هـــــل المرأة العاملة فاشلة أسريا موضوع نقاشي

[مختار الامين]

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلا بكم احباء و اعضاء منتدى الحياة الزوجية

اسف على حذف الموضوع لتطاول سي عوماري على شخصي
لكنني أصريت على إعادة طرح الموضوع لكن بصغة أخرى أكثر وضوحا

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد


رجل يتزوج العاملة حبا فيها لا حبا في عملها يبارك له الله فيها و عليهما
رجل يتزوج العاملة طمعا في راتب إضافي فهو يريد والله فعال لما يريد
رجل يتزوج ماكثة في البيت الرزق على الله ولنا إسوة حسنة في رسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين رغم فقرهم إلا أن زوجاتهم يهتمن بتربية أولاد الامة المحمدية ولكن الواقع الحالي يفرض علينا نهوض الزوجة باكرا مرة تلحق في تحضير القهوة ومرة لا فتلبس إبنها الاكبر وتحمله محفظته وتغير للرضيع وتضع له مستلزماته وربما يبقى الفراش على حاله ليض الوقت وتذهب بالرضيع إلى المربية وتتركه لمدة 10 ساعات و يوصل الاب الولد الى المدرسة ويشتري له علبة جبن للافطار ويفترقا لمدة 8 ساعات يرجع الزوج مثلا باكرا لايجد قهوى ولا حبيبة في إنتظاره ولا يجد من أبناءه من يعطيهم الحلوى ويقبلهم بل يبقى ينتظر حتى رجوع الزوجة وهي تحمل الرضيع ولشدة تعبها تطلب من زوجها شراء العشاء
وهكذا دواليك .........من اجل راتب إضافي ربما يضيع الراتب الثاني بسبب مرض الرضيع لكثرة الذهاب به والعودة به ومبلغ للمربية وللطاكسي
الطمع يخسر الطبع .......القناعة كنز
راتب الزوجة الاضافي = 5000 للمربية 2000 طاكسيات 1000 سندويتشات للابن الذي يدرس + لا قدر الله المرض

أما رجل متزوج من ماكثة في البيت فتقوم حلاله بتحضير القهوة ومن ثم تهمس في أذن زوجها للقيام للعمل فينهض ويشرب القهوة ويأخذ مستلزمات اليوم للعودة بها عند الظهيرة من اجل الغذاء الساخن المحضر من طرف الزوجة بعدها تقوم الزوجة بتنظيف فراشهما الزوجي وتهتم برضيعها ويبقى لها من الوقت ما يتيح لها مكالمة أمها او مشاهدة برامجها في المساء يرجع الزوج فيجد زوجة في إنتظاره فيطرق الباب وليس يفتحه بالمفتاح دليل على عدم وجود احد فيتوجه مباشرة الى ابنه الصغير ويمده من الحلويات وابنه مغير لملابسه ونشط ...........لقوله تعالى :وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين

سألت صديق وزميل لي يعمل معي حول المرأة
فكان نص الحوار كما يلي
نحن في المقهى
أنا : أيهما تفضل العاملة ام الماكثة في البيت
زميل : 50/50
انا : وماذا إخترت
الزميل : إخترت الماكثة
أنا : لماذا
زميل : غلبت العقل والدين على الدنيا
أنا : وما بها العاملة
زميل : للأسف في وقتنا الحالي ذهبت قداسة المرأة لم تعد هناك بنت فاميليا وعكسها صارت المرأة عملة واحدة
أنا : إشرح أكثر
زميل : إذا أردت العاملة فعليك بتنازلات
انأ : وما هي
زميل : لا تتحكم في وقت عملها ربما تظهر باكرا وربما تعود متأخرة نظرا لوقت العمل أو المواصلات + ضياع أبناءك لا حنان أم بل مربيات و وشهرية للمربية + تختلط مع الرجال في المواصلات في العمل وما أكثر قليلي التربية + كلنا نعمل تقول + وزيد وزيد........
انا : وكيف تعيش مع زوجتك الماكثة
زميل : لا اقول لك أنني في نعيم لكن الحمد لله أبنائي في حضانة زوجتي وليس مربية وزوجتي أجدها دائما في المنزل وهي حيوية ونشيطة دائما
أنا : يعني المرأة العاملة يجب لعيك تنازلات
زميل : أكيد