ما ترضى العجوز على الكنة ..حتى يدخل بليس للجنة؟؟

[مصطفى قاسمي]

السلام عليكم





درجت الأسر على استقبال زوجة الابن بالأفراح والزغاريد.. لكن ما أن تمضي شهور حتى يتم إعادة تشكيل العلاقة بين هذه الوافدة الجديدة زوجة الابن (الكَنّة) ووالدة الزوج (الحماة)، وفي تلك اللحظات يتحدّد شكل المسارعِدائية يحاول كل منهما أن يلغي الآخر، وينال منه ويقتنص زلاّته، ويصوّره أمام الطرف الثالث (الزوج - الابن) كبُعبع ينبغي الحذر منه بل والخلاص منه أحياناً.


يحكي لنا الآباء والأجداد وكبار السن أن الفتاة كانت تُوصَى يوم زفافها من الجميع -وخاصة أمها - بحماتها (أم زوجها)، وبضرورة طاعتها قبل أن تطيع زوجها.


لكن جيل التلفاز تغيّرت مفاهيمه، وأصبحت الفتاة وأهلها يشترطون على من يتقدم للزواج منها أن يبعد أمه عن ابنتهم.



- الزوجة وأم الزوج، أو الكَنّة أو الحماة أو العمّة، بأيّ الأسماء يحب

البعض أن يسميها، قضية اجتماعية مهمة، نطرحها على طاولة النقاش، متسائلين :

هل علاقة هذين الطرفين ببعضهما علاقة

نزاع وشقاق أم علاقة حبّ وتفاهم؟ وما أسباب توتر هذه العلاقة؟ وما

موقف الابن بين الطرفين؟ وهل لوسائل الإعلام دور في هذه القضية؟











ننتظر آراءكم