بحث جيد ومفيد في الآثار
ولكن يهدم آخره اوله وهو يجمع بين المتناقضات
أو المقصود من هذا التمييع و زعزعت ما استقر عند الشباب المسلم من شناعة البدع
الله ادرى بالنوايا
ولكن كما جاء في ثنايا ما نقلت أن النبي صلى الله عليه وسلم أغلق باب الابتداع في الدين
قال الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا
وقوله صلى الله عليه وسلم من أحدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد
وفي رواية من من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد
وقوله كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
وهذه النصوص تفيد ان ما احدثه الناس في دين الله وجعلوه كالعبادة فهو ضلال ولاينفع فيه تجويز فلان وفلان لأنه لامتابعة لاحد في مخالفة السنة ولاطاعة لمخلوق في مصية الخالق والبدعة معصية لايزينها ولايجوزها كلام الشيوخ
وعلامة اهل الاهواء والفرق المخالفة هو الابتداع , فما ذكر فتوى عن شيخ في تجويز بعض البدع إلا ووجدنا عند ذالك الشيخ ما هو أشد في الاعتقاد والمنهج
ويبين هذا المسمى بالشيخ البوطي الذي هو معول حرب وهدم لتوحيد والسنة في بلاد سوريا وهو مأيد لكل الفرق الضالة في سورية من دروز وشيعة وغيرها وحربه كلها على اهل التوحيد والسنة ومحاربتهم وتشريدهم من الشام وغلق معاهد التوحيد السنة وطرد دعات التوحيد وفتح الابواب للدراويش والدجالين وللسحرة ........ فهل هذا يكون شيخ ويكون قوله معتبر ...مع تأييده المطلق للحكم البعثي في سورية ...... وسل أهل سوريا يخبروك عما خفي ........ وهذا الواقع الموجود في سورية تريد صوفية الجزائر سحبه الى الجزائر .....مع طمس معالم دعوة علماء الجزائر كعبد الحميد ابن باديس والبشير الابراهيمي والمولود الحافظي ........ وجعل الله كيدهم في نحورهم ...
فنبينا صلى الله عليه وسلم والأئمة كمالك وغيره جعلوا كل بدعة ضلالة وقالوا مالم يكن يومئذ دين فلن يكون اليوم دينا وقالوا اذا خالف قولنا قول النبي فاضربوا بأقوالنا عرض الحائط
واما امور الدنيا فالامر فيها واسع ووسعه حبيبنا صلى الله عليه وسلم في قوله انتم اعلم بدنياكم فلا يشمله الدم الشرعي و وهي امور لاتفتقر لبعثة الرسل
الخلاصة هي كل بدعة ضلالة
ولايزال صاحب صاحب البدعة اجتهادا في بدعته إلا زداد بعدا من الله
فالمولد لو كان خيرا لسبقنا إليه الصحابة ولارشد إليه نبينا صلى الله عليه وسلم ولقام به الأئمة الاعلام فهم لحبه صلى الله عليه وسلم أشد وعلى الخير أحرص وعلمهم أكثر
بل كانت أياهم وأوقاتهم وأسواقهم ومساجدهم معمورة بالسنة وباتباعه صلى الله عليه وسلم
واما الانشاد فهي بدعة منكرة لاتليق إلا بالنساء وخاصة ما راج الان عند المنشدين من تشبه بالمغنينين و تخنث عند أصحابها و كلام باطل يقولونه وترقي لكل منشد من القرىن الى الانشاد غلى الغناء
ولاحول ولاقوة إلا بالله
وهذا خلاف قراءة الشعر الجائز والشعر العلمي ومافيه موعظة من غير تشبه بالمغنين الفساق
وفي الختام شيخ الإسلام حبيب والحق أحب إلينا وعلما أن شيخ الاسلام لم يجز الاحتفال بالمولد وكلمته المنقولة فيها فقه دقيق
ولو توقف البحث عندك أخي في ما كان من نقل من السنة وكلام للسلف الاخيار من غير حشر لاقوال من خالفها لكان كلاما مستقيما وبحثا موافقا للكتاب والسنة
والهداية والتوفيق من الله عزوجل .