البرمجة اللغوية العصبية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

البرمجة اللغوية العصبية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-10-27, 16:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










Exclamation البرمجة اللغوية العصبية

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]
البرمجة اللغوية العصبية للدكتور محمد معتز العرجاوي :

أتانا في الثمانينيّات من القرن المنصرم " ريتشارد باندلر " بمولود جديد لعلم اللسانيات ، كان نتيجة تلاقح بعض أفكار اللسانيات مع علم الإدارة وعلم النفس ، أسموه البرمجة اللغوية العصبيّة تارة ، وهندسة النفس البشرية تارة أخرى ، فأولاها العلماء غاية الاهتمام وعكف بعضهم عليها عدة سنوات ، وكاد الجيش الأمريكي أن يوظّفها لتحسين أداء جنوده لولا الاستشارات التي أجراها فمنعت ذلك . وظهرت مراكزها في بلادنا وبثت وسائل الإعلام محاضرات لبعض رموزها، فانبهر الناس بها ، وهرعوا إلى مراكز تدريبها ، يحدوهم الأمل بتحسين أدائهم والوصول إلى أهدافهم بأسرع وقت وأقصر طريق ، لاسيما بعد سماعهم حملات ترويجها الواعدة بالصحة للمريض والتميز للصحيح .
وإنَّ الناقد هو عين المجتمع الباصرة التي تحصنت بالعلم والعقل مِنْ حملات التشويه والترويج ، فيسعى جهده لوضع الأمور في نصابها ويعطيها حقها غير آبهٍ بمدح أو ذم ، ولا يلتفت إلى قولٍ أو ادّعاءٍ أو ردً لا يدعمه دليل . وسنسعى في هذه الدراسة الموجزة أن نقيِّم هذا الوافد الجديد بميزان نقد علمي ، داعمين رأينا بالبرهان آملين ممن لم تعجبهم هذه المقالة أن يكون ردهم علمياً وموضوعياً على قاعدة بحث علمية مفادها : الادعاء يستدعي الدليل .
تعريفها ومحتواها :
هي ترجمة لعبارة Neuro Linguistique programmingواختصاراً NLP أي البرمجة اللغوية العصبية وهي تشير إلى علاقة وثيقة بين اللغة والأعصاب . ولعل هذه التسمية ، مع أنها لا توافق لمحتواها تشير إلى مؤسسها د .جون غرندر (عالم اللسانيات) الذي استفاد من أبحاث تشومسكي وشاركه في تأسيسها ريتشارد باندلر ووضعا فيها أفكاراً من اللسانيات وعلم إدارة الأعمال ، حيث يحدد الهدف ويرسم الاستراتيجيات اللازمة لبلوغه ومعاودة الكرة ....... وعلم النفس السلوكي وتمارين التخيل واليوغا والتنويم الإيحائي والاسترخاء في قالب منطقي له فرضياته وموازينه .
ويعتبر إبراهيم الفقي أول من أدخله إلى الوطن العربي و د. محمد التكريتي أول من أدخله إلى سورية .
وبإمكاننا أن نقول : إنها طريقة مبتكرة للتفكير و السلوك لها مبادئها و فرضياتها التي سنناقشها تباعا مع وعودها بالصحة و التميز ، ونبين الأسلوب الأمثل للتعامل معها .
المناقشة العلمية للبرمجة اللغوية العصبية
إن أول ما يسترعي انتباه القارئ كلمة فرضيات التي قبل أن نناقش محتواها نؤكد أنَّ كلمة فرضيّة تدل على قضية أو معلومات بدأت بمشاهدات و ملاحظات ثم صيغت على أساسها . و ليكون لها قيمة علمية لا بد من إثباتها علمياً أو بالتجارب مع اعتماد علم الإحصاء ، والتنبه إلى الذرائعية و الربط غير المنطقي و الزلل التراجعي ؛ و يكاد يكون هذا إجماع أهل العلم والمعرفة في وقـتـنا الحاضر ، أما أصحاب هذا الفن ـNLP طبعاً ـ فهم يضعون الفرضيات دون أن يكلّفوا أنفسهم عناء البحث و المناقشة ، ثم يطلبون من المتلقين أن يغيروا معتقداتهم و أفكارهم بناءً عليها . ونحن إذ نرضى بعض الفرضيات في علم النفس ، لاسيما المَرَضي ، فذلك لمعالجة مرضى نفسيين لا حيلة لنا معهم إلا بمثل هذه الفرضيات التي يسعى أصحابها لإثباتها علمياً وإحصائياً ؛ أمّا أن تصبح هذه الفرضيات طريقاً مثلى للناس الأسوياء فهنا تكمن المشكلة برمّتها ، فموضوع النفس موضوع خطير و أمراض النفس شديدة الوطأة صعبة العلاج ، ولا يجوز تطبيق أي معالجة نفسية لا تكون مثبتة بوجهٍ علمي و بمنهج علمي له أسسه ومبادئه التي اتفق عليها العلماء ، وأرجو من الأطباء النفسيين أن يقولوا رأيهم في هذا الأمر لخطورته وتعلّقه بالنفس الإنسانية التي ربما قاد ذلك التدخل لدى الأسوياء إلى أمراض نفسية عصية على العلاج .
ـ وسأستعمل كلمة قالوا عند نقل كلامهم وفي الرد كلمة أقول . . . . ؟
قالوا : هناك محددات للخريطة الذهنية عند كل فرد وسموها المرشحات ، وهي الحواس واللغة والمعتقدات والقيم والبرامج العالية . ولابد للمعلومات الواردة من العالم من المرور بها فالحواس محدودة واللغة لها عيوب تجعل الإنسان يفهم غير المقصود ، والمعتقدات والقيم تجعل الإنسان يتقبل المعلومات التي توافق معتقداته وقيمه ، والبرامج العالية هي طريقة الإنسان في معالجة المعلومات والتعامل معها ، كل هذه الأمور تتضافر لتحدد الخريطة الذهنية عند الإنسان ..
فالفرضية الأولى : الخريطة ليست هي الواقع .
وأقول : إن درجة توكيد المعارف الإنسانية تتفاوت ولكن هل نستطيع أن نحصل على معرفة يقينية ؟ وكيف ؟
إن الإنسان يمتلك من الأدوات المجردة (العقل وأوّليّاته البسيطة أي البدهيات) والحواس ما يمكنه من الحصول على معرفة يقينية ، وإليكم المثال الموضح التالي : يرى إنسان خوخة ذات لون بنفسجي فإذا تيقّنَ وجودَها بالبصر واللمس مثلاً وتيقّن بأن ما يراه وما يلمسه ليس خداع حواس ، فيكون قد حصل على معرفة يقينية بوجودها . وربما يرى إنسان آخر الخوخة ذات لون أحمر قاتم على حين يراها الأول بنفسجية ، وهنا يمكن أن ننسب تأثيرا ً للحواس في إطلاق الحكم مع عِلْمنا أن حقيقة المتناوَل واحدة فعِلْمُنا بوجود الخوخة يقيني وعلمنا بلونها ظني باختلاف الشخص لاختلاف مستقبلاته عن الآخر..
والعلمُ علمان :
ـ1ـ علمٌ يقينيّ : أوضروريّ وهو ما لا يحصل عن نظر واستدلال كالعلم بالبدهيات القائلة : الكل أكبر من الجزء ، لا يصدق النفي والإثبات بآن واحد ، لكل فعل فاعل ، وكذلك العلم الواقع بإحدى الحواس الخمس ولكن في ضوء تمحيص العقل .
ـ2ـ علمٌ كسبيّ : وهو الموقوف على النظر والاستدلال ، ولا يخفى هنا تأثير التجارب في تفتح المعارف واكتسابها ، وتقدم العلوم التجريبية وما يرافقها من اكتشافات وابتكارات ..
ولئلا يحصل التباس ، أبيّنُ مُرادي بكلمة النظر و الاستدلال
فالنظر : هو جولان الفكر في حال المنظور إليه . والاستدلال : ببساطة ، طلب الدليل . والظن : تجويز أمرين أحدهما أظهر من الآخر . والشك : تجويز أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر ..
ولابد للمعارف الداخلة في الاعتقاد أن تكون يقينية قطعية تعود إما إلى أوّليات عقلية أوالحواس ، وما سواها لايكون يقينياً بل يكون تارة ظنياً ونشك فيه تارة أخرى عند عدم وجود مرجّح ، ونطلق على العلم اليقيني كلمة اعتقاد .
أما الفلسفة فهي دراسة المبادئ الأولى وتفسير المعرفة تفسيراً عقلياً . واقتصرت في هذا العصر على المنطق والأخلاق وعلم الجمال وما وراء الطبيعة ..
ونجد هنا أنّ أوّل تطبيقات فرضيتهم (( الخريطة ليست هي الواقع )) هو تسفيه المعارف الإنسانية لاسيما القطعية منها المحصلة عن طريق الحواس في ضوء تمحيص العقل أو الاستنتاج العقلي المُلْزِم المستند إلى البدهيات . وقديما ً قالوا :
وليس يصح في الأذهان شيء ................. إذا احتاج النهار إلى دليل

وهل خلّد التاريخ اسم ديكارت في ميدان الفكر إلا بمثل قوله ((أنا أشك إذا ًأنا موجود))وبذاك انتقل من عملية الشك إلى يقين الوجود فدحض مذهب الشكيين الشائع آنذاك وكذلك أرسطو الذي فنَّدَ مزاعم السفسطائيين الذين كانوا يحاولون إثبات الأمر وضده وأوضحَ الخلل الفكري والمزالق التي وقعوا بها . فهل يريد مروجو الـ NLP أن يعيدونا إلى تيه الشكيين وزيغ السفسطائيين . ونراهم في زعمهم هذا يركزون على عوامل التشويه في اكتساب المعارف وكأنها الأصل فيقولون إن الحواس تخدع ولها حدود ، واللغة لها عيوب ويخلطون بين اللغة وتشويه مستعمليها فيقولون : عيوب اللغة :
1ـ التعميم . 2ـ الحذف . 3ـ التشويه .
وأقول : لا يصح إسناد العيوب إلى اللغة وإنما هي عيوب مستعمليها ، و لا نسلم بأن ما ذكروه عيوبٌ ، فكلنا يعلم أن التعميم والتخصيص من ميزات اللغة و ليس من عيوبها فالتعميم أن يشمل الحكم شيئين فصاعداً ، و التخصيص تمييز بعض الجملة كالاستثناء و التقييد بالشرط والتقييد بالصفة ، كأن أقول أقبل القوم إلا زيداً ، فالإقبال حكم عام أخرجنا منه زيداً بالاستثناء ؛ و أقول أعطني كلّ الورود الحمراء فكلمة كلّ تدل على العموم وخصصها النعت بالحمراء .
و كذلك يوجد في اللغة المُجْمَل و المفصّل والمطلق والمقيد و يستطيع المتكلم بفضل هذه الميزات أن يحرر مراده و يبيّنه بدقة وكل المعارف الإنسانية السابقة بل جُلّها انتقل إلينا عن طريق اللغة ، ولا نرى وراء هذا التلبيس سوى إبعاد الناس عن المعارف و جعلهم يشكّون فيما وصلوا إليه ليسهل التحكم بهم و يتيسّر انقيادهم .
ـ التطبيق الثاني لهذه الفرضية هو جعل المتلقي ممانعاً للنصح و التصويب ، فيكتفي بعد نقاش طويل معه حول موضوع ما وحشد الأدلة العلمية الواضحة أن يجيبك : الخريطة ليست هي الواقع ! أي كلامك غير صحيح لأنّ خريطتك غير خريطتي وكلتاهما ليستا الواقع .
ـ والتطبيق الثالث الخطير فيها هو أنها مدخلٌ للمشككين والمخططين لنسف المفاهيم والمبادئ أياً كانت ، و العابثين بالميزان العقلي . فما الضير في قَبول المنحرفين فكرياً وسلوكياً في صفوفنا ؟ مادام لهم خريطة وهم معذورون لكونها لا تطابق الواقع ، و هل هم منحرفون فعلاً ؟ وما الدليل على ذلك ؟ هل هو خريطتك التي لا تستطيع أن تثبت أنها الواقع ؟ أم ماذا ؟
ومن هنا نجد أن هذه النظرية ؛ بادعاء أجوف باحترام الآخرين ؛ تجعلُنا نشك في معارفنا ونتقبل الغزو الفكري المطبّق علينا ونقبل المنحرفين في صفوفنا بل ونعذرهم ....فأي عاقل يقبل بهذا أو يرضاه ؟
وكلمة أخيرة على هذه الفرضية (( الخريطة ليست هي الواقع )) فنحن تلقيناها عبر اللغة التي لها عيوب ـ حسب زعمهم ـ والحواس التي تخدع ــ حسب قولهم ـ فلا قيمة علمية لها إن طبقناها على نفسها وكما يقولون : " مِنْ فِيك أ ُدِينُك "
العيش في الأوهام والهروب من الواقع بالخيال
قالوا : الإرساء هو ربط الحالة الذهنية بإشارة بصرية أو سمعية أو حسيّة بحيث يؤدي إطلاق الإشارة إلى حضور تلك الحالة الذهنية .
ويربطون خلال التدريب هذه الحالة من المشاعر المثارة بربطٍ ما عشوائي أي ليس هناك علاقة منطقية بين الرابط والمشاعر المثارة كأن يمسكوا ركبتهم أو أصبعهم أو ما شابه ونتيجة التدريب يصبح المنبه المرافق كافياً لإثارة المشاعر.
وأقول :إن ما يسمونه الإرساء يمكن أن نرده إلى أصله وهو الفعل المنعكس الشرطي الذي تمثله تجارب " بافلوف " حيث كان يقدم الطعام للكلب مع صوت جرس مرافق ((الطعام منبه أولي والجرس منبه ثانوي )) ويقيس مقدار إفراز الغدد اللعابية عند الكلب وبعد عدة مرات اكتفى بافلوف بصوت الجرس فرأى زيادة في إفراز الغدد اللعابية ، مما حدا به إلى القول بأن المنبه الثانوي ((الجرس )) قادر على إثارة الاستجابة التي يقوم بها عادة المنبه الأولي ((الطعام)) . فإذا قارنا بين المشاعر المثارة في الإرساء وإفراز اللعاب وكذلك بين الرابط كإمساك الركبة وصوت الجرس علمنا مصدر عملية الإرساء عندهم ! ولنا عليه عدة ملاحظات :


يتبع ..









 


قديم 2007-10-28, 15:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










Post

[align=center]1- إن بافلوف الذي قام بالتجربة كان يخدع الكلب بصوت الجرس الذي جعله في البداية مرافقاً للطعام ثم اكتفى به فيما بعد ، على حين من يقوم بالإرساء هو الذي يخدع نفسه ويعلم أن لا رابطَ منطقياً بين المشاعر المثارة والمنبه الثانوي .
2- إذا كررنا صوت الجرس دون طعام فإن الكلب لا يلبث أن يرى ذلك خدعة فينخفض إفراز اللعاب كلما تكرر الحادث دون طعام حتى يعود إلى سابق عهده بخلاف هؤلاء الذين يخدعون أنفسهم في أي وقت وبدرجات متقاربة .
3- إن بافلوف لم يَدَّع ِ أنه أشبع الكلب بصوت الجرس بخلاف هؤلاء الذين يزعمون بأن استحضار المشاعر السارة يكون مجديا ً ويجعلك في قمّة السعادة ولكن ما مدى التعاسة والمرارة التي يعانيها المرء حين يعود إلى واقعه ؟
وإن أقلّ ما يمكن قوله أن هذا انحدارٌ بالعقل إلى ردود أفعال الحيوانات ، وخطورة عملية الإرساء تابعة لاستخدامها ، وهي طريقة للهروب من الواقع الذي يصل في بعض الأحيان إلى الاختلال العقلي .
لنتصور الآن رجلاً يُساقُ للمحكمة و ربما حُكمَ عليه بالإعدام ظلماً و زوراً فنراه نتيجة هذا الضغط يقوم بعملية الإرساء ليتذكر حادثة سعيدة فنراه يضحك ولا يكترث لما حوله بدل التركيز على دفاعه وخلاصه من الظلم ...أليس هذا هو الجنون بعينه ؟
. . . . طبعا ً ليست كل استخدامات الإرساء بهذا السوء ولكن تتفاوت بتفاوت المستخدمين وظروف الاستخدام ، وربما كان التهرب من ضغوط الواقع علاجاً لبعض الحالات المرضية وأقول المرضية وهذا ينبغي أن يحدده الأطباء النفسيون وليس أدعياء العلم وأنصاف المتعلمين .
التواصل بين الناس
قالوا : عناصر الاتصال ، يشترك في عملية التخاطب والاتصال الكلمات بنسبة ( 07/0) والنبرة الصوتية بنسبة ( 038/0) وتعبير الجسم بنسبة ( 055/0) .
وأقول : إن تشويه المفاهيم يكون على درجات فمنها ما يتناول المفهوم كله بالتشويه والتغيير ومنها ما يتناول أجزاءه فيجعل الجزء الصغير الثانوي هو الأساس و يهمّش الجزء الأساسي ، وهذا ولاشك يؤدي إلى انحراف المفاهيم . والتلاعب بحجوم الأشياء هو ما سلكوه في عناصر الاتصال : فكلنا يعلم أن نبرة الصوت لها أثرها وإشارات الجسم لها فعلها ولكن الكلام هو الأساس في التواصل ؛ فبإمكانك أن تمسك المعجم وليكن مختار الصحاح مثلاً ، وتقرأ مواده من أولها إلى آخرها وتحاول أن ترسم بجسدك معنى الكلمة لتوصلها إلى غيرك وعندئذٍ يظهر لك مقدار الكلمات التي بإمكانك إيصالها بلغة الجسد فتجد أنها جدُّ ضئيلة ، فضلاً عن أنّ الكلمات الواردة في المعجم تعطيك معاني جديدة بمحاذاتها لأخرى لتعلم أن المعاني والمفاهيم الممكن تشكيلها بكلمات المعجم غير متناهية وهذا كله يجري بالتواصل الكلامي ، فأين هذا الكم الهائل من النبرة و لغة الجسد ؟
ونسأل : أانْتَقَلَت علوم الأقدمين إلينا بلغة الجسد و النبرة أم بالكلمات ؟
وأيّ عاقل يصدق النِسَبَ التي وضعوها لنا ! وعندنا أن لغة الجسد وحركة العيون و النبرة يزداد تأثيرها في حالات خاصة كالاستجواب ، لاسيما في الجرائم و عند المنافقين الكذابين الذين لا وزن لكلامهم ، فنحاول أن نتبين حقيقتهم من نبرة الصوت وحركة العيون و الجسد ، و هذا ما يهتم به المحللون النفسيون للجرائم و المحققون بمراقبة استجواب المشتبه بهم .
العقل الواعي و العقل اللاواعي
" تناقضٌ في العنوان يدلُّ على خطأٍ في الأذهان "
إذا قلنا العقل الواعي فلا بأس أن نصف العقل بالوعي ، أمّا أن نُسْنِدَ اللاوعي إلى العقل و نقول العقل اللاواعي فهذه تسمية لا نرضاها لأنها متناقضة في أساسها و ربما نقبل أن يُقال : العقل الواعي ، و حالة اللاواعي .
قالوا : صفات العقل الواعي أنه موضوعي و منطقي , يدرك السبب والنتيجة ، يقبل أو يرفض, يميز بين الخطأ والصواب والخير والشر ، وبين الحلال و الحرام , يفرّق بين الحقيقة و الخيال يقود , يبرمج , يعي ما يحدث , يتعامل مع شئٍ واحد بعينه , تركيزه محدود , يبدأ عمله في سن الوعي و يعمل في اليقظة يتعب بتعب الإنسان , وينام بنومه و هو ما يميز الإنسان .
وأقول : يغلبُ على ما سبق الصواب و ربما نخالفهم بأن نقول بأنه يبدأ عمله لحظة الولادة وليس في هذا الخلاف ضير .
و قد انطلقوا من صفات العقل الواعي ثم وضعوا مصطلح العقل اللاواعي الذي نقول بأنه اسم على غير مسمى : فهو متناقض في مبناه قبل أن نبحث في معناه ، و لكن بفرضية بالية تقول : ((لا يوجد في الكون إلا المتناقضات )) فقد تخيلوا صفات هذا العقل اللاواعي المزعوم ! و بأنه يباين العقل الواعي فارتقوا به إلى صفات الألوهية في بعض الأحيان و انحطوا به إلى درك الحيوانات في أحيان أخر , ومن العجيب أن هذه التناقضات في الصفات لم تكوِّن مُشيراً إلىخطئهم ـ برغم عبقريتهم طبعاً ـ فقالوا :صفات العقل اللاواعي : غير موضوعي , غير منطقي ولا يدرك السبب والنتيجة ، يقبل ولا يرفض شيئا و لا يميز بين الخطأ والصواب ، ولا الخير ولا الشر ولا بين الحلال والحرام ، كذلك لا يفرّق بين الحقيقة والخيال ولا يعي الزمن و هو غير محدود (مليارات المعلومات في آن واحد) يبدأ عمله في المرحلة الجنينية ، يعمل /24/ ساعة , يعمل عند الاسترخاء ولا يعمل بالإجبار , طاقة هائلة مودعة داخل الإنسان يمكن أن تقود صاحبها إلى الخير أو إلى الشر , عنده الحلول الكثيرة والمتنوعة و الطرق المتعددة و الخبرات الهائلة والوسائل الوافرة , يشرف على 095/0من فعاليات الإنسان , يشبه الحاسوب أو مارد علاء الدين وأخيرا ً هو مشترك بين الإنسان والحيوان .
أقول : إن من يقبل هذا الكلام يرضى أن تسيطر البهيميّة المشتركة بين الحيوان و الانسان على 095/0 من سلوكه و فعالياته .
و كيف يقولون :عنده الحلول الكثيرة و الأجوبة المتنوعة والطرق العديدة و الخبرات الهائلة و الوسائل الوافرة ثم هو- بزعمهم ـ غيرمنطقي و غير موضوعي و لا يربط الأسباب بالنتائج ثم ما قيمة المعلومات إذا اختلط صحيحها بسقيمها و قويها بضعيفها و هل يزيدهم ذلك إلا تيهاً و ضياعا ً ؟
ـ من صفات الكمال لهذا العقل المزعوم :
1 ـ يتعامل مع كل شيء بآن واحد " قدرة فائقة " .
2ـ غير محدود : مليارات المعلومات في آن واحد " علم مطلق " .
3ـ لا يتعب ولا يكلّ ولا يملّ " قدرة و تحمّل غير محدودين " .
4ـ عنده الحلول الكثيرة و الأجوبة المتنوعة و الطرق المتعددة " العلم الغزير " .
5ـ يشبه مارد علاء الدين " قدرة فائقة " .
من صفات البهيمية لهذا العقل المزعوم :
1ـ غير منطقي , غير موضوعي , لا يربط الأسباب بالنتائج .
2ـ لا يميز بين الخطأ والصواب , لا يميز بين الخير والشر .
3ـ يقبل كل شئ ولا يرفض شيئاً " و بهذه الصفة انحط عن البهيمية " .
أقول : لا تعليق ، إذ لا يمكن أن يجمع هذه المتناقضات كائنٌ ما إلا إن كان خرافياً وفي عقول المجانين .....
ولا أريد من القارئ الكريم أن يظن أنني أنفي وجود العقل الباطن ، فمعجمنا اللغوي يعج بألفاظ النفس وخباياها والعقل والقلب والفؤاد ، وبذلك نحن نقول بوجود العقل الباطن وساحة اللاشعور ؛ ولكن هذا شيء ، و ما ناقشتُه من وجود عقل لا واع ٍ مزعوم شيء آخر ، فطريقتهم في إثبات صفاته آتية من ] وحدة المتناقضات [ التي نراها فرضية تافهة ولا تستحق الرد إذ زعم أصحابها وجود الكون المضاد نتيجة وجود الكون ، والمادة المضادة نتيجة وجود المادة ، وكذلك العقل اللاواعي نتيجة وجود العقل الواعي وسلكوا نفس الطريق في إثبات صفاته ، فوضعوا كلمة لا قبل صفات العقل الواعي وزادوا ما رأوه مناسباً دون دليل . ونراهم بعد إيهام المتلقّين بوجوده يدّعون أنهم سوف يدخلون إليه ويجعلونهم يخزنون المعلومات فيه ويخاطبون عقولهم اللاواعية وقد زعم بعض المدربين أن فريق كرة السلة الذي جلس دون تدريب وأغمض عينيه وأخذ يسرح في الخيال بأنه يلعب ويفوز كانت نتائجه فيما بعد أفضل من الفريق الذي كان يتدرب حقيقة ! ! ! وهذا مدخل للكسل فالإنسان يميل بطبعه إلى الهدوء والدعة ولا يسلك العمل القاسي الموصل إلى الهدف إذا كان الخيال الخصب يعطيه فائدة أكبر ؛ ومن يسلك الطريق الوعرة وعنده الطريق السهلة والحل السريع والنجاح الباهر الذي لا نعيشه إلا في تهويمات الخيال ؟[/align]



يتيع بإذن الله










قديم 2007-10-28, 16:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[align=center]شهادات غربيّة للبرمجة اللغوية العصبية
يقول " ودسمول " أحد مدربي البرمجة اللغوية العصبية : ((ليس في البرمجة شيء جديد )) ويقول عالم النفس السر يري بجامعة شفيلد البريطاني الدكتور مايكل هيب : ((إن البرمجة اللغوية العصبية تفتقر إلى الأدلة الموضوعية لإثبات ادعاءاتها وإن البحث التجريبي المقدم في هذه البحوث أخفق في دعم فرضياتها)) ..
وقال الدكتور رشلي كرابو أستاذ علم النفس بجامعة يوتا بأمريكا : ((لقد وجهنا للبرمجة اللغوية غاية الاهتمام وعندما حوكم مؤسس هذا العلم باندلر في قضايا القتل وترويج المخدرات والقوادة ألقينا به وبعلمه في المغطس ))
وأهم هذه الشهادات في رأيي هو التقرير الثالث عام/ 1994 /الذي قدّمه مركز بحوث الجيش الأمريكي وتراجع الجيش عن اعتماد الـ NLP لتحسين الأداء البشري وفيه يقول الدكتور روبرت كارول أستاذ الفلسفة والتفكير الناقد بجامعة ساكر منتوا : ((مع أني لا أشك أن أعداداً من الناس قد استفادوا من جلسات الـ NLP فإن هناك العديد من الافتراضات الخاطئة والافتراضات التي عليها تساؤلات عن القاعدة التي بنيت عليها الـNLP فقناعاتهم عن اللاوعي والتنويم والتأثير في الناس بمخاطبة عقولهم شبه الواعية لا أساس لها وكل الأدلة العلمية الموجودة عن هذه الأشياء تظهر أن ادعاءات الـ NLP غير صحيحة )) .
الـخـلاصـة
إن الظروف التي تعيشها أمتنا في الوقت الراهن تجعلنا ننظر إلى كل وافدٍ جديد بعين الحذر والتمحيص وبعد تقييمه والبحث فيه نجعله في مكانه المناسب ونتخذ الموقف المناسب منه، ونحلل دوافع مستقدميه لنعلم هل النيّات بريئة باستقدامه ، أم هناك مخطط خبيث وراء ذلك .
إن عناصر القوة لدى أي أمة من الأمم تنقسم إلى مادية ومعنوية فالمادية تتمثل في الثروة المادية والقدرة القتالية ، والمعنوية تشمل العقيدة والفكر والمبادئ التي تعتنقها تلك الأمة ، ونحن الآن قد مُنعنا مصادر القوة وأسبابها بحصارٍ باد ٍ للعيان ، منه كما أخبرني أحد أصحاب المخابر الطبية أنه لم يستطع استيراد ميزان إلكتروني دقيق من سويسرا لأنه يُعتبر من التِّقَانة العالية التي يُمنع توريدها إلينا . أما مالنا وثرواتنا فنملك الأرقام التي تمنحنا إياها البنوك الأجنبية وهم يتنعمون بها ويستفيدون منها ... و بذلك لم يبق من أسباب قوتنا إلا هذه العقيدة التي يسعون جهدهم لإطفاء نورها و إليك بعض أقوالهم :
يقول غلادستون : مادام القرآن موجودا ً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق ولا أن تكون هي نفسها في أمان .
ويقول غاردنر : إن القوة التي تكمن في الإسلام هي التي تخيف أوروبا .
وأخيرا ً يقول بن غوريون : إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العرب محمد جديد .
ولمّا حاول الغرب تحييد القرآن وتحريفه وعجزوا عن ذلك ، حاولوا تحريف معانيه بفلسفات متعددة أغلب زعمائها من اليهود والآن تأتينا الـNLP لا لتواجه الإسلام مواجهة صريحة بل لتزاحمه في الحياة مزاحمةً .
فالغاية منها : جذب الشباب والشابات المفكرين ـ وليس الهامشيين ـ الذي يحبون التفكير والتميز ويتمنون الوصول إلى أهدافهم بأسرع وقت وأقصر طريق ويرجون تحسين أدائهم فيجدون في دعايات الـ NLP وعداً بالصحة للمريض والتميز للسليم وحلا ً لجميع ما يعترض حياتهم من مشكلات فيهرعون إليها ويسعون وراء قناعٍ براق من الصحة والتميز يخفي وراءه السم الزعاف من تشويه للعقل واستخفاف بالمتلقين فإذا بهم قد أنتجوا شباباً وشابات ما تحسن أداؤهم ولكن تشوه تفكيرهم يجرون وراء سراب ومحض خيال اشتروا الوهم بالمال وباعوا النفيس بالرخيص فاحتاجوا بعد ذلك إلى تنبيه وربما إلى معالجة نفسية وإعادة تأهيل إن أدركوا مرضهم ، وإن لم يدركوا كان حالهم أدهى وأمَرّ .
وهناك جزء من المتلقين استفادوا من القالب الإداري والنفسي ولم يكترثوا لفرضياتهم وطبقوا جزءاً من علم الإدارة وعلم النفس في حياتهم وعملهم ، فهؤلاء كانوا أقل المتلقين ضررا ً ولكن جلُّ المتلقين يأخذون ما ورد في الـ NLP على أنه مطلق الصحة فإذا ما تمكن من نفوسهم وجرى مجرى العادات وصارت فرضياته ملكة شوهاء في تفكيرهم ، عاملوا الناس من خلالها وحكموا معتقداتهم بناءً عليها فأدى ذلك بهم إلى تقبل كل وافد خبيث وخسيس والاستهانة بكل مقدس وعقل ودين . وما علمنا شيئا ً يخدم الهجوم الفكري الأمريكي والغربي علينا مثل غسيل الدماغ هذا ! فهل يتنبه الفضلاء والعقلاء والمسؤولون لهذا الخطر الداهم ؟ ويتداركوا الأمة قبل تحييد شبابها وتشويه عقولهم ؟[/align]


يتبع...










قديم 2007-10-28, 18:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[align=center]ـ الترويج لها :
في وقت اتسعت فيه المعارف الإنسانية والأسواق وصار لزاماً على من أراد أن يجد له مكاناً وسط هذا الزحام أن يتميز ، ومن أهم عوامل التميز أن يكون ملماً بعلم إدارة الأعمال والتسويق وما يتناوله من دراسات نفسية لاسيما السلوكية منها والتركيز على استراتيجيات الوصول إلى الأهداف فَعَلِمَ مهندسو الـ NLP هذه الفكرة ووضعوا نُصْبَ أعينهم المادة التي ينفثون من خلالها السم مع الدسم فلا بد لهم من قالب حسن وكما يقال :
يشبهُ البيضةَ لمّا أنتنت ............... قِشرها أبيضُ والباطِنُ جيفهْ
فكان القالب مأخوذاً من العلوم التي أسلفنا ، ولهذا الأخذ هدف آخر يحققونه وهو أن المخدوعين بها لا يفتؤون يدافعون عنها لوجود هذه الأفكار المفيدة فيها ، فيعزون كل نجاح إليها ، غافلين عن أهدافها الهدامة وأفكارها الخبيثة .
وهنا أقول بأن الـ NLP لم تأت بجديد لا في علم النفس ولا في علم الإدارة و معظم محاسنها ـ إن وجدت ـ تطبيق لبعض قواعد العِلْمَين ونسبها إليها..
خطورتها :
1ـ الإغارة على تفكير الشباب قبل نضج تفكيرهم وذلك بتشويه الميزان العقلي السليم بفرضيات لا تلبث أن توظّف كمسلَّمات في مناقشة القضايا ، ومحاولة تجريد الأمة من آخر معاقل ممانعتها للغزو الأجنبي وآخر عناصر قوتها .
2ـ الهروب من الواقع إلى الوهم والخيال والحصول بزعمهم على إمكانات وحلول مذهلة وبسرعة كبيرة خلافا ً للواقع الملموس .
3ـ الإغارة على ما في جيوب المتلقين من أموال وبيعهم دبلومات من أناس ٍ لم يحصّلوا في بعض الأحيان حتى على الشهادة الثانوية.
الأسلوب الأمثل للتعامل معها :
وفي رأيي أن الأسلوب الأمثل للتعامل معها هو:
أولاًـ تبين زيفها وخطورة أهدافها والاستعاضة عن فرضياتها الخاطئة بما يصححها ويفرّغها من مضمونها الخبيث ، كأن ندرّس مثلا ً كيفية الحصول على المعرفة اليقينية والظنية والأدلة على ذلك بدل قولهم " الخريطة ليست هي الواقع " وهَلُمَّ جرا .
ثانياًـ أن تدرس تحت اسم ـ تحسين الأداء ـ وليس الـ NLP بعد تعديلها . ونناشد المسؤولين في وزارة التعليم العالي للنهوض بهذا الأمر ، وأن ينهد المتخصصون في الدراسات النفسية لدراسة هذا الوافد الجديد وأن تتابع حالة المتلقين التي نشك بأنها تحسنت ونكاد نجزم بأنها أصبحت بحالة مَرَضِيّة ربما لا غنى عن العلاج فيها .
وكذلك نناشد العلماء المخلصين للتصدي لهذا الخطر الداهم الذي يتهدد ديننا ومبادئنا لنبتعد عن مبادئ الإسلام فنكون لقمة سائغة لأعدائنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .


ا.هـ للدكتور محمد معتز العرجاوي
[/align]










قديم 2007-10-29, 10:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mohamed03
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقال رائع يستحق التثبيت . . .
رأيي الخاص أن هؤلاء مجرد مجموعة نصابين همهم الوحيد بيع أوراق مقوى يسمونها دبلومات بأسعار خيالية , مستغلين حاجة الناس الفطرية الى النجاح و التميز , مرتكزين على معلومات وهمية و قصص خرافية و ارقام خيالية و عبارات براقة , و غيرها من ضرورات فن النصب و الاحتيال . . .
أيمكن ان يجيبني أحدهم لماذا انتحر دايل كارنيجي , و لماذا لم يصبح الفقي رئيسا لكندا أو لبلده الأصل ما دام هو أب هذا العلم الخارق . . .
هناك منتديات للبرمجة العصبية فيها مئات المغالطات الحمقاء و لكنها للاسف براقة , و لن تستفيد منها الا اذا عرفت كيف تتفادى الشوك و تقطف الزهرة و هذا شبه مستحيل الا من حباه الله بفكر رشيد . . .

شكرا ام ادريس على الموضوع و نحن ننتظر من يناقش بطريقة علمية متعارف عليها .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته










قديم 2007-10-29, 16:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو ياأخي..
صدقت فعلاً ، وجزى الله الدكتور محمد معتز العرجاوي عنا خير الجزاء .










قديم 2007-11-03, 18:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أين آراؤكم يا أهل الخير ! ؟










قديم 2007-11-03, 18:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mohamed03
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

اقتباس:
سنسعى في هذه الدراسة الموجزة أن نقيِّم هذا الوافد الجديد بميزان نقد علمي ، داعمين رأينا بالبرهان آملين ممن لم تعجبهم هذه المقالة أن يكون ردهم علمياً وموضوعياً على قاعدة بحث علمية مفادها : الادعاء يستدعي الدليل .
بعد تعليقي الأول جاء ردك

اقتباس:
العفو ياأخي..
صدقت فعلاً ، وجزى الله الدكتور محمد معتز العرجاوي عنا خير الجزاء .
في اشارة لطيفة منك الى أن صاحب المقال هو الدكتور العرجاوي

فهل يعنى هذا انه ان انبرى من يدافع عن هذه البرمجة , لن تردي عليه بالطريقة العلمية المتعارف عليها . ما دام وعد الحوار جاء من الدكتور.

و شكرا









قديم 2007-11-03, 20:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بلى يا أخي .. نرد بالرد العلمي الشافي إن شاء الله .
وشكر الله لك.










قديم 2007-11-10, 19:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طالب علم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد جربت بعض التمارين وكانت مجدية ....ونالت اعجاب الكثير... نرجو الارشاد المقنع..كى لا نفقد الثقة فى الجميع....شكرا مجهود رائع










قديم 2007-11-12, 20:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد قاسم أحمد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية محمد قاسم أحمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
فعلا... الموضوع ذو أهمية بالغة.
لقد أصبحت الكتب في موضوع البرمجة اللغوية والعصبية مطلوبة في المكتبات وبأسعار خيالية، وكأن هذه البرمجة أصبحت "دينا جديدا" لم يكن معروفا من قبل وظهر فجأة واصبح الكثيرون يتسابقون لتعلمه وتعليمه عبر الدورات التي تقام هنا وهناك.
وقد كنت من هؤلاء سباقا للإطلاع على مبادئ هذا "العلم"، من خلال كتب الفقي والتكريتيي وبعض المحاضرات في قناة "سمارتس واي"...إلخ
ولكن المجهودات التي بذلتها لتغيير نفسي بالطرق المتبعة في هذه المراجع لم تؤت أكلها...
وقد أصبحت أشعر أن هذه البرمجة تتعامل مع الإنسان كوحدة مركزية لجهاز كمبيوتر يمكن تغييره بإجراء مسح للقرص الصلب ثم تثبيت ما تشاء من البرامج واللوجيسيالات.. ويمكن كذلك زيادة سرعة الأداء والذاكرة بزيادة قطع إليكترونية أو برامج إضافية...إلخ
وقرأت كتبا أخرى ذات منظور اسلامي تنتقد هذه البرمجة ويمكن أن ألخص محتواها في الآية الكريمة:
((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))
وبالقول المعروف (لآ أعرف مصدره):
<<أطع الله تر العجب>>
فنحن لا عزة لنا إلا بالإسلام .. ولا عزة لنا بدونه
نحن بدونه أصفار على اليسار لا جدوى فيها كثرت أو قلت
أشكر كثيرا كثيرا كثيرا الأخت أم إدريس على إثارة الموضوع الحساس على المستوى الفردي والجماعي بل على مستوى الأمة المحمدية قاطبة...
والنقاش مستمر










آخر تعديل محمد قاسم أحمد 2007-11-12 في 20:35.
قديم 2007-11-14, 19:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي طالب علم التمارين التي ذكرت مستقاة من علم النفس ولا علاقة لها أخي بمحاور البرمجة اللغوية العصبية الهدامة !!
أرجوك أخي الكريم أن تقرأ كامل المقال بإمعان وتؤدة ، وأنا متأكدة ـ بإذن الله ـ أن الصورة ستتجلى واضحةً أمام عينيك .
أخي الفاضل محمد قاسم أحمد شكر الله لك وأثابك خيراً.










قديم 2007-11-23, 05:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc