لكل مؤسسة عمومية وصاية خاصة مباشرة تكفل لها سيرورتها لتحقق الأهداف المرجوة منها ومن مصائب المدرسة الإبتدائية انها لازالت وستبقى في المنظور المتوسط تحت وصاية البلدية(من حيث الصيانة والترميم والتكفل بالعمال الخ )وأعتقد ان البلدية تعي جيدا بمسؤولياتها لكن وللأسف
للإختصار في وطننا نوعان من البلديات
1 بلديات ذات ميزانية كبيرة تمكنها من القيام بكل واجباتها تجاه المدرسة ورغم هذا لاحياة لمن تنادي ومدير المدرسة كمتسول في البلدية من مصلحة الى اخرى يستجدي كاتبا او رئيس حضيرة لكي يغنم بقارورة جافيل او مكنسة او ما شابه ذلك اما مراسلاته فهي في مهب الريح
أهل هذا ما يخدم التربية؟ لا أظن ذلك
2 بلديات تعاني الإفلاس بحكم مواردها المحدودة فلا تستطيع تقديم حتى الحد الأدنى وفي كل الأحوال ليس مبررا
كيف يجد المدير نفسه قبل الدخول المدرسي بأيام قلائل
لا اثر للصيانة فدار لقمان على حالها
لا عمال للنظافة وان وجدوا لا يكفوا للقيام بما هو ضروري وبدون وسائل تنظيف
مناضد وكراسي مهشمة لا تجد من يسويها
دورة مياه حدث ولا حرج
سبورات غير مطلية
ابواب اقسام بدون اقفال
مصابيح محروقة
اشجار غير مقلمة
اوساخ متراكمة والقائمة طويلة
اما المطعم فحكاية اخرى، عماله من الشبكة الإجتماعية وبمعدل عامل واحد لكل 150 مستفيد ويا ليت احدهم يحسن حتى تقشير البطاطا
أما من الجانب الأخر فالمدير مطالب بمدرسة نظيفة يشارك بها في مسابفة اجمل مؤسسة تربوية
مبروك سيدي المدير الجائزة الأ ولى