حكواتي كئيب
لم يتعود على النشوز
و لا على إثارة الجدل
بل ينشر أشياء تسر البال
و لم يحز في نفسه
قراءة الجوانب الغامضة
و لكن...وجدوا في هذا مسايرة
للاختصاص..
للإلحاح على ضرورة التجميد
على تهميش العظماء
فجمعوا دوريات
تتعقب على ضرب العمق
و تتكامل في النسب
كالحصار يدوم مدة
فيؤكد التركيز
إرهاص كبير
له فكرة
يرى الملحمة في الدك
و الأسطورة في الصك
حديثه المقبل فذ
غليظ بهواجس
تكره الكتابة
و تشجع الكآبة
...هو الطول التحم بالعمق
و طغى على الربوع
و اعتبر الراعي
نوتة من الطبوع
حكواتي..
يلتقي رأيه بالمنكبين
فيسرد أخبارا عن عنتر
و يمجد نفسه
كالظاهرة الجاهلية
تربطها الأواصر
تفيض بالدم
تجزم في الود
تسجن الموقف
و تنع الأحداث
تهذب الشخصية
و تقرأ ...حروفا ..
ألف..جاوره ميم
فانحدر به الراء
في تاء شد وثاقها
سمراء
تكسرها قلبها ..كالقلم
فأين الحبر يا دم...
ذهب يقرأ ..الموانع
فكشف المطامع
النبل..العفاف...الطهارة
و أنت مشغول ..في العدد
في ظروف تتودد ..نحو الإعداد
لا حمل عبء الكون
على هون
يا من تواجه البداية
مزقك حرمانك
و امتطي البرايا
اقرأ باسم من عدلك
فأحسن لك
إن الكآبة ..*.صناجة عجوز