[b]رابح سعدان [/b]أوصل الفريق الوطني إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 24 سنة و إلى نصف نهائي كأس إفريقيا بعد 20 سنة فرجل قام بهذه الأعمال هل يمكن توجيه الانتقادات إليه؟ أو أننا نتركه يعمل ما يشاء و لا نجرؤ على طرح أي سؤال أو اقتراح عليه؟
أما رأيي الخاص فهو:أن الفريق الجزائري هو فريق وطني و ليس فريق رابح سعدان أو روراوة و لذا يحق لكل جزائري أن يبدي رأيه بحرية و لكن دون تجريح أو قذف، و على رابح سعدان أن يضع رجليه على الأرض و يتقبل الانتقادات بصدر رحب، و لا يتنرفز أو يغضب من أسئلة الصحافيين ـ كما شاهدناه البارحة ـ حيث أصبح كالديكتاتور في رده على الأسئلة و نظراته الثاقبة الموجهة لمن يطرح عليه سؤالا.فها هي البرازيل بطلة العالم سنة 2002 قد واجه مدربها و حتى اللاعبون انتقادات كثيرة و لكنهم أحرزوا الكأس بعد ذلك، و مصر و إن كان انتصارها على الجزائر فيه كلام لكن هذا لا يمنع أنهم قدموا مستوى جيدا مكنهم من الحصول على كأس إفريقيا بعد موجة النتقادات التي شنهاعليهم إعلامهم. فالقول أن المدرب هو الأعلم بالفريق و لا يجوز نقد عمله أو الاستفسار عن بعض الأمور، هذا عدا عن السرية التي أصبحت مزعجة جدا في الفريق الوطني، فهذا كله بدعة جزائرية في كرة القدم.
ملاحظة: هذا الرأي يخصني أنا ومن عنده راي آخر فليذكره في الردود، و لكم كل الشكر.