كل ليلة يأخذني تفكيري إليكِ . . . ويحملني الشوق في صدري للمثول أمامكِ
تهتز أركان الدنيا خجلاً من شدة حسنكِ ... وتكف الأرض عن الدوران لهفة للمسة يديكِ
فتنساب من بين ضلوعي آيات الوفاء.. . لتبثكِ إعجابي وتجدد في حبكِ الولاء
اغفري لي صمتي يا حبيبتي ....
فأمام عينيكِ فقط ...تتوه مني في لحظة أجمل الكلمات
أقف حائراً .... لا أملك غزلاً سوى النظرات ...وتبقى حروف العشق خالية من النقط
أي دنيا أنت أعيشها .... ؟
تسلبُُ قلبي نهاراً ... وأموت ليلاً لأجلها
لقد اجتاحني حبكِ ... وما أحلاه من اجتياح
أحتفل به كل ليلة ... حتى الصباح
ليتركني كالوشم على جدران قلاعكِ
أو كنقطة ندى على بتلات أزهاركٍ
معكِ .... يا لؤلؤتي
وداعاً لتلك الأحزان وتلك الجراح
لنعش أنا وأنتِ ...عصراً ذهبياً لا نعرف فيه ..سوى الأفراح
اريدك انثى
ويكفي حضورك كي لا يكون المكان... ويكفي مجيئك كي لا يجيء الزمان..
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان... فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان...
أريدك أنثى ...
كما جاء في كتب الشعر منذ ألوف السنين... وما جاء في كتب العشق والعاشقين...
وما جاء في كتب الماء... والورد ... والياسمين..
ريدك وادعة كالحمامة...وصافية كمياه الغمامة...
وشاردة كالغزالة...ما بين نجد .. وبين تهامة...
أريدك أنثى لأن الحضارة أنثى.. لأن القصيدة أنثى ..
وسنبلة القمح أنثى.. وقارورة العطر أنثى...
وباريس – بين المدائن- أنثى... وبيروت تبقى – برغم الجراحات – أنثى...
فباسم الذين يريدون أن يكتبوا الشعر .. كوني امرأة..
وباسم الذين يريدون أن يصنعوا الحب ... كوني امرأة