اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جابر الجزائري
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم حول هذه القصة :
لا أعلم صحّة القصة ، والقول الذي تضمّنته صحيح ،فإن تَرْك الصلاة أعظم من ارتكاب جميع الفواحش التي هي دُون الكُفر ، مثل : الزنا والربا وقتل النفس ، وغير ذلك من الموبقات ، وذلك لأن تَرْك الصلاة كفر ، والفواحش والآثام كبائر ، وصاحب الكبيرة تحت المشيئة ، والكافر ليس تحت المشيئة ، بل هو خالد مُخلّد في النار .
وتـارك الصلاة رفيق فرعـون وهامان وأُبيّ بن خَلـف ،
والله تعالى أعلم .
https://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=75240
أما حديث من جمع بين صلاتين.......، فهو ضعيف جدا، وهذا النوع من الحديث حكمه حكم الحديث الموضوع ، يحرم ذكره دون الإشارة إلى أنه ضعيف جدا
رواه الترمذي من طريق حنش عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : مَن جَمَع الصلاتين من غير عذر فقد أتى بابًا مِن أبواب الكبائر .
قال الترمذي : وَ حَنَش هذا هو أبو علي الرحبي ، وهو حسين بن قيس ، وهو ضعيف عند أهل الحديث ، ضَعَّفَه أحمد وغيره ، والعمل على هذا عند أهل العلم ، أن لا يُجْمَع بين الصلاتين إلاَّ في السفر ، أو بعرفة ، ورَخَّص بعض أهل العلم مِن التابعين في الجمع بين الصلاتين للمريض ، وبه يقول أحمد و إسحاق . وقال بعض أهل العلم : يَجْمَع بين الصلاتين في المطر ، وبه يقول الشافعي و أحمد و إسحاق ، ولم يَرَ الشافعي للمريض أن يجمع بين الصلاتين .
وقال البيهقي : تَفَرَّد به حسين بن قيس أبو علي الرحبي ، المعروف بِحَنَش ، وهو ضعيف عند أهل النقل ، لا يُحْتَجّ بِخَبَرِه .
وقال الهيثمي : رواه أبو يعلى والطبراني وفيه حسن بن قيس الرحبي وهو ضعيف .
وقال الألباني : ضعيف جدا
المرجع:
https://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=75244
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا لك وراحة نخلي القصة ونضيفلها ردك لعلنا ننفع بيها البعض
بارك الله فيك شـــــــــــــــكــــــــــــــــرا