تقاسيم لحن..

[مواطن فقط]

في حضرة الصمت ..تهمس بلا ملل خلف أذني ..تعيدني مندحرا من شفى حلم .. من فوهة يضطجع فيها الوقت مستفيقا من ظلمة السفر.. في حضرة فيروز....أهواك بلا أمل..
https://www.************/watch?v=MaNDWgKHIMs
..يحرك رأسه مترنحا اللحن .. يراقص الفراغ المنطلق أمامه ..يتقطع الشهيق قبل انفلات الزفير من الأعماق .. يطمره حالما ..في بؤبؤة عينيها غير مصدق..ينفض للحظة .. للحظات متوجسة.. مطر شتائه الموشوم بشوك ولون الصبّار ..بلا أمل .. يتسلل شيء من شقائه عائدا به إلى الأعماق..
يتحرك وتر الكلمات ..تكبر مسافة الوقت بين دقات ساعات اليوم ... أهواك ..أهواك ...بلاملل ..
يعانق شهقة الألم الصامت ..على عتبة البسمة الهامسة خلف مجاهيل الكلمة المتحجرة ..يتسول بلا أمل حلمه وحيدا ..يرسمه من نبض شرايين السمع على زجاجه المهشم الرؤيا..بالصدر المفتوح للحب والريح ..يأخده الصدى قبل انطلاق الكلمات..يأخده الحب .. الكلمة سلاله نادرة مهجورة من قواميس الكلمات المتكسرة على لسانه المثقل من التجديف طويلا عكس الفؤاد المجمر..تغريه ورودها من نافذة الحلم ..ويعجز عن حبك قصيدة تقتل عسر الهضم ..في نثر الأيام على العدد المعدم من حسابات الذاكرة ..للخطى المتمهلة دون تقدم..
طنين الأذن ..رعشة العين المكسوة بالأرق والشرود..بلا أمل .. أغوار قبر مشرع الجهات على كل أنواع الضيق ..حنين الرعشة إلى ضم الصوت بين جفني العين وحاجب الصمت .. يتعثر بشهيق الحروف النازفة من تقاسيم اللحن ..بلا أمل والقناديل المطفأة ..في بيت الحلم..واللغة العذراء في شرايين الحب..يستوقفه الحجر الراكض في هاوية الأيام.. كيف تكون رائحة الوقت على عتبة بابها ..؟