بسم الله الرحمان الرحيم وبعد
ضاهرة لم تكن معروفة الى امد قصير في بلادنا الجزائرية على الخصوص وهي العزوف عن الزواج،وحين اتكلم عن المووضع تحضرني احصائيات قديمة كان تتكلم عن سن الزواج بالنسبة للمراة هو بعد18والرجل 23سنة الان تغير المنطق وغدى الزواج سلعة نادرة،نحن لا نتكلم بحديث خرافة لكن الواقع يقول دالكم
الاسباب
حين نعد الاسباب فلا تنفك عن ما جرى في عشرية الدم التي اخدت بالمجتمع من جيل الى جيل وحطمة جيل كامل من الشباب مرت عليه عشرات السنين دون ان يحقق شئ الى ما كان من تجار الدم الدين سمت اسمائهم في الثراء
اما ما كان يقال عن غلاء المهور فهو الان غدى شئ لا يعد للانه غدى من الماضي واتكلم عن الوسط الدي انتمي اليه ولكل منطقة وضع خاص بها
وارى بان انتشار ويسر الفواحش اصبح سبب قسري لترك الزواج والركد وراء الشهوة السهلة المنال في ضل خدلان كل الجهات لواجبه التربوي والشرعي
فشو الفواحش.....
السبب الدي جعل الشباب يعزف عن الزواج لم يكن ماديا لوحده فقد كان للانتشار الفواحش بين الاطفال والشباب ضرر شديد على تربية الاجيال وغدى الفساد مرته الكل بدون منازع خاصة بعد غيباب جهات دعوية عن الساحة وما فعله النت والتلفاز والكرة من تغير لدين وعقيدة وتربية الجزائريين ان انتشار الفاحشة جعل الشباب يستغنون عن الزواج الى سن متاخرة لوجود شئ يشبعون في غرائزهم الحيوانية بدون رادع ولا ناصح ولست هنا بصدد اعطاء حلول مقترحة للاني ارى ان القطيع افلت وما افسدته السنين لن تصلحه الكلمات بل العمل للاجيال ومن تقاعس سوف يبلغه الفساد عقر داره والسلام