تُعرَّف الأنانية بأنها حب الذات مقابل التفريط في الغير، فالأناني هو من يحب الخير لنفسه فقط مقابل منعه من الأخر(بعكس الحسود الذي يتمني زوال النعمة من الغير حتى وان ذهبت عنه) والرجل والمرأة كلاهما أنانيان يحبان لنفسيهما ما لا يحبان لغيرهما ، غير أن المرأة اشد أنانية من الرجل وقد تجسدت أنانيتها المطلقة في حب الحفاظ على زوجها لها وحدها فقط مقابل منعه على الأخر – والأخر هنا هو المرأة الثانية- مع أنها من جنسها فحبها للتملك أدي بها إلي حرمان أختها (الانثي ) من حق التمتع بالرجل مثلها وهي قمة الأنانية. فكان حَرِيٌ بالمرأة أن تساعد المرأة بان تسمح لها بمشاركتها في زوجها (في الحلال طبعا) وهكذا تكون قد قدمت خدمة لجنسها وساعدته والأدهي والأمر أنها عندما تكون زوجة لا تقبل ضرة وان كانت عانسا تتمني أن تشارك امرأة أخري وهذه هي قمة الأنا - أي نفسي وبعدي الطوفان – ومن فرط أنانيتها نراها تقبل أن يزني زوجها ولا يتزوج عليها وتري ذلك ارحم وأريح لها – والذي يخفى على المرأة هنا من فرط أنانيتها أن التي يزني ( برفع الياء) بها من جنسها أي تقبل لجنسها الحرام والعيش الذليل على أن تأخذ جزءا من زوجها ولو تعقلت المرأة قليلا وتخلت عن أنانيتها لما وجد في الجزائر 9 ملايين عانس (حسب الديوان الوطني للإحصاء ons) فهو رقم مخيف وقابل للزيادة وقنبلة تهدد كيان المجتمع وسلامته ومن الحلول لهذا المشكل وهو بيد المرأة نفسها لا بيد الرجل ويكمن الحل في قبول المرأة للتعدد ولا يتسنى ذلك إلا بالتنازل عن أنانيته...........mouradà