![]() |
|
منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() هذا اقتباس من كتاب رائع اسمه "الطرق الجامعة للقراءة النافعة" للدكتور محمد موسى الشريف, يتحدث في احد فصوله عن حب القراءة عند المسلمين, رداً على الذين يدّعون ان علماء المسلمين كانوا يكتبون عن جهل بالعلوم والثقافة, وأن الغربيين تفوقوا علينا في هذا المجال دائماً, فهذه الكلمات له: " يردد كثير من الناس اليوم أن الغربيين يقرؤون كثيراً, وفي كل مكان, في الحافلات والطرق والأماكن العامة والحدائق وغيرها, ولكننا عندما ننظر إلى المسلمين الأوائل سلفنا نجدهم قد فاقوا في هذا المجال كل الأمم, وضربوا أروع الأمثلة في هذا الباب, فمنها:
وهكذا – أخي القارئ – كان المثالان الاخيران لملكين من ملوك الإسلام دالّين على اهتمام حكام المسلمين أيضاً بالقراءة وحبهم لها. وقال بن الجهم: إذا غشيني النعاس في غير وقت النّوم – وبئس الشيء النوم الفاضب عن الحاجة – قال: فإذا اعتراني ذلك تناولت كتاباً من كتب الحكم, فأجد استهزازي للفوائد, والأريحيّة (الأريحي: واسع الخلق, النشيط إلى المعروف, المرتاح للندى والعطاء) التي تعتريني عند الظّفر ببعض الحاجة, والذي يغشى قلبي من سرور الاستبانة وعز التبيين أشد ايقاظاً من نهيق الحمير وهدّة الهدم. وإذا استحسنت الكتاب واستجدته ورجوت منه الفائدة, ورأيت ذلك فيه, فلو تراني وانا ساعة بعد ساعة انظركم بقي من ورقة مخافة استنفاده, وانقطاع المادة من قلبه, وإن كان المصحف (أي الكتاب المجموعة كهيئة المصحف المجموع) عظيم الحجر, كبير الورق, كثير العدد, فقد تم عيشي وكمل سروري. هذه الأمثلة غيض من فيض, ولو ذهبت أستقصي كل ما ذكر في هذا الباب لأتيت بأمر عظيم. وللقارئ أن يسأل: هل عقمت النساء – من جملة ما عقمن – أن يلدن مثل هؤلاء؟ والجوال: لا, إذ هناك من أفراد هذه الأمة المباركة من يقارب هؤلاء في حبهم للقراءة ودأبهم على المطالعة, ومن هؤلاء أديب العربية المعاصر فضيلة الشيخ على الطنطاوي رحمه الله تعالى, حيث يقول: (لو أحصيت معدّل الساعات التي كنت أطالع فيها لزادت على عشر في اليوم... فلو جعلت لكل ساعة عشرين صفحة أقرأ من الكتب الدسمة نصفها ومن الكتب السهلة نصفها, لكان في كل يوم مئتا صفحة, أتنازل عن نصفها احتياطاً وهرباً من المبالغة وخوفاً من الكذب, وإن كنت لم أكذب ولم أقل إلا حقاً فهذه مئة صفحة في اليوم, فاحسبوا كم صفحة قرأت من يوم تعلمت النظر في الكتب وامتدت يدي إليها. سبعون سنة, في كل سنة اثنا عشر شهراً, في كل شهر ثلاثون يوماً, في كل يوم مئة صفحة... كنت ولا أزال اقرأ في كل علم: في التفسير, وفي الحديث وفي الفقه وفي التاريخ وفي الأدب: الأدب العربي , والأدب الفرنسي, وفي العلوم على تنوّعها وتعددها). ومن سمعه ونظر في كتبه علم أن ما قاله حقّ. " منقول من مدونة القناص اوسكار
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي اوسكار و جزاك كل خير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا على المعلومات القيمة |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc