ماذا تفعلون ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا تفعلون ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-08, 15:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
..الآمل الضآئع..
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ..الآمل الضآئع..
 

 

 
إحصائية العضو










Question ماذا تفعلون ؟

السلام عليكم اتمنى انكم بألف خير
حبيت بعض المساعدة من أصحاب الخبرة (المتزوجين)
1) هل يتطيع الرجل انا يرضى بلفتات الذي يحبها رغم انها لها صفات لا يحبها الرجل ؟
2) هل تستطيع المراة ان تخون زوجها ؟ وماهي الأسباب التي تؤدي إلى الخيانة مع ان هدي الضاهرة راهي في مجتمعنا الحالي ؟
3)هل تستطيع المراة ان تكذب على زوجها ؟ ولماذا ؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
..دمي ولا دمعة ابـي..
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ..دمي ولا دمعة ابـي..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
رغم انك كتبتي ملاحظة الا وهي للمتزوجين فقط


لكن عذرا لانني لست متزوجة وبما انني فتاة فاستطيع ان اجيبك
) هل يتطيع الرجل انا يرضى بلفتات الذي يحبها رغم انها لها صفات لا يحبها الرجل ؟
احيانا لكن ليس دائما لكن الرجل يستطيع كما يقال بالدارجة يرجعها على حسابواا
2) هل تستطيع المراة ان تخون زوجها ؟ وماهي الأسباب التي تؤدي إلى الخيانة مع ان هدي الضاهرة راهي في مجتمعنا الحالي ؟
المراة لا تستطيع ان تخون زوجها وهاته الظاهرة منتشرة فقط مع الحبيب وحبيبته او ماشابه ذلك لكن بين المتزوجين فان المراة الجزائرية لا تخون زوجها سواء تحبه ام لا لكن الرجل هو الذي يخون وهاته هي الظاهرة المنتشرة التي تقصدينها
3)هل تستطيع المراة ان تكذب على زوجها ؟ ولماذا ؟
بالنسبة لي تكذب كذية بيضاء فقط لكي لا تتشتت علاقتهما وتصل الى حد الطلاق

شكرا لك تقبلوا مروري وفائق احترامي










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
..الآمل الضآئع..
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ..الآمل الضآئع..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **رحـاب الجنـة** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
رغم انك كتبتي ملاحظة الا وهي للمتزوجين فقط


لكن عذرا لانني لست متزوجة وبما انني فتاة فاستطيع ان اجيبك
) هل يتطيع الرجل انا يرضى بلفتات الذي يحبها رغم انها لها صفات لا يحبها الرجل ؟
احيانا لكن ليس دائما لكن الرجل يستطيع كما يقال بالدارجة يرجعها على حسابواا
2) هل تستطيع المراة ان تخون زوجها ؟ وماهي الأسباب التي تؤدي إلى الخيانة مع ان هدي الضاهرة راهي في مجتمعنا الحالي ؟
المراة لا تستطيع ان تخون زوجها وهاته الظاهرة منتشرة فقط مع الحبيب وحبيبته او ماشابه ذلك لكن بين المتزوجين فان المراة الجزائرية لا تخون زوجها سواء تحبه ام لا لكن الرجل هو الذي يخون وهاته هي الظاهرة المنتشرة التي تقصدينها
3)هل تستطيع المراة ان تكذب على زوجها ؟ ولماذا ؟
بالنسبة لي تكذب كذية بيضاء فقط لكي لا تتشتت علاقتهما وتصل الى حد الطلاق

شكرا لك تقبلوا مروري وفائق احترامي
شكرا جزيلا لمرورك
يمكن ان تكون الحبيب مع حبيبته ؟
..
.
.









