قصة شهيدة: دفنت مبتسمةً رافعةً سبابتها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة شهيدة: دفنت مبتسمةً رافعةً سبابتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-06, 12:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kamel_68
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kamel_68
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قصة شهيدة: دفنت مبتسمةً رافعةً سبابتها

أمرأ ه فلسطينيه جعلت خلق أبناءها القران ربتهم على التقوى ..... نسأل الله أن يتقبلها من الشهداء ..... أين هي من حثالة المجتمع من بعض البنات...من المتسكعات بالأسواق ( نقول بعض ) سفور وأمتهان لوقار الحجاب وأبتذال وأغواء للشباب ولو بحثت سبب هذه الأمراض لوجدت أنهن أما أنها فتاة .........معقده ومريضه نفسيا وأمراض أخرى نفسيه تحتاج نظره تشعرها بأنها لديها شخصيه وموسوسه وعديمة الثقه بنفسها وشخصيتها

مهزوزه أو أنها فتاة غير متربيه وبالتالي خلل في عائلتها التي ترجع لها مما يعني أنها بضاعه فاسده كاسده وضيعه لم تجد متنفسا لها الأ طرقات الأسواق لمشاهدة هذه النماذج الساقطه يمكنكم مشاهدتها في احد الأسواق ......أما النماذج المشرقه المشرفه تبقى مشرقه وتبقى الأكرم ولدت في بيئة بتروليه أو بيئة محتله أو بيئة فقيره: ان أكرمكم عند الله أتقاكم " لا يغيرها وزير ولا وطنيه ولا حزبيه ولا فرعونيه ولا شعبيه ولا قطبيه ولا أي شي بالدنيا . . .

قصة شهيدة: دفنت مبتسمةً رافعةً سبابتها

أوردت وكالات الأنباء أن قوات الإجرام الصهيوني قد أطلقت وابلا من قذائفها على سيارة كانت تستقلها امرأة مع اثنين من المجاهدين مما أدى إلى استشهاد المرأة وأحد المجاهدين وأسر الآخر.
و قد ذكر المركز الفلسطيني للإعلام قصة هذه المرأة و تدعى سعاد حسن صنوبر و هي من مواليد عام 1956 حيث رزقت بخمسة أبناء هم: محمد وأحمد وعبد الله وأنس وياسر فحرصت على تربيتهم التربية الصالحة وأنشأتهم على حب المساجد وغرست في نفوسهم معاني العزة والكرامة وحب الأوطان فأنبت جهدها نباتا حسنا وكان ابنها الشهيد أحمد ذلك الشاب المجاهد الذي أذاق العدو صنوفا من العذاب بعملياته الجريئة والنوعية.
وكانت أم محمد كذلك أما لكل الشهداء والمجاهدين من رفقاء درب ابنها الشهيد أحمد كانت أما للشهداء أيمن الحناوي وعلاء مفلح وسامح الشنيك وغيرهم الكثير إذ لم تتوان عن إعداد الطعام وإرساله لهم مع ابنها أحمد وتقدم لهم كل رعاية وعناية وتودعهم بالدموع والدعاء والصلاة قبل كل عملية كانوا ينطلقون لتنفيذها ضد الصهاينة المحتلين ولا يهدأ لها بال حتى يعودوا من مهمتهم بسلام فاستحقت بذلك لقب أم الشهداء.
كان أحب أبناء الشهيدة سعاد إلى قلبها ابنها الشهيد أحمد حيث كان يتودد إليها بالرفق والحنان والملاطفة وكان يقول لها دائما بأنه لن يمكث في هذه الدنيا طويلا فتجيبه الأم المؤمنة المجاهدة: إني قد وهبتك لله تعالى. وكانت توصيه قائلة: بالله عليك يا أحمد لا تمت إلا ميتة مشرفة لا أريد أن أسمع أنك استشهدت أثناء تحضير عبوة ناسفة أو برصاصة طائشة أريدك أن تموت وأنت تواجه المحتلين.
وبالفعل كان الشهيد أحمد قناصا بارعا ومن أبرز عملياته قتل جنديين صهيونيين في عمارة عالول و أبو صالحة وسط مدينة نابلس في 30/9/2002 فضلا عن عشرات العمليات التي شارك فيها وقتل ما مجموعه سبعة صهاينة و إصابة العشرات منهم بجروح.
وكانت عمليات الشهيد أحمد شديدة الوقع على جنود الاحتلال ومستوطنيه فقامت وحدة صهيونية خاصة من جيش الاحتلال بتنفيذ عملية اغتيال مدبرة استهدفته واثنين من رفقاء دربه هما الشهيد علاء مفلح وأيمن الحناوي في منطقة رأس العين بالمدينة بتاريخ 27/10 وأسفرت العملية عن استشهاد أحمد وعلاء فيما تمكن أيمن من الإفلات بعد أن رمى بنفسه في واد قريب وكسر ساعده.
ويروي شهود العيان أنهم شاهدوا أحمد وهو يقاوم أفراد الوحدة الصهيونية إذ أطلق النار باتجاه أحدهم فأصابه إصابة مباشرة في رقبته قبل أن يعاجله باقي أفراد الوحدة بإطلاق النار عليه بشكل كثيف ليرتقي شهيدا الى عليين.
وتسمع الأم بخبر استشهاد رفيق ابنها 'علاء' في عملية اغتيال مدبرة فتدرك على الفور أن ابنها أحمد لابد أن أصيب أو اعتقل هذا إذا لم يستشهد هو الآخر وبالفعل وصلت الأخبار تباعا لتؤكد نبأ استشهاد ابنها أحمد. بكت شهيدتنا بكاء شديدا على فراق ابنها الحبيب وكانت تقول: لقد ذهب الغالي وقد اشتد ألمها وحزنها لفراقه وكم كانت متلهفة لرؤيته ولو في المنام ويروي أبناؤها أنها كانت تقول بعد استشهاد أحمد: إن أحمد مشغول عني لا يزورني في المنام.
وكان أثر حزنها باديا على وجهها بشكل واصح وجلي إلا أنها كانت صابرة محتسبة ترجوا أجرها من الله تعالى على أمل أن تلقى ابنها عن قريب فكان لها ما تمنت وأكرمها الله تعالى بالشهادة بعد أن قضت حياتها مجاهدة في سبيل الله وقدمت أعز أبنائها فداء لمسرى نبيه صلى الله عليه وسلم.
وتزداد حرقة الأم على ولدها ويزيد شوقها للقائه فيكون اللقاء بعد أقل من ثلاثة أشهر حينما كانت الشهيدة سعاد وابنها الآخر عبد الله والشهيد القسامي أيمن الحناوي رفيق درب الشهيد أحمد هدفا لكمين نصبته قوات الاحتلال على مدخل نابلس الغربي. ويطلق الجنود النار بكثافة على السيارة التي كانوا يستقلونها فترتقي سعاد شهيدة وكذلك أيمن ويصاب عبد الله بجروح ويقع في قبضة جنود الاحتلال.
وإمعانا في الحقد الصهيوني المتجذر في نفوس الصهاينة، يحتجز جنود الاحتلال جثماني الشهيدين لأكثر من ثماني ساعات متواصلة، ولم يفرج عنهما إلا قبيل ساعات الغروب، الأمر الذي أدى الى تضارب الأنباء حول هوية الشهيدين، وسرت شائعات مفادها بأن الشهيدين هما سعاد وابنها عبد الله مما ضاعف من وقع الحدث على الأهل والأقارب والأحباب .
ويسجّى جثمان الأم الى جانب ضريح ابنها الشهيد أحمد ، لتكون الى جانبه جسدا، والى جانبه روحا في جنات النعيم وقد بدت عليها ابتسامة الفرح بلقائه، وكانت مفتحة العينين ، وترفع أصبعها بعلامة التشهد.









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-08-06, 18:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علال محمد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية علال محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهما ارحم شهدائنا










رد مع اقتباس
قديم 2007-08-07, 11:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kamel_68
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kamel_68
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم أمين










رد مع اقتباس
قديم 2007-10-26, 14:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الكـــازمي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الكـــازمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في الجنة ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-07, 18:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أنور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أنور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجنة تنتظرهم إن شاء الله وجهنم للقوم الكافرين










رد مع اقتباس
قديم 2007-12-17, 19:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
koko11
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله اكبر .... اسال الله ان يجعلنا مثلهن










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc