السلام عليكم و رحمة الله
الكثير منا كان ينتظر مواصلة الإضراب ، و تحدي الحكومة في قرارها في معاقبة كل من لا يستجيب لقرار (العدالة) في إلى عمله، و البعض الآخر فضل تنفيذ الأوامر و تنمى الوصول إلى حل يرضي الجميع . و لكن مهما يكن فما هي إلا جولة ، و لا نقول انتصرنا ، أو انهزمنا أو (خفنا) . فلنتذكر أننا كنا مشتتين و صرنا متحدين و نسير على خط واحد .
و بينا لهم أنهم لن يعاملومنا من اليوم فصاعدا معاملة الساذج الذي يؤدي كل ما يطلب منه دون أن يطلب أي شيء في المقابل .
- انكشف أصحاب المصالح الضيقة الذين استعملوا كل السبل لكسر الإضراب ، و لكنهم لم يستطيعوا ، و سريعا ما سيعرفون مدى صغرهم و قصورهم .
- كشفنا حقيقتهم أمام العالم و ما شعارات العدالة و حقوق الأنسان و العامل التي يتشدقون بها في كل مناسبة ما هي إلا شعارات كاذبة .
- انكشفت حقيقة الطبقة( السياسية) التي كانت تخادعنا كلما حل موعد انتخابي .
و لهذا علينا :
أن نتوحد في مواقفنا السياسية و خا صة ضد الأحزاب التي باعتنا بأرخس الأثمان . و نتاضمن مع النقابات التي قادت الإضراب
- و علينا أن ننظم أنفسنا أكثر ، فالمعلم و الأستاذ ليس موظفا يجري وراء أجرة ، بل هو مربي و سياسي ، و يحسب له ألف حساب .
-
((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) ( آل عمران)