اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرااد
بسم الله الرحمان الرحيم
ياحي الكريم ان كل حديثق يفتقر الي الدلالة العلمية والمعايير التي من خلالها يمكن القول بتسجيل هئلاء الذين سميتهم انت نفسك العائدين بشهادات الماجستير من مصر ولم تستطع حتي تسميتهم بالطلبة .
حقيقة انقلها كوني اعرف الكثير من المسجلين بمعهد الدراسات العربية ومن حلال تسميته لايرقي الي درجة مركز جامعي بالجزائر وسبق لي زيارته من باب الفضول وغيرة علي طلب العلم قبل غيرتي علي وطني لقيام الثانية علي الأولي.تبين لي الأمر الكارثي سواء من حيث الهياكل او الرامج المقدمة .......وعليه دفاعك يفتقر الي الأسانيد العلمية المتطلبة في معالجة هذه المسائل
ولاننسي الطلبة الذين يدرسون بالمراسلة اي دون الإنتساب ويدفعون مبالغ اكبر من البمنتسبين للمعهد فكيف يكون تحصيلهم العلمي .
|
السلام عليكم أخي مراد
أولا: هذا المقال ليس ببحث علمي أو كلام أكاديمي حتى نقدم الأسانيد العلمية والمعايير ما تفضلت.
ثانيا: هذا الكلام ليس دفاعا عنهم "وأقول الطلبة"، بل دفاعا عن حقهم في الإحتماء تحت جناح وطنهم "خاصة في هذا الظرف الإستثنائي الجارح للكرامة".
ثالثا: الجزائر ممثلة من خلال وزارة التعليم العالي أعطت الإعتراف بشهادة هذا المعهد، ويوجد الكثير من خريجيه هم أساتذة معنا في الجامعة، وآخرون هم إطارات سامية في الدولة الآّن، فالدولة أعترفت لكنك أنت رفضت الإعتراف "رأيك أنت وأنت حر".
رابعا: مستوى الكفاءة لا/ولم يقاس أبدا على أساس الهياكل والبرامج بل على أساس مستوى المؤطرين أولا، ثم على مدى مطابقة المادة العلمية من حيث النوعية والكم لما هو معمول له إقليميا ووطنيا على الأقل، إن لم أقل دوليا.
خامسا: يا عزيزي الغيور على وطنه، إن الغيرة على الوطن بدون الغيرة على شرف الأخ والأخت هي غيرة منقوصة، فالغيرة تبدأ من الغيرة على الشرف الشخصي ثم العائلي ثم المجتمعي ثم الوطني، فالوطنية بناء تدريجي للأعلى، والحفاظ على الوطن يكون بالتعاون والتضامن والتكافل و.....، وكذلك تكون المواطنة.
سادسا: إن التشريع القانوني في وزارة التعليم العالي إلى اليوم لا يمنح إية معادلة للشهادات الجامعة المكتسبة عن بعد من الجامعات الأجنبية (عطفا على قولك الأخير)، (لأني شخصيا أتصلت وتقدمت لإحدى الجامعات الأمريكية لدراسة الدكتوراه عند بعد وهي جامعة معترف بها في منظمة اليونسكو ومعظم دول العالم، وتم قبول للتسجيل بعد إجراء المقابلة الهاتفية)، وقبل دفعي للرسوم والانطلاق في الدراسة، استشرت وزارة التعليم العالي، فتبين أنها لا تمنح المعادلة للشهادة المكتسبة عن بعد مهما كان مصدرهــــــا" فتراجعت عن دراسة الدكتواره، وفضلت متابعتها في الجزائر، أخي العزيز.
أخي الغيور على وطنه أظن وأتمنى أن أكون قد أجبتك وأثلجت صدرك بما يجعلك أكثر غيرة على الجزائر الحبيبة، وأتمنى في المستقبل أن تعالج المواضيع بأفق أوسع وبموضوعية وبحسن الظن وعدم احتقار الآخر مهما كان صغير، والحمد لله أن من يناقشك لم يفشل في النجاح في الماجستير في الجزائر، بل دفعته غيرته إلى النجاح في ثالث مشاركة في عام واحد، وتم بحمد الله وحده وبفضله.
الأستاذ/ بوالريحان. ف