![]() |
|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أجمل غريق
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() عندك الحق ما تفهمهاش |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم قصة رائعة وشيقة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم اريد ان اعلق على هذه القصة الجميلة والحزينة في نفس الوقت . اظن ان المغزى منها هو ان في هذه الحياة قد تصادف اشخاص يؤثرون فيك ويغيرون افكارك وطموحاتك واحلامك وليس شرط ان يكونو احياء بل حتى وهم اموات واضيف ان حتى الحيوانات قد يؤثرون فينا وفي شخصيتنا من خلال غريزة الامومة لديهم شكرا على القصة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
إليك مافهمته. - أوّل مايظهر من خلال القصّة براءة الأطفال . وذلك من خلال عبثهم بالجثّة ![]() - ثمّ يظهر أصحاب الحكمة والدّراية : ( حتّى إذا مرّ عليهم رجلٌ ورأى ما يفعلون.. )فلم يلتزم الصّمت. ولم يمر دون أن يعير اهتماما للجثّة. -تعاون أهل القرية فيما بينهم ، وذلك حين حملوا الجثّة رغم ضخامتها إلى أوّل بيت في القرية : (حملوا الميّتَ إلى أول بيتٍ في القرية ). - الإنسان دائما يتساءل عن مصدر الأشياء ويظهر ذلك من خلال : ( وتساءل أحد الرجال عمّا لو كان ذلك ناتجًا عن أن بعض الغرقى ) - الغريب عن القرية دائما يُعرفُ . وذلك من خلال عبارة : ( كان الميتُ يحمل رائحةَ البحر ، وكانت تغطيه طبقةٌ من الطين و الأسماك. ) - الحالة الاجتماعيّة لأهل القرية : حياة بسيطة ، يسود الهدوءُ أَهلَهَا وذلك من خلال: ( فقريتهم صغيرة لا تحوي سوى عشرين من البيوت الخشبية الصغيرة ، و كانت القرية نادرةَ التربة مما جعل النسوة يخشين أن تحمل.. ) - - يظهر أنّها قريّة قريبة فعلا من البحر وأهلها يقتاتون عيشهم من البحر ، أما الزراعة تكاد تنعدم : ( زرع الأزهار ، أمّا الموتى فكانوا نادرين لم يجد لهم الأحياءُ مكانًا لدفنهم فكانوا يلقون بهم من أعلى الجرف.. كان بحرُهم لطيفًا ، هادئًا و كريمًا يأكلون منه. لم يكن رجالُ القرية بكثيرين حيث كانت القوارب السبعةُ التي في حوزتهم تكفي لحملهم جميعًا .. ). - انعدام الأنانيّة وذلك من خلال تأكّد الجميع بأنّه لاينقص منهم أحد . ( لم يكن رجالُ القرية بكثيرين حيث كانت القوارب السبعةُ التي في حوزتهم تكفي لحملهم جميعًا ، لذلك كفى أن ينظروا إلى أنفسهم ليعلموا أنه لا ينقص منهم أحد..). - تعاون النّساء فيما بينهنّ . والتّرحيب بالغريب حتى وإن كان جثّة هامدة ، والاهتمام بأمره : ( فيما بقتِ النسوة في القريةِ للعناية بالغريق …أخذن يمسحن الوحلَ عن جسده بالألياف ويمسحن عن شعره الطحالب البحرية ويقشّرن ما لصق بجلده بالسكاكين.. لاحظت النسوة أن الطحالب التي كانت تغطي الجثة تنتمي إلي فصيلة تعيش ). - الكلّ يعلم بوجد ملك الموت . وأنّ الموت حقّ : ( أن الغريقَ كان قد قابل مَلَكي الموتِ في فخرٍ و اعتزاز فوجهه لا يحمل وحشةَ غرقى البحرِ ولا بؤس غرقى الأنهار. ). - رغم كلّ هذا يبقى السؤال مطروحا، لمن تكون الجثّة الحيّة.؟ أيّ لا يجب على الإنسان أن ينظر إلى الأمور نظرة سطحيّة بل عليه أن يبحث ويتحقّق أولا : ( لنسوة من تنظيف الميّت وإعداده انقطعت أنفاسهن ، فهن لم يرين من قبل رجلاً في مثل هذا الجمال و الهيبة..). -الاعتناء بالأموات واجب و يظهر ذلك من خلال : ( فقدت النسوة ألبابَهن أمام هذا الجسدِ الهائلِ فشرعن في تفصيل سروالا من قماشِ الأشرعة و كذلك قميصًا من “الأورغندي” الشفاف فذلك يليق بميّتٍ في مثل هذه الهيبة و الجمال.. جلست النسوة حول الغريق في شكلِ دائرةٍ بين أصابع كل واحدةٍ منهن إبرة وأخذت في خياطة الملابس ، كن ينظرن بإعجاب إلى الجثة بين الحين و الحين؛). - الطّبيعة تشارك الجثّة حزنها من خلال عصف الرّياح التيّ لم يسبق لها المثيل. ( بدا لهن أنه لم يسبق للريح ِ أن عصفت في مثل هذه الشدة من قبل ولا لبحر “الكاراييب” أن كان مضطربًا مثل ذلك المساء. قالت إحداهن ” أن لذلك علاقة بالميّت” ). - طول الجثة تعني مقامها ومكانتها. وأهل القرية يعيشون حياة بسيطة ، فهم بحاجة إلى من يغيّر حياتهم. وذلك من خلال الأمنيات الكثيرة التي ذُكِرت.. ويتمنون . لو يحدث ذلك. - الأمل يمنح الإنسان حياة جديدة: ( لو عاش هذا الرجل في قريتنا لاشك أنه بنى أكبر البيوت وأكثرهن متانة ، لاشك أنه بنى بيتًا بأبواب واسعة وسقفٍ عالٍ وأرضيةٍ صلبة ولاشك أنه صنع لنفسه سريرًا من الحديد و الفولاذ ، لو كان صيادًا فلاشك أنه يكفيه أن ينادى الأسماك بأسمائها لتأتى إليه. ، لاشك أنه عمل بقوة لحفر بئرٍ ولأخرج من الصخور ماءً) أي في النّهاية سيجعل من أرضهم أرضا خصبة تكون فيها الحياة. - التشّابه بين بني البشر ، أينّما اتجهت تجد من يشبه غيره. وهذه حكمة ربّانيّة، لا يتدخّل فيها الإنسان لأنّه غير كامل: ( أخذت كل واحدة منهن تقارنه بزوجها ، كان ذلك فرصة ثمينة للشكوى والقول أن أزواجهن من أكبر المساكين.. دخلت النسوة في متاهات الخيال. قالت أكبرهن:” للميّت وجه أحد يمكن أن يسمّى إستبان”. كان هذا صحيحًا..كفي للأخريات أن ينظرن إليه لفهم أنه لا يمكن أن يحمل اسمًا آخر ، أمّا الأكثر عنادًا والأكثر شبابا فقد واصلت أوهامها بأن غريقًا ممدّدًا بجانب الأزهار وذا حذاء لامع لايمكن إلا أن يحمل اسمًا رومنطقيًا مثل “لوتارو”.) - اللّه ميّز الإنسان عن باقي المخلوقات بالعقل. ( اللاتي ألبسن الميّتَ واللاتي سرحن شعره واللاتي قطعن أظافره وغسلن لحيته. لم تشعر واحدة منهن بالندم عندما تركن الجثة ممدّدة على الأرض ، وعندما ذهبت كل واحدة إلى بيتها فكرن كم كان الغريق مسكينًا وكم ظلت مشكلات كبر حجمه تطارده حتى بعد الموت ، لاشك أنه كان ينحني في كل مرة يدخل فيها عبر الأبواب .. لاشك أنه كان يبقي واقفا عند كل ). - الإنسان لا يخلو قلبه من العاطفة خاصة اتّجاه الغريب ( هذا ما فكرت فيه النسوة فيما بعد عطفًا على الغريق.. ). - الشّعور بالرّاحة حين نتأكّد بانّ من نحبّهم لم يتعرضوا للأذى : ( قالت النسوة: “الحمد لله ، ليس الميت من القرى المجاورة إذا فهو لنا!”..). - هناك من يؤمن بالحظ. لتستمرّ الحياة : ( يحاول أن يلبس الميّت “الكتفيّة” حول كتفه اليمين لجلب الحظ حاول بعضٌ آخر أن يضع بوصلة حول رسغه الأيسر، وبعد صراع لغويّ وجسديّ رهيب بين النسوة شرع الرجال ينهرون ويصرخون :” مالهذه الوشايات ). - اللّه يخلق ما يشاء ، ولا أحد منا يعرف في أيّ مكان تتوقّف حياته: ( لكن الجثة التي أمامهم غير ذلك، إنها من نوع فريد! إنه إستبان يمتد أمامهم مثل سمكةِ السردين حافي القدمين مرتديًا سروال طفلٍ رضيع ، ثم هذه الأظافر التي لا تُقطع إلا بسكين. بدا الخجل على وجه الغريق ، ما ذنبه المسكين إذا كان طويلاً وثقيلاً وعلى هذا القدر من الجمال؟ لاشك أنه اختار مكانًا آخر للغرق لو عرف ما كان في انتظاره. قال أحد الرجال: “لو كنت محله لربطت عنقي بمرساة قبل أن اقفز من الجرف.. لا شك أنني سأكون قد خلصتكم من كل هذه المتاعب ومن جثتي المزعجة هذه.”). - القريّة تنعدم فيها الزّهور ممّا دفع بالنّساء إلى الذّهاب إلى القرى المجاورة ، لوضعها على الجثة. إنّها تعيد الأمل: ( النسوة اللاتي كن قد ذهبن لإحضار الزهور من القرى المجاورة برفقة أخريات للتأكد من صحة ما سمعن. عندما تأكدت نساء القرى المجاورة من شكل الغريق ذهبن لإحضار زهور أخرى ورفيقات أخريات حتى ازدحم المكان بالزهور وبالنساء..). - تواجد الجثّة في ذلك المكان كان متعمدا. من خلال طولها وضخامتها أصبح لأهل القرية نظرة بعيدة للحياة. على أمل أن يغيّروا من أوضاع القرية : ( ولنجح في إنبات الزهر على الأجراف”..( وعرفوا، منذ تلك اللحظة، أن ثمة أشياء كثيرة لابد أن تتغير في قريتهم.. عرفوا أن بيوتهم تحتاج إلى أبواب عالية وأسقف أكثر صلابة ليتمكن شبح إستبان من التجول في القرية ومن دخول بيوتها دون أن تضرب جبهته أعمدة السقف ودون أن يوشوش أحد قائلاً لقد مات الأبله..) - الجثّة الهامدة أعادت الحياة إلى أهل القرية . فأخذ الكلّ يفكّر في الجديد من أجل غدٍ أفضل وذلك من خلال : ( منذ ذلك اليوم قرر سكّان القرية دهن بيوتهم بألوان زاهية احترامًا لذكرى إستبان.. سوف ينهكون ظهورهم في حفر الآبار في الصخور وفي زرع الأزهار عبر الأجراف لكي يستيقظ بحارةُ السفنِ المارةِ في فجرِ السنواتِ القادمةِ علي رائحةِ الحدائق ولكي يضطر القبطان للنزول من أعلى السفينةِ حاملاً اسطرلابه ونجمتَه القطبية ). - الورود رمز للسلم والاطمئنان والرّاحة، رمز لإشراقة الشّمس وغدٍ أفضل: ( مشيرًا إلي الجبلِ الذي ينشر زهورَه الورديةَ نحو الأفق وفي كلّ لغاتِ العالم: “أنظروا إلى هناك حيث هدوء الريح ِ وحيث ضوء الشمس. هناك هي قرية إستبان!”.). - لا يجب أن ننكر جميلا صنَعَهُ الغير. يجبّ أن نخلّد أرواح كلّ من يحقّق لنا ما هو الأفضل. يجب على ذاكرتنا أن تحتفظ به . ونجعله قدوتنا . وذلك من خلال : ( أنظروا إلى هناك حيث هدوء الريح ِ وحيث ضوء الشمس. هناك هي قرية إستبان!”. ـــــــــ في النّهاية أقول: ما أحلى الأمل . والأجمل حين نجد من يشاركنا فيه . ويدفعنا دوما إلى حياة أفضل . لأنّ الحياة عراك . فعلينا أن نستلّح لها ليستمّر الوجود. أتمنّى أن أكون قد توصّلت إلى شرح بعض عناصر القصّة. تحياتي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() جميلٌ جدًا حين يكسُو المجاز تعابيرنا، هذا يدفع دوما الغير إلى البحث عن المعنى الحقيقيّ الّذي نريده من الكلام. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() انا كيما فهمتها: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
صحيح هذا أيضا. المهمّ في النّهاية ، هناك الدّعوة إلى الأمل . من أجل استمراريّة الحياة. للحفاظ على النّوع الإنساني .تفاديًا لانقراضه كما يحدث مع الحيوانات. شكرا جزيلا لك على المشاركة في الموضوع ولو أنّني لست بصاحبته. أتمنّى دئما أن يشارك أكبر عدد في الموضوع لأهميتة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() هذه القصة في راي تدل علي ايمان الافراد بالمعتقادات و انه في وقت الازمات تشتد الصلة بين افراد المجتمع الواحد ليخرجوا في الاخير بمغزي معين و هو الامل في الحياة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
الكلّ يردّد كلمة الأمل. وما أحلاها فعلا .وما أروعها . لكن ليس الأمل وحده ماتهدف إليه القصّة. ولذا نحن في انتظار دوما مشاركات الجميع. شكرا جزيلا لك على تعليقك. ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() شكرا لكم على التحليل ..... اتمنى ان اشارككم بالجديد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بصاحب الموضوع على صفحته الخاصّة. أتمنى أن أشارككم بالجديد. نتمنى ذلك فعلا . وشكرا جزيلا لك على هذا الموضع القّيم الّذي سمح لكلّ عضو أن يعطي وجهة نظره لنستفيد منها. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
اعجبتني, افهمها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc