بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كلنا شاهد على دخول جحافل الشر أرض بغداد وكيف دكت حصونها وخربت قصورها كلنا شاهد على تلك البشاعة التي طبعتها أجساد ممزقة وأشلاء متناثرة هنا وهناك ولا زال المشهد يتكرر تباعا
لقد قيل العراق يمتلك أسلحة نووية العراق يهدد الجوار العراق يشق عصى الطاعة هكذا كان أرباب العقد والحل يهتفون وكان العراق الثور الأبيض الذي يساق إلى المذبحة وكانت الخاتمة صدام يشنق في يوم عيد الأضحى
لعلى عدت بالذكرى قليلا إلى الوراء فما أشبه الأمس باليوم
هاهو الثور الأسود يروض ليساق إلى المذبحة إيران من جديد فهل ستكون إيران كبغداد ؟؟
وحتى لا نخفي الحقائق ونتستر عن ذنوب ارتكبنها في حق بغداد وكما نحن مصرون عليها في حق فلسطين فأن الأمر لجلي عندما يختلط علينا العدو من الصديق وننصاع خلف كل ناعق وبوق يصرخ خوفا على مصالحه الضيقة وزعامته الدونكيشوتية ليوهم أتباعه بفكرة ألا مسؤولية بداعي شعارات وهمية وتهم باطلة حتى إذا ما حلت القوم فاجعة ذرفنا الدموع وديان ونحبنا وساعتها لا ينفع ما بدر منا ولا يشفع لنا
اليوم إيران في أذهان العوام شيطان وعدو للمسلمين وللخواص الزعماء المشبوهين عدو يتربص الجوار أمريكا تهرول هنا وهناك تقنع ذاك وترهب ذاك وسيكون الدافع إسقاط نظام نجاد نفس الحكاية والغاية واحدة قتل وإذلال الشعوب الرافضة لهيمنة بني صهيون ودك معاقل فلول المقاومة من اجل ترسيخ مفهوم الانبطاح والاستسلام والتخلي عن مسؤولية نصرة المسلمين أينما فتك بهم
فهل يساق نجاد إلى المشنقة من جديد ؟؟
فهل يكون شرط النصرة إسقاط النظام كما حدث لبغداد وكيف نصرت بغداد ؟؟؟