![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
في الصبر على البلاء والرضا بمر القضاء
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() [CENTER]في الصبر على البلاء والرضا بمر القضاء ***وقفة هامة *** ولقد جاء في بعض المصادر أن أيوب عليه السلام ابتلي بمرض شديد كالجذام أو الجدري أو سائر الأمراض المنفرة مما جعل الناس ينفرون منه ويخشون العدوى ... وأنه أُلقي علي مزبلة خارج البلد وهذا كله كذب على نبي الله أيوب عليه السلام وذلك لأن الله عز وجل لم يكن ليبتلي نبياً من أنبيائه بمرض يُبعد الناس عنه لأن ذلك يحول بين هذا النبي وبين تبليغ دعوة الله عز وجل وتبليغ الشرائع والأحكام . فكل ما جاء بهذا الصدد إنما هو من الإسرائيليات الضعيفة التي تخالف ما جاء في القرآن وصحيح السنة المطهرة . انظر كتاب (عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ) لابن القيم رحمه الله أين من يصبر في هذا الزمان صبر أيوب عليه السلام بل أين من يرضى رضاه عن قضاء الله عز وجل إن كثير من الناس في هذا الزمان يظنون أن الدنيا هي دار النعيم والسعادة ونسوا أنها دار ابتلاء وامتحان ولذلك إذا أصاب أحدهم بلاء فإنه يتسخط ولا يرضى بقضاء الله مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أثلج قلوبنا بالأحاديث التي يخبرنا من خلالها بالأجر والثواب الجزيل لم رضي بقضاء الله جل وعلا قال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يصب منه ) البخاري عن أبي هريرة وقال صلى الله عليه وسلم ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع ( 2110) * وقال صلى الله عليه وسلم ( قال الله تعالى :إذا ابتليت عبداً من عبادي مؤمناً فحمدني وصبر على ما بليته ، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ، ويقول الله عز وجل للحفظة ، إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته ، فأجروا له ما كنتم تُجرون له من قبل ذلك من الأجر وهو صحيح ) رواه أحمد وأبو يعلى وحسنه الألباني في صحيح الجامع (4300) * وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ) وقال : ( يبتلي الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه – صحيح الجامع (992-993) وهذه عاقبه المواقف الإيمانية دائما رفعة في الدنيا والآخرة فكما كان يوسف عليه السلام مثالاً للعفة والاستعفاف ، وكان إبراهيم عليه السلام أمام الحنفاء يعظم أمر الله ، ويصبر على دين الله ، فهذا أيوب مثال للصبر الجميل ، فصلى الله وسلم وبارك على جميع الأنبياء والمرسلين والحمد الله رب العالمين ![]() ![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا موضوع قيم ماشاء الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الجنة
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البلاء, الصبر, القضاء, والرضا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc