بحث حول الضرائب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث حول الضرائب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-30, 12:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hako1248
عضو جديد
 
إحصائية العضو










17 بحث حول الضرائب

بحث حول الضرائب مقدم لكم من طرف اخيكم hako1284

مـقـــدمـــــــة:
تعتبرالضريبة من أقدم وأهم المصادر المالية للدولة نظرا لضخامة الأموال التي توفرهاللخزينة العامة للدولة ، وقد تزايدت أهميتها بتزايد حصتها في هيكل الإيرادات العامةوكذا الدور الكبير الذي تلعبه في مجال تحقيق أهداف الدولة السياسية والماليةوالاجتماعية والاقتصادية والتنموية ومن ثم ضخامة آثارها على مختلف مستويات القطاعالإنتاجية والاستهلاكية والتوزيعية .
ومع التطور الذي عرفتهالدولة من اقتصاد اشتراكي إلى اقتصاد السوق فقد احتلت الضريبة حيزا كبيرا منالدراسات المالية و الاقتصادية والاجتماعية ، حيث أصبحت موضوع اهتمام رجال الفكرالمالي سعيا منهم لإيجاد حلول للأزمات المالية والاقتصادية كما أصبحت أداة من أدواتالسياسة المالية للدولة التي تؤثر بشكل مباشر على اقتصاد الدولة ونظرا للأهمية التيتتصف بها الضريبة في مختلف المجالات الجبائية ولكثرة ما تثيره من مسائل تستحقالدراسة أصبح الحديث عن هذا الموضوع علما قائما في كل أقطار العالم والذي هو حديثنافي هذا الفصل ، حيث سنحاول الإلمام بجوانب عديدة تتعلق بها منبينها : التعريف بالضريبة ومبادئها مع ذكر أنواعهاواستعراض خصائصها دون إغفال طرق تحصيلها وكذا أهدافها وآثارهاالاقتصادية .

المبحث الأول : ماهية الضرائب و خصائصها
المطلب الأول : نشأةالضريبة
لقد كان يعيش أفراد المجتمع قديما في شكل قبائل ،وكان يتم ذلك دون أن يستلزم نفقات عامة. لكن سرعان ما ظهرت الحاجة المشتركة بينالأفراد في القبيلة الواحدة و القبائل الأخرى كالحاجة إلى الأمن والدفاع و الغذاءوبالتالي استلزم على الزعيم ( رئيس القبيلة ) الاستعانة بالهبات والأموال والتبرعات.
إن تعدد حاجات الفرد وتنوعها أدى إلى ظهور ما يسمى بالحاجة العامة التي لا يمكن لأي فرد تحمل نفقتهالوحده . مما استلزم وجود مجلس القبيلة ، يقوم بتنظيم الحياة داخل القبيلة و تقسيمالعمل من أجل توزيع النفقات بين جميع الأفراد، و مع توسع القبيلة و زيادة مهام مجلسالقبيلة ظهر مفهوم الدولة كمنظم للحياة الاجتماعية و أصبح من الضروري للدولة تأمينالموارد اللازمة للمحافظة على الأمن و الدفاع عن ممتلكات الأفراد، مما أدى بها إلىفرض تكاليف إلزامية على الأفراد نظير ممارسة بعض المهن أو عبور بعض الجسور أو دخولبعض الأسواق.
أما في العهد المسلمين فقد كانت هناك أربعة أنواع من الضرائب : الزكاة ،الجزية،الخراج،العشور و الزكاة كانت أولها ظهورا
و هكذا أصبحت الضريبة من الوسائلالمالية العامة التي تعتمد عليها الدولة في تمويلمشاريعها .
أما ظهور المفهوم الحديث للضريبة فكان أثناءالأزمة الاقتصادية سنة 1929 الذي أوجب تدخل الدولة و توزيع نشاطها بزيادة مميزاتهابحيث أصبحت الضريبة أداة فعالة في توجيه النشاط الاقتصادي ، ومن أهم مصادرالإيرادات العامة وكذا وسيلة فعالة للتحكم في مسار الاقتصاد الوطني و توجيهه بمايؤدي إلى إنعاشه و حسن أدائه.
المطلب الثاني :تعريف الضريبة
لقد اختلفت التعاريف باختلاف كتب الماليةالعامة و الاقتصاد في تحديد طبيعةالضريبة و فيما يلي بعض التعاريف لها:
1- بأنها فريضة نقدية تقتطعها الدولة أو من ينوب عنها منأشخاص القانون العام من أموال الأفراد جبرا، و بصفة نهائية، و بدون مقابل تستخدمها، و الوفاء بمقتضيات وأهداف السياسة المالية العامة للدولة .


2- عبارة عن فريضة نقدية يدفعها الفرد جبرا إلى الدولة أو إحدى هيئاتها العامة المحلية بصفة نهائية مساهمة منه في تحمل التكاليف و الأعباءالعامة دون أن يعود عليه نفع خاص مقابل دفع الضريبة.3
المطلب الثالث :خصائص الضريبة
ومن التعاريف أعلاه يتضح أن الضريبة تتميز بالخصائص التالية :
1- الضريبة فريضة نقدية : تدفع الضريبة في العصر الحديث في صورة نقود تمشيا مع مقتضيات النظام الاقتصادي ككل لكون أن المعاملات كلها أصبحت تقوم على استخدام النقود سواء في القطاعات العامة آو الخاصة و بما أن النفقات العامة تتم في صورة نقدية فان الإيرادات بما في ذلك الضرائب لابد و أن تحصل كذلك بالنقود .
2- الضريبة تدفع جبرا : و يعني هذا أن الفرد ليس حرا في دفع الضريبة بل هو مجبر على دفعها إلى الدولة و الجبر هنا قانوني لا معنوي بالنظر إلى قانون الضريبة هو تعبير عن القوة الإلزامية للقاعدة القانونية التي تفرض على الممول النزول أو الخضوع لها من كافة زواياها ، و يبدو عنصر الإكراه في الضريبة واضحا من استقلال الدولة بوضع نظامها القانوني من حيث تحديد وعائها و سعرها و كيفية تحصيلها ، دون أن ترجع في ذلك إلى الأفراد المكلفين بدفعها .
3- الضريبة تدفع بصفة نهائية : ويقصد بهذه الخاصية أن الفرد الذي يلتزم بدفع الضريبة ، إنما يدفعها للدولة بصفة نهائية ، فلا تلتزم الدولة برد قيمتها إليه بعد ذلك .
4- الضريبة تدفع بدون مقابل : وتعني هذه الخاصية أن الممول دافع هذه الضريبة لا يتمتع بمقابل مباشر أو بمنفعة خاصة من جانب الدولة حين دفعه لها ، وان كان هذا لا ينفي أن الفرد قد يستفيد من الخدمات التي تقدمها الدولة بواسطة المرافق العامة المختلفة باعتباره فردا في الجماعة ، وليس باعتباره ممولا للضرائب .
5- الضريبة تمكن الدولة من تحقيق نفع عام : إن الدولة لا تلتزم بتقديم خدمة معينة أو نفع خاص إلى المكلف بدفع الضريبة ، بل إنها تحصل على حصيلة الضرائب لتمويل نفقاتها العامة في مختلف القطاعات : كالصحة - التعليم - الأمن - القضاء - السياسة - الاقتصاد - الاجتماع ...الخ ، محققة بذلك منافع عامة للمجتمع ، بالإضافة إلى ذلك فقد أصبحت الضريبة تستخدم لتحقيق أغراض اقتصادية و اجتماعية ، مثل استخدام الضريبة التصاعدية كوسيلة لإعادة توزيع الدخل و الحد من التفاوت بين الطبقات ، كما تفرض الضريبة الجمركية على الواردات لحماية الصناعة الوطنية ، وقد تفرض الضرائب للحد من استهلاك و تشجيع الادخار لتعبئة الفائض لأغراض التنمية الاقتصادية .
المبحث الثاني : قواعد و أهداف الضريبة
المطلب الأول : قواعد الضريبة
1- قاعدة العدالة ( أو المساواة ) : وتعني هذه القاعدة انه يجب عند فرض الضرائب على المواطنين مراعاة تحقيق العدالة في توزيع الأعباء العامة بين الأفراد .
و قد خضع مضمون هذه القاعدة في الواقع إلى تطور كبير تبعا للتطور الاقتصادي و الاجتماعي الذي حدث منذ أواخر القرن الثامن عشر .
و ذهب علماء المالية العامة أول الأمر إلى تصور العدالة على إنها وجوب الأخذ بنسبية الضريبة . أي أن تكون النسبة المقتطعة من المادة الخاضعة للضريبة ( دخلا أو ثروة ) واحدة و ذلك مهما بلغ مقدار هذه المادة.
أما في العصر الحديث فقد اتجه علماء المالية العامة إلى فكرة أخرى و هي : تصاعدية الضريبة رغبة في تحقيق عدالة أكثر بالتمييز بين الأفراد بحسب مقدرتهم التكلفية .
2- قاعدة اليقين : و يقصد بها أن تكون الضريبة معلومة وواضحة بالنسبة للممول بشكل يقيني لا غموض فيه و لا تحكم , و ذلك في كل ما يتعلق بها من أحكام كالسعر و طريقة تحديد الوعاء, و ميعاد الوفاء و طريقة الدفع, و تؤدي مراعاة هذه القاعدة إلى علم الممول بالضبط بالتزاماته قبل الدولة, و من ثم يستطيع الدفاع عن حقوقه ضد أي تعسف أو سوء استعمال للسلطة من جانبها, و تستمد قاعدة اليقين أهميتها من قاعدة العدالة.
3- قاعدة الملائمة في الدفع : و تعني هذه القاعدة أن تكون مواعيد جباية الضريبة و طريقة تحصيلها ملائمة لظروف الممول تفاديا لثقل عبء الضريبة عليه.
4- قاعدة الاقتصاد في التحصيل : تقضي هذه القاعدة بأنه يجب على الدولة إن تختار طريقة الجباية التي تكلفها اقل النفقات, حتى يكون الفرق بين ما يدفعه الممول و بين ما يدخل خزانة الدولة اقل ما يمكن, أي أن مراعاة مبدأ الاقتصاد في نفقات التحصيل هو الذي يضمن للضرائب فعاليتها كمورد هام تعتمد عليه الدولة دون أن تضيع جزءا كبيرا منه في سبيل الحصول عليه .








 


قديم 2010-04-30, 12:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hako1248
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يتبععععععععععععععععععع.










قديم 2010-04-30, 14:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
b.lamine
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية b.lamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووور اخي الكريم نحن في الانتظار










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الضرائب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc