام ..ففزع وخرج من منزله وهو يرتعد وبقي الليل كله وهو يمشي بين الشوارع والأزقة ويفكر في كلام ابنته إلى أن سمع آذان الفجر فذهب إلى الحمام واغتسل ودخل المسجد ليصلي فقام الإمام ليصلي بهم فإذا به يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة قوله عز و جل ({أَلَمْ يئن لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }
وعندما أكمل الإمام الصلاة انفجر باكيا وبقى في المسجد إلى أن ذهب إلى عمله لكنه لم يستطع العمل استأذن من صديق له في العمل و كان هذا الصاحب تائب لله عز و جل لطالما نصحه بالتوبة لكنه لم يعمل بنصيحته فروى له قصته ...
أنضروا رحمكم الله ماذا قال له صاحبه في العمل (أحمد الله أنه بعث لك ابنتك لترشدك إلى الطريق الصحيح و لم يبعث لك ملك الموت ليقبض روحك )
ترك العمل وصديقه ورحل يمشي في الشوارع لا يعرف إلى أين هو ذاهب إلى غروب الشمس وعند عودته إلى البيت وجد حركة غريبة أمام بيته فأسرع و دخل فإذا بزوجته تبكي بحرقة و قالت له أين كنت لقد بحثنا عنك في كل مكان ولم نجدك أين كنت لقد ماتت ابنتك فأغمي عليه ....
وفي اليوم الموالي أخذوا المرحومة إلى المقبرة لدفنها تقدم منه صديقه في العمل وقال له.: خذ ابنتك وضعها في قبرها لتستقر بين يدي الرحمان نظر من حوله وقال لمن حضر إلى المقبرة
(اليوم لا أدفن ابنتي بل أدفن النور الذي أخرجني إلى النور)
و هداني الى الطريق المستقيم
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-04-13, 15:58
عبرة لمن اراد ان يعتبر
العرض العادي
