[align=center]هل أنت مهاجر؟[/align]
ما من مسلم صادق في إسلامه إلاّ ويتمنى نيل ثواب ودرجة الهجرة في سبيل الله . فهل بالإمكان بعد قرنا أن تنال ثواب الهجرة وأنت في بلدك من غير أن تغادره أو تفر منه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [.. والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ]
أي حينما تبتعد عن المعاصي وكل ما لا يحبه الله فأنت مهاجر خصوصا إذا انتقلت إلى فعل المطلوب والمحبوب من الطاعات
فاهجر مجالس السّوء من غيبة ونميمة، اهجر القنوات الفاسدة إلى القنوات الإسلامية المفيدة، وهي في ازدياد ولله الحمد ، فالبديل متوفر إلا من أبى واتبع الهوى فتردّى
اهجروا المخدرات والتدخين والعلاقات المشبوهة مع الجنس الآخر تكونون بإذن الله من جماعة المهاجرين في هذا القرن .
ابدأ حياة جديدة في هذا العام الجديد جد ونشاط في فعل الخيرات، حدد أهدافا وضع لها خطة عملية واضحة ومحدّدة ستنجح بإذن الله ولا تكتفي بالأماني والتسويف فلا يحقق لك ذلك شيئا وسيمر هذا العام عليك ولن يتغير فيك شيء والوقت هو الحياة وأنت لا تدري متى تفقد صحتك أو متى تموت فتب الآن وابدأ العمل
بلقاسمي الجزائري