أنهى تلاميذ الباكالوريا اختبارات الدورة الرئيسية خلال الأيام القليلة الماضيّة، البعض أجرى اختباراته بشكل جيد وهناك من اكتفى بأداء متوسط أو ضعيف ولا شك أن كل المترشحين للباكالوريا ينتظرون لحظة الإعلان عن النتائج تلك اللحظة التي ستتغيّر حياتهم بعدها فبالنسبة للكثير النجاح في امتحان الباكالوريا هو المفتاح الوحيد لضمان مستقبل أفضل بعد الدراسة بالجامعة والحصول على شهائد عليا.
خلال فترة إجراء امتحان الباكالوريا نلاحظ وقوف التلاميذ أمام الثانويات التي اجروا فيها الاختبارات كما نلاحظ نقاشهم حول مواضيع الامتحان فترى هذا يحمل بعض المسودات التي استعملها خلال اجرائه الامتحان لإطلاع أصدقائه على ما كتب لكنّك حتما تلاحظ نظرتهم فكلهم متفائلين بالنجاح
يؤكد التلميذ أمين الله الكافي (باكالوريا علوم إسلامية) إلى ضرورة تخصيص بعض الوقت للراحة بعد تعب وسهر دام عدة أسابيع وتقول التلميذة درة يوسف إنها قررت لن تخصص كل وقتها للمراجعة بل ستخصص البعض منه للراحة واسترجاع أنفاسها ولقاء الأصدقاء والتجوال معهم وتشير إلى أنّ أغلب التلاميذ الذين أجروا اختبارات الباكالوريا سيواصلون حتى النجاح
الأمر نفسه يؤكده التلميذ أحمد بن زيد فقد كان متفائلا بالنجاح خلال الدورة لكن متخوف من الأنقليزية الذي يعتبرها أقل المواد حظا لديه لذلك فهو لم ينجزها كما ينبغي خلال الدورة
ولم ينس أحمد حاجته الكبيرة للراحة إذ يقول أنه سيلتقي بأصدقائه ويتجول معهم ليرفه عن نفسه بعد أن خصص كل وقته للمراجعة
وتتفق التلميذة سلوى بالعابد (علوم تجريبية) مع زملائها اذ تؤكد طوال حديثها املها في النجاح كي لا تعيد إجراء أي اختبار متفائلة بالنجاح خلال الدورة لكن ذلك يمنع الترفيه عن نفسها
يتفق معها التلميذ عصام كورو (علوم إسلامية) خائف من مادّتي العربية والفلسفة إذ يقول أنه لم ينجزهما كما يجب مضيفا أنه سيخصص وقتا للراحة وللالتقاء بالأصدقاء والأحباب
أغلب التلاميذ الذين اجروا امتحان الباكالوريا قرروا تخصيص وقت للراحة نظرا لحاجتهم الكبيرة لها حتى الإعلان عن نتائج الدورة الرئيسية.
كما قرر البعض تخصيص كل وقته للالتقاء بالاصدقاء ومتابعة مباريات كأس العالم ذلك ما اكده التلميذ مراد بن والي الذي لم تفارقه البسمة وربما يعود ذلك الى اقتناعه الكبير بما انجزه خلال كل اختبارات الدورة اذ يقول انه متفائل لانه تمكن حسب رأيه من انجاز كل الاختبارات بشكل جيد خصص وقته بين الراحة ولقاء اصدقائه ومتابعة مباريات كأس العالم.
ينتظر كل تلاميذ الباكالوريا اذن بفارغ الصبر لحظة الاعلان عن نتائج الدورة والتي ستكون يوم 10 جويلية الجاري وفي الوقت الحالي يوجد من هو خائف من التأجيل إلى العام المقبل كما يوجد من بين هؤلاء من هو متفائل ويأمل في الحصول على أعلى معدل .