لا أسمع...لا أرى...لا أتكلم

[بنت سكيكدة]

عنوان يدعو للدهشه والتفكير في اسبابه


ولكن انا بطرحي لهذا الموضوع مناقشة قضيه او مسأله نراها حاضره منتشره نستشعرها في وجوه الناس وردود افعالهم

في هذا الزمان اصبح ان تقول لا للمنكر ولا للغلط وتحاول اصلاح اعوجاجههو الغلط والمنكر بعين امه ...

ليس من حقك ان تبدي أسفك على منكر


تلاحظه ينتشر هنا وهناك كوباء زاحف


يقتل من يقابله


ليس من حقك ان تقول هذا التصرف


عيبا وغير مقبول ويمس كرامتنا


حيث سوف تقابل بعبارات الاستهجان


حتى تصل لوصفك بالتخلف


هل اصبح حالنا مؤسف لهذه


الدرجه حتى نرى امامنا منكر


ولا نستطيع ان نقول هذا منكر


كثير من المواقف اراها امام عيني


مواقف في قمه السخافه والمنكر


ولكن اجد نفسي مقيدا ابكما


وكانني لا اسمع لا ارى لا اتكلم


منكر ونكير وفعل قبيح وتعدي على مشاعر الاخرين


ولكن من منا يقوى على وقف هذا او انتقاده


في الشوارع وفي المجمعات وفي الجامعات وفي البيوت ايضا


نرى العجب العجيب والمنكر الغريب


ولكن نطاطأ الراس


ولا نقوى على فعل شئ


قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم


( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) .


وانا اقول لم يعد لدينا يد ولا لسان ولا حتى اضعف الايمان وهو القلب

ربما لا نستطيع تغيير الناس

لكن على الأقل نغير أنفسنا

ونحرص عليها وعلى أولادنا

وننميهم على الفطرة الصحيحة

بالتوجيه والإرشاد

والبعد عن مواطن اللهو.

نحن الآن ..
في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر

فادعو الله ان يصلح الحال و الأحوال.

اختكم بنت سكيكدة