و الله ، إنه لمنظر محزن ،و مخجل ، مما يتعرض له الأساتذة المتعاقدون ، و التلاميذ ، فبعدما كان من المقرر أن تجرى مسابقات التوظيف في فصل الصيف ، و يشرع الأساتذة الجدد في مهامهم مع بداية العام الدراسي الأمر الذي لم يتم ، استنجدت الوزارة بالمتعاقدين ، و طلبت منهم الرجوع إلى مناصبهم ، فباشروا عملهم ، إلى أن ظهرت نتائج المسابقات ، فأصبح المتعاقد يستدعى عند السيد المدير ليبلغه أن مهمته انتهت ، و سيأتي من يأخذ منصبه ،بهذه البساطة ، رغم أن فيهم من أمضى سنوات في تلك المؤسسات ، و درسوا مواد اختصاصهم ، إنه الظلم بعينه ، و كان الأجدر بالإدارة أن تنتظر نهاية العام لفسخ عقودهم ، هذا من جهة ، و من جهة أخرى ما مصير التلاميذ و نحن في منتصف العام الدراسي مع أساتذة جدد و لربما لم يدرسوا من قبل ............................
حسبي الله و نعم الوكيل من تصرفات إدارتنا ، كل مرة تفاجئنا بقرارات ، تبرز انحطاطها ، و محدوديتها .