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
..دمي ولا دمعة ابـي..
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ..دمي ولا دمعة ابـي..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك
وان شاء الله تكوني فهمتيني
ونزيدلك حاجة

واحدة مع صاحبها او اي واحد مع صحبتوا
يقدروا يخونوا بعضهم بعض
ويصراو مشاكل بيناتهم

بصح ناكدلك اي واحد مع الزوجة نتاعوا مراهمش رايحين يصراو صوالح
كيما هادوا
قيباش الراجل يدير في بالوا مليح
بلي هادي المرة راه رايح يعيش معاها طول حياتوا
والمراة كذلك

اما الخيانة فتكون كاينة من طرف الزوج في حالة الاهمال من طرف الزوجة
فقط










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
..الآمل الضآئع..
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ..الآمل الضآئع..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **رحـاب الجنـة** مشاهدة المشاركة
شكرا لك
وان شاء الله تكوني فهمتيني
ونزيدلك حاجة

واحدة مع صاحبها او اي واحد مع صحبتوا
يقدروا يخونوا بعضهم بعض
ويصراو مشاكل بيناتهم

بصح ناكدلك اي واحد مع الزوجة نتاعوا مراهمش رايحين يصراو صوالح
كيما هادوا
قيباش الراجل يدير في بالوا مليح
بلي هادي المرة راه رايح يعيش معاها طول حياتوا
والمراة كذلك

اما الخيانة فتكون كاينة من طرف الزوج في حالة الاهمال من طرف الزوجة
فقط
شكرا جزيلا أختي هملا مكانش ثقة يا ختي
الله ينجينا من هذا الوقت لي رانا فيه
...............









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
..دمي ولا دمعة ابـي..
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ..دمي ولا دمعة ابـي..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم آميــن
ماعلينا برك
نخلوا للمكتوب نتاع ربي هو الي يبينلنا كل شيء
والي فيها الخير الله يقدمها










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
..دمي ولا دمعة ابـي..
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ..دمي ولا دمعة ابـي..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

****اذا رايتني يوم مع غيرك وسالك الناس مابك تنظر البهم بقهر وندم فقل لهم كانت تعشق ترابا كنت امشي عليه ولكني لم احافظ عليها****










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
..الآمل الضآئع..
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ..الآمل الضآئع..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **رحـاب الجنـة** مشاهدة المشاركة
انا هادا كامل اعجبني
التوقيع نتاعي كااامل



****اذا رايتني يوم مع غيرك وسالك الناس مابك تنظر البهم بقهر وندم فقل لهم كانت تعشق ترابا كنت امشي عليه ولكني لم احافظ عليها****

حبيت نقلك
ممكن تفسريلي توقعك مفهمتوش والله ؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:52   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
..الآمل الضآئع..
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ..الآمل الضآئع..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **رحـاب الجنـة** مشاهدة المشاركة
اللهم آميــن
ماعلينا برك
نخلوا للمكتوب نتاع ربي هو الي يبينلنا كل شيء
والي فيها الخير الله يقدمها
الله يهديك يا ختي مبقاش دورك حب انا قلت لماما منتزوش
مبقاش الثقة نقعد عزبة خير









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:55   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
..دمي ولا دمعة ابـي..
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ..دمي ولا دمعة ابـي..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..الآمل الضآئع.. مشاهدة المشاركة
حبيت نقلك
ممكن تفسريلي توقعك مفهمتوش والله ؟
يجي واحد اليوم وتعرفيه وتفهميه مليح
هادي واحد نعرفوا كي يجي واحد اليوم
يقـــــــــــــولها









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 16:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
..دمي ولا دمعة ابـي..
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ..دمي ولا دمعة ابـي..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..الآمل الضآئع.. مشاهدة المشاركة
الله يهديك يا ختي مبقاش دورك حب انا قلت لماما منتزوش
مبقاش الثقة نقعد عزبة خير
لالا مشي لهادي الدرجة
كانت عندي نظرة ماهيش مليحة على الزواج بصح
ضروك معلاباليش بيه
نهار الي نصيب واحد يفهمني ثماك وين نفكر فيه
ولحد الآن مكانش الي يستهلني









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 17:01   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
..الآمل الضآئع..
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ..الآمل الضآئع..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **رحـاب الجنـة** مشاهدة المشاركة
لالا مشي لهادي الدرجة
كانت عندي نظرة ماهيش مليحة على الزواج بصح
ضروك معلاباليش بيه
نهار الي نصيب واحد يفهمني ثماك وين نفكر فيه
ولحد الآن مكانش الي يستهلني
هههههههههه
والله لا عندك الحق مكانش لي يستهلك مبقاش لا زواج لا والو
والله غير عجبني كلامك ختي









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 17:08   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف تختار الزوجة..؟





الزوجة.. صديق العمر، ولا بد لهذا الصديق أن يكون وفياً إن كتب الله وأكمل الدرب أو تفرقا أن يستر العيب، فلا بد أن تحسن الاختيار لهذا الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك، حلوها ومرها، طويلها وقصيرها، فرحها وحزنها، وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما، ضع أمام عينك هذا السؤال: لو حصل وحدث لك عائق من العوائق المليئة بالمفاجآت، هل ستكون عوناً لك أم أنها تتخلى عنك للوهلة الأولى؟



وضع أمام ناظريك سؤالاً آخر: لو لم يحصل بينكما الوفاق وطلقتها، فما نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟



ومما يعينك على الاختيار أن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في الارتباط بها، فإنه ومن خلال التجارب الطويلة، تبين أن الغالب في البنت أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنت جامعية او دكتورة أو غير متعلمة أو....أو... وأمها على عكس ذلك، ولذا اسأل جيداً عن والدتها..



فإن كانت طويلة اللسان.. أو غير نظيفة في طبخها ومنزلها.. أو نمامة أو كثيرة الكلام فغالباً ما تكتسب ابنتها هذا السلوك، وقد ينجو القليل النادر.



ولذا فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناس على والدات زوجاتهم لأنهم ابتلوا (بحموات سيئات)، ومن الخطأ أن نعمم هذا الحكم، فإن من الحموات من كانت عوناً للرجل على ابنته، تكتم السر وتبني البيوت ولا تهدم، وتجعل القليل من زوج ابنتها الكثير كعظم الجبال، وهذا الصنف من أعقل النساء فهي بهذا تبني بيت ابنتها، وتخفف الحمل عن زوجها، بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة أنه لو ترك زوجته عند والدتها سنة كاملة لم يُبال بذلك، لأنه يعرف أنها سترجع بعد ذلك أفضل حالاً مما كانت عفة وحياء وديانة ونظافة وخبرة في الحياة.



وإننا نقول هذا إنصافاً لبعض الحموات، ممن يتمتعن بصفات الخير، ولذا انتبه جيداً إلى والدة زوجتك فإنها المؤثر الفعلي ـ في الغالب ـ على سلوك زوجتك التي ستضمها بين جدران بيتك.



قال شريح القاضي: "خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بها أقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي، فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين، ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها، فتوضأت، فإذا هي بوضوئي، وصليت فإذا هي بصلاتي، فلما خلا البيت دنوت منها، فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت: على رسلك يا أبا أمية.



ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفره، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأجتنبه، فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به{إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.



فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه، أما بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظاً لي، وإن تدعيه يكن حجة عليك، أحب كذا وأكره كذا، وما رأيت من حسنة فبثيه، وما رأيت من سيئة فاستريها، فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟



قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن له، ومن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال: فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولاً لا أرى منها إلا ما أحب، فلما كان رأس الحول، جئت من مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهى، فقلت: من هذه؟، قالوا: أم فلانة حليلتك، قلت: مرحباً وأهلاً وسهلاً، فلما جلست أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية، فقلت: وعليك السلام ومرحباً بك وأهلا، قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد أدّبت فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة، فجزاك الله خيراً، فقالت: يا أبا أمية، إن المرأة لا يرى منها أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة.



قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ماشاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية، فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً" أ هـ.



فأين الحماة (والدة الزوجة) التي تكون كوالدة التي هي كوالدة زينب، خلقاً وسلوكاً.. وبعد نظر.. كما أن تختار في زواجك البيت الطيب ذا السمعة الطيبة والذكر الحسن فإنهم سيكونون أخوالاً لأولادك..



وأول خبث الماء خبث ترابه وأول خبث الماء خبث المناكح



فتأمل جيداً في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متى شاءت، وانظر إلى أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..



فلعل من الضروري بعد السمعة الطيبة: ديناً ودنيا أن يكونوا أقوياء الشخصية حتى لو قدر وحصل نزاع أن تجد أمامك (رجالاً) تستطيع أن تخاطبهم لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خياراً، فكم كان لرجل قوي الشخصية موقف تجاه ابنته او اخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودة المياه إلى مجاريها، وقد كان الطلاق قريباً جداً..



أما بالنسبة للصفات الذاتية للفتاة التي سترتبط بها، فيجب أن تسأل عنها أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنك سترتبط بها ارتباطاً وثيقاً، الأصل أنه سيبقى إلى حين رحيلكما عن الدنيا، فابحث عن المراة العفيفة في دينها ونفسها؛ لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك، والعفة مما يشتهر خبرها بين الناس، فتجد الثناء عليها على كل لسان. وأول العفة اللباس الساتر، واللسان الطاهر، والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر.



فلا تبحث عن الساقطة.. ومن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج المتكاثرة من الحرائر العفيفات، فأنت تريد زوجة لا عشيقة.



واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينة وذهابك المتردية، قد فوت عليها الفرصة، وعرضت نفسك للهلكة، فبيتك رأس مال فانظر في يد من تضعه.



وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك ـ في طاعة الله ـ فما أقبحه بالمرأة أن تفرح وزوجها حزين ولا تكون عوناً له على المحن والملمات، "قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء.. فقال: شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، المحياض الممراض، لسانها كأنه حربة، تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، صوتها شديد، تدفن الحسنات وتغشي السيئات، تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، وقد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء " أهـ.



إن للمراة ـ في بعض الأوقات ـ دوراً لا يملؤه غيرها، ولا ينبغي لها الانصراف عن زوجها إلى أي شاغل يشغلها عنه.



انظر كيف كانت خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله وسلم، لقد كانت رأس الوفاء والمروءة.. والكرم والعفة، فقد صدقته حين كذبه الناس وأطاعته حين عصاه الناس، وواسته بمالها إذ حرمه الناس، ولذا لم ينسها صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاتها، فكان إذا جاءت بعض النساء في حاجة يهش ويقول صلى الله عليه وسلم، "لقد كانت تأتينا زمان خديجة"، فتغار عائشة وتقول: "ما زلت تذكر خديجة، وقد أبدلك الله خيراً منها؟" فيقول: "لا والله ما أبدلني خيراً منها". فأي وفاء بعد هذا، وأي مروءة، بعد هذه المروءة، ولكن لامرأة تستحق رضي الله عنها وأرضاها.



بعض النساء غليظات القلب، قاسيات الطبع، وبعض الرجال كذلك يتعاملون وكأن الزواج شركة ستنتهي يوماً من الأيام بالربح أو الخسارة، دون إحياء المشاعر في قلوبهم، ولذا كان حقيقياً بهؤلاء أن تبقى حياتهم جافة ليس لدفء المشاعر فيها مكان، قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة". وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن من سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبراراً وأخوانه شرفاء وجيرانه صالحين ورزقه في بلده.." فهل يعي هؤلاء الأزواج هذه الحقيقة؟!



ومن تمام العفة وعنوان السعادة ألا يفتح قلب الفتاة لأحد قبل أن يفتح لزوجها حتى تستطيع أن تعيش معه بعد ذلك سعيدة هانئة تتمتع بحياة زوجية مستقرة، ولابد أن يعرف أنه مهما سعى إلى الكمال في الحياة الزوجية فلابد من وجود النقص، ولكن العاقل هو الذي يغض الطرف عن بعض الأمور التي ليس من شأنها تعدي حدود الدين أو الأخلاق أو جرح الرجولة.



فيا أيها الرجل..

اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار.










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 17:10   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
..الآمل الضآئع..
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ..الآمل الضآئع..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالرحمان17 مشاهدة المشاركة
كيف تختار الزوجة..؟





الزوجة.. صديق العمر، ولا بد لهذا الصديق أن يكون وفياً إن كتب الله وأكمل الدرب أو تفرقا أن يستر العيب، فلا بد أن تحسن الاختيار لهذا الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك، حلوها ومرها، طويلها وقصيرها، فرحها وحزنها، وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما، ضع أمام عينك هذا السؤال: لو حصل وحدث لك عائق من العوائق المليئة بالمفاجآت، هل ستكون عوناً لك أم أنها تتخلى عنك للوهلة الأولى؟



وضع أمام ناظريك سؤالاً آخر: لو لم يحصل بينكما الوفاق وطلقتها، فما نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟



ومما يعينك على الاختيار أن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في الارتباط بها، فإنه ومن خلال التجارب الطويلة، تبين أن الغالب في البنت أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنت جامعية او دكتورة أو غير متعلمة أو....أو... وأمها على عكس ذلك، ولذا اسأل جيداً عن والدتها..



فإن كانت طويلة اللسان.. أو غير نظيفة في طبخها ومنزلها.. أو نمامة أو كثيرة الكلام فغالباً ما تكتسب ابنتها هذا السلوك، وقد ينجو القليل النادر.



ولذا فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناس على والدات زوجاتهم لأنهم ابتلوا (بحموات سيئات)، ومن الخطأ أن نعمم هذا الحكم، فإن من الحموات من كانت عوناً للرجل على ابنته، تكتم السر وتبني البيوت ولا تهدم، وتجعل القليل من زوج ابنتها الكثير كعظم الجبال، وهذا الصنف من أعقل النساء فهي بهذا تبني بيت ابنتها، وتخفف الحمل عن زوجها، بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة أنه لو ترك زوجته عند والدتها سنة كاملة لم يُبال بذلك، لأنه يعرف أنها سترجع بعد ذلك أفضل حالاً مما كانت عفة وحياء وديانة ونظافة وخبرة في الحياة.



وإننا نقول هذا إنصافاً لبعض الحموات، ممن يتمتعن بصفات الخير، ولذا انتبه جيداً إلى والدة زوجتك فإنها المؤثر الفعلي ـ في الغالب ـ على سلوك زوجتك التي ستضمها بين جدران بيتك.



قال شريح القاضي: "خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بها أقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي، فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين، ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها، فتوضأت، فإذا هي بوضوئي، وصليت فإذا هي بصلاتي، فلما خلا البيت دنوت منها، فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت: على رسلك يا أبا أمية.



ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفره، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأجتنبه، فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به{إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.



فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه، أما بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظاً لي، وإن تدعيه يكن حجة عليك، أحب كذا وأكره كذا، وما رأيت من حسنة فبثيه، وما رأيت من سيئة فاستريها، فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟



قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن له، ومن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال: فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولاً لا أرى منها إلا ما أحب، فلما كان رأس الحول، جئت من مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهى، فقلت: من هذه؟، قالوا: أم فلانة حليلتك، قلت: مرحباً وأهلاً وسهلاً، فلما جلست أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية، فقلت: وعليك السلام ومرحباً بك وأهلا، قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد أدّبت فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة، فجزاك الله خيراً، فقالت: يا أبا أمية، إن المرأة لا يرى منها أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة.



قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ماشاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية، فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً" أ هـ.



فأين الحماة (والدة الزوجة) التي تكون كوالدة التي هي كوالدة زينب، خلقاً وسلوكاً.. وبعد نظر.. كما أن تختار في زواجك البيت الطيب ذا السمعة الطيبة والذكر الحسن فإنهم سيكونون أخوالاً لأولادك..



وأول خبث الماء خبث ترابه وأول خبث الماء خبث المناكح



فتأمل جيداً في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متى شاءت، وانظر إلى أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..



فلعل من الضروري بعد السمعة الطيبة: ديناً ودنيا أن يكونوا أقوياء الشخصية حتى لو قدر وحصل نزاع أن تجد أمامك (رجالاً) تستطيع أن تخاطبهم لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خياراً، فكم كان لرجل قوي الشخصية موقف تجاه ابنته او اخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودة المياه إلى مجاريها، وقد كان الطلاق قريباً جداً..



أما بالنسبة للصفات الذاتية للفتاة التي سترتبط بها، فيجب أن تسأل عنها أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنك سترتبط بها ارتباطاً وثيقاً، الأصل أنه سيبقى إلى حين رحيلكما عن الدنيا، فابحث عن المراة العفيفة في دينها ونفسها؛ لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك، والعفة مما يشتهر خبرها بين الناس، فتجد الثناء عليها على كل لسان. وأول العفة اللباس الساتر، واللسان الطاهر، والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر.



فلا تبحث عن الساقطة.. ومن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج المتكاثرة من الحرائر العفيفات، فأنت تريد زوجة لا عشيقة.



واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينة وذهابك المتردية، قد فوت عليها الفرصة، وعرضت نفسك للهلكة، فبيتك رأس مال فانظر في يد من تضعه.



وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك ـ في طاعة الله ـ فما أقبحه بالمرأة أن تفرح وزوجها حزين ولا تكون عوناً له على المحن والملمات، "قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء.. فقال: شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، المحياض الممراض، لسانها كأنه حربة، تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، صوتها شديد، تدفن الحسنات وتغشي السيئات، تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، وقد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء " أهـ.



إن للمراة ـ في بعض الأوقات ـ دوراً لا يملؤه غيرها، ولا ينبغي لها الانصراف عن زوجها إلى أي شاغل يشغلها عنه.



انظر كيف كانت خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله وسلم، لقد كانت رأس الوفاء والمروءة.. والكرم والعفة، فقد صدقته حين كذبه الناس وأطاعته حين عصاه الناس، وواسته بمالها إذ حرمه الناس، ولذا لم ينسها صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاتها، فكان إذا جاءت بعض النساء في حاجة يهش ويقول صلى الله عليه وسلم، "لقد كانت تأتينا زمان خديجة"، فتغار عائشة وتقول: "ما زلت تذكر خديجة، وقد أبدلك الله خيراً منها؟" فيقول: "لا والله ما أبدلني خيراً منها". فأي وفاء بعد هذا، وأي مروءة، بعد هذه المروءة، ولكن لامرأة تستحق رضي الله عنها وأرضاها.



بعض النساء غليظات القلب، قاسيات الطبع، وبعض الرجال كذلك يتعاملون وكأن الزواج شركة ستنتهي يوماً من الأيام بالربح أو الخسارة، دون إحياء المشاعر في قلوبهم، ولذا كان حقيقياً بهؤلاء أن تبقى حياتهم جافة ليس لدفء المشاعر فيها مكان، قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة". وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن من سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبراراً وأخوانه شرفاء وجيرانه صالحين ورزقه في بلده.." فهل يعي هؤلاء الأزواج هذه الحقيقة؟!



ومن تمام العفة وعنوان السعادة ألا يفتح قلب الفتاة لأحد قبل أن يفتح لزوجها حتى تستطيع أن تعيش معه بعد ذلك سعيدة هانئة تتمتع بحياة زوجية مستقرة، ولابد أن يعرف أنه مهما سعى إلى الكمال في الحياة الزوجية فلابد من وجود النقص، ولكن العاقل هو الذي يغض الطرف عن بعض الأمور التي ليس من شأنها تعدي حدود الدين أو الأخلاق أو جرح الرجولة.



فيا أيها الرجل..

اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار.
شكرا أخي براكة الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 17:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
..دمي ولا دمعة ابـي..
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ..دمي ولا دمعة ابـي..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يسلمك
كلامي عجبك قيباش راه من قلبي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, تفعلون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